قبل لقائه مع بوتين.. كارلسون بزي روسي تقليدي (صورة)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
على هامش المقابلة الصحفية الشهيرة التي أجراها الصحفي تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، قام الصحفي بجولة تعرف من خلالها على جانب من التراث والثقافة الروسية.
وزار كارلسون مجمع إنجازات الاقتصاد الوطني (في دي إن خا) في موسكو، ونشر رئيس جمهورية بورياتيا الروسية، أليكسي تسيدينوف في قناته على "تلغرام" صورة لكارلسون مرتديا اللباس التقليدي لجمهورية بوريات "بوريات ديغيل" أثناء زيارته جناح الجمهورية في المجمع.
وكتب تسيدينوف: "بوريات ديغيل ملائم لتاكر كارلسون بشكل جيد للغاية".
Ep. 73 The Vladimir Putin Interview pic.twitter.com/67YuZRkfLL
— Tucker Carlson (@TuckerCarlson) February 8, 2024وفي وقت سابق، أفاد تسيدينوف بأن الصحفي الأمريكي زار جناح بورياتيا يوم 5 فبراير الجاري، حيث تعرف على هذه الجمهورية الروسية من خلال معروضاتها، وحصل على بطاقات بريدية تذكارية تتضمن مناظر تطل على بحيرة بايكال.
وفي مقابلة له مع الصحفيين، قال كارلسون إنه يرغب بزيارة بحيرة بايكال.
وحتى الساعة تقترب مشاهدات مقابلة كارلسون مع الرئيس الروسي من حاجز الـ200 مليون مشاهدة عبر موقع "إكس".
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة الروسية الكرملين المراكز الثقافية الروسية صحافيون غوغل Google فلاديمير بوتين منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي موسكو وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.