3 علامات تدل على الخيانة الزوجية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
البوابة – لا أحد يحب أن يتعرض للخداع أو الخيانة الزوجية لذلك من المهم أن تفهم أننا لا نستطيع أخبارك بشكل قاطع ما إذا كان شخص ما يخونك أم لا بناءً على بعض العلامات فقط. ومع ذلك، يمكننا مشاركة بعض التغييرات السلوكية الشائعة التي قد تشير أحيانًا إلى الخيانة الزوجية.
من المهم أن تتذكر أن هذه مجرد علامات محتملة، وقد لا تنطبق على كل المواقف.
1. التغيرات في السلوك:
السرية: يصبح أكثر سرية بشأن هاتفه أو نشاطه عبر الإنترنت أو مكان وجوده أو شؤونه المالية.
المسافة: ينسحب عاطفياً أو جسدياً، ويبد أقل اهتماماً بقضاء الوقت معك.
تغيرات في العادات: تغيرات جذرية في أنماط النوم أو ساعات العمل أو المظهر أو الهوايات دون تفسير.
الكذب: يقوم بالكذب ولو في الأمور الصغيرة.
الاهتمام المفاجئ بالمظهر: يبذل جهداً مفاجئاً لتحسين مظهره دون تفسير.
الغياب غير المبرر: يلغي الخطط بشكل متكرر أو يقدم الأعذار لانشغاله.
الاتهامات: يبدأ في اتهامك بأنك غير جديرة بالثقة أو أنك تقومين بالخداع أو الخيانة .
2. التغييرات في الاتصالات:
تواصل أقل: يتجنب التواصل البصري، ويبدو مشتتًا أثناء المحادثات، ويتواصل بشكل أقل.
ردود غامضة أو دفاعية: يعطي إجابات غامضة أو دفاعية عند سؤاله عن سلوكه.
سلوك المغازلة: يغازل الآخرين بشكل مفرط أو يظهر اهتمامًا غير عادي بشخص جديد.
التواصل السلبي: يصبح أكثر انتقادًا أو جدلية.
3. التغيرات في العلاقة الحميمة:
فقدان الاهتمام بالجنس: يفقد فجأة الاهتمام بالعلاقة الجسدية الحميمة أو يتغير التردد بشكل كبير.
التغيير في السلوك الجنسي: البدء بأفعال جنسية جديدة أو التعبير عن رغبات غير عادية.
التشتت أثناء ممارسة الجنس: يبدو حاضرًا جسديًا ولكنه غائب عقليًا أثناء ممارسة الجنس.
من المهم أن تتذكر:
هذه مجرد علامات محتملة لوجود الخيانة ، وقد لا تنطبق على كل المواقف.قد تكون هناك تفسيرات أخرى لهذه التغيرات في السلوك.الشيء الأكثر أهمية هو التواصل بصراحة مع شريك حياتك بشأن مخاوفك.إذا كنت تواجهين صعوبة في إجراء محادثة مثمرة أو إذا كانت العلامات مثيرة للقلق، ففكر في طلب المساعدة المهنية من معالج أو مستشار متخصص في العلاقات.اتمنى ان تكون هذه المعلومات مفيدة. يرجى تذكر أنني لست خبيرًا في العلاقات، وهذا ليس بديلاً عن المشورة المهنية.
المصدر: جيميناي
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: ما هو تعريف العلاقة السامة ؟
5 عبارات تدمر العلاقة وتنذر بفشلها
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دراسة حب علاقة خيانة زوجية
إقرأ أيضاً:
العلاقات الزوجية.. خطيب المسجد الحرام: متى علم الزوجان الحقوق والواجبات نعما سويا بالسعادة
قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه في مجال العلاقات الزوجية، أعلى الإسلام قيم الاحترام والاهتمام، ومتى علم الزوجان الحقوق والواجبات زانت العلاقات، ونعما سوياً بالسعادة الزوجية، والهناءة القلبية.
مجال العلاقات الزوجيةوأوضح “ السديس ” خلال خطبة الجمعة الثالثة من جمادي الأولى من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه لذا أوصى الله -جلَّ وعلا- الأزواج بقوله: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، حيث أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- الزوجات بقوله: "فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ"، فكيف تُقَام حياة أو يؤسَّس بيت وسط الخلافات الحادة، والمناقشات والمُحَادَّة؟.
وأضاف: وأنَّى يهنأ أبناء الأسرة بالمحبة وينعمون بالوُدِّ في جوٍ يغلب عليه التنازع والشِّقَاق والتناحر وعدم الوِفَاق. وهل تستقيم حياة بغير المَوَدَّة والرَّحمة؟ وكلها معارك الخاسر فيها الإنسان، والرابح فيها الشيطان.
وتابع: ألا ما أحوج الأمة الإسلامية إلى تفعيل فن التعاملات الاجتماعية، والعلاقات الإنسانية، ليتحقق لها الخير في الدنيا والآخرة، فالله -عزّ وجلّ- يقول: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.
فن التعاملات الاجتماعيةوبيّن أن وقوع الاختلاف بين الناس أمرٌ لا بد منه؛ لتفاوت إراداتهم وأفهامهم، وقُوى إدراكهم، لكن المذموم بَغْيُ بعضهم على بعضٍ، فالاختلاف أمرٌ فطري، أما الخِلاف والشِّقاق، والتخاصم والفِراق، فهو المنهي عنه بنصوص الشريعة الغرَّاء.
واستشهد بما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾، منوهًا بأن الإسلام أرسى أسس وقواعد الأخوة والمحبة، والتواصل والمودة، في غِمار الحياة ونوائبها، ومَشاقّ الدُّنيا ومَبَاهِضها.
وأردف: وفي عالم مُصْطَخبٍ بالمشكلات والخُصُومات، والمُتَغيرات والنزاعات وفي عصر غلبت فيه الماديات وفَشَت فيه المصالح والأنانيات، حيثُ إن الإنسان مَدَنِيٌّ بِطَبْعِه، واجتماعِيٌ بفطرته، تَبْرُزُ قَضِيَّةٌ سَنِيَّةٌ، مِنْ لوازم وضرُورَاتِ الحياة الإنسانية، فتلكم العلاقات الاجتماعية ومَا تقتضِيه مِن الركائز والروابط البشرية.
واستطرد: والتفاعل البنَّاء لِتَرْقِية الخُلُق والسلوك، وتزكية النفس والروح؛ كي تسْمو بها إلى لُبَاب المشاعر الرَّقيقة، وصفوة التفاهم الهَتَّان، وقُنَّة الاحترام الفَيْنان، الذي يُحَقِّقُ أسمى معاني العلاقات الإيجابية، المُتكافلة المتراحِمة، وأنبل وشائجها المُتعَاطِفة المُتَلاحِمة، التي تَتَرَاءى في الكُرَب بِلَحْظ الفؤاد، وتَتَنَاجَى في النُّوَبِ بِلَفْظِ السُلُوِّ والوِدَاد".