الكنيسة الأرثوذكسية تحيي اليوم تذكار البطريرك العاشر.. تعرف على قصته
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الثلاثاء، في صلواتهم بالكنائس، تذكار البابا أغريبينوس، البطريرك العاشر للكرازة المرقسية، وفقاً لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه في الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.
ووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الثلاثاء الموافق 5 من شهر أمشير عام 1740 القبطي، ويذكر السنكسارفي مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا البابا أغريبينوس، البطريرك العاشر للكرازة المرقسية، والذي وُلد في الإسكندرية، وعرف بتقواه وخوفه من الله، ما جعله يُرسم قسًا على كنيسة الإسكندرية.
بعد وفاة البابا كلاديانوس التاسع، تم انتخاب أغريبينوس بطريركًا للكرازة المرقسية، وتميز عهده بالكرازة والتعليم الديني، ورعاية رعيته بكل حنان، كما عُرف بزهده، حيث لم يقتني سوى الضروريات، ولم يُحب المال.
وواجه البابا أغريبينوس اضطهاد الإمبراطور مرقس أوريليوس، فكان سندًا للمؤمنين، يُعظهم ويُثبتهم في الإيمان. كما حرص على كرازة الإنجيل للوثنيين، فنجح في ضم عدد كبير منهم إلى الكنيسة.
ويذكر السنكسار، أنه في مثل هذا اليوم من كل عام، تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ذكرى نقل أعضاء التسعة والأربعين شهيداً شيوخ شيهيت، حيث أعاد البابا بنيامين الأول البطريرك الثامن والثلاثون تكفينهم وتحنيطهم ودفنهم في وسط الكنيسة وثبَّت هذا اليوم عيداً لنقل أجسادهم.
وفي عام 1732م، بنى المعلم إبراهيم الجوهري كنيسة خاصة بهم داخل دير القديس مكاريوس الكبير إلى يومنا هذا وتسمى كنيسة الشيوخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة السنكسار البطریرک العاشر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: نهر النيل هو الأب للمصريين.. والأرض المحيطة به أما لهم
استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الاثنين، السفير حسن إبراهيم موسى، سفير إثيوبيا بالقاهرة، في أول زيارة للسفير الإثيوبي للبابا.
العلاقة بين الكنيستين الإثيوبية والقبطيةتحدث البابا أثناء اللقاء في نبذة مختصرة، عن تاريخ الكنيسة القبطية والعلاقات الطيبة التي تربط الكنيسة القبطية بالكنيسة الإثيوبية، بحكم أنهما كنيستان شقيقتان.
كما أشار البابا إلى الحضارة المصرية، لافتًا إلى أهمية نهر النيل لكل المصريين، حيث أنهم يعيشون طوال تاريخهم معًا حوله، ومنه يستمد المصريون وحدتهم الوطنية القوية، وأضاف: «النهر بالنسبة للمصريين، هو الأب، والأرض المحيطة به هي الأم التي تحضننا جميعًا، وعليها نحيا معًا في سلام مسلمون ومسيحيون».
وشدد على أن نهر النيل له دورُ مهم في الحفاظ على العلاقة الطيبة بين مصر وإثيوبيا.
كما أوضح أن الكنيسة القبطية بالإضافة إلى دورها الروحي، لديها دور اجتماعي بهدف لمساعدة المجتمع داخل مصر وخارجها، من خلال إنشاء المدارس والمستشفيات التي يوجد العديد منها في دول إفريقيا، ومن بينها إثيوبيا.
وأعرب السفير الإثيوبي، عن حرصه على الحفاظ على العلاقة الطيبة بين مصر وإثيوبيا، مشيرًا إلى اهتمامه بالتاريخ المصري والقبطي، وأنه يتطلع دومًا إلى زيارة المتاحف والأديرة المصرية.
حضر اللقاء الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي، مدير مكتب قداسة البابا، والقس رافائيل رمزي من سكرتارية قداسة البابا، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.