كرات أماريتو بالشوكولاتة الداكنة للاحتفال بعيد الحب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
البوابة- للاحتفال بعيد الحب ننصحك بتحضير كرات أماريتو بالشوكولاتة الداكنة، الشوكولاتة الداكنة مليئة بالمعادن المهمة، بما في ذلك الحديد والمغنيسيوم والزنك والنحاس والفوسفور. تُستخدم هذه المعادن في جسمك لدعم عوامل مثل المناعة (الزنك)، ويمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة العظام والأسنان (الفوسفور)، والمساهمة في تحسين جودة النوم (المغنيسيوم).
المكونات:
125 جرام من الشوكولاتة الداكنة (70% كاكاو صلب)
5 ملاعق كبيرة / 75 مل من كريمة جوز الهند / الحليب أو 4 ملاعق كبيرة / 60 مل من حليب اللوز
1 ملعقة صغيرة زيت جوز الهند (أنصح بالمكرر)
2 ملعقة كبيرة / 30 مل شراب القيقب
8 ملاعق صغيرة / 40 مل من مشروب أماريتو (استخدمت ديسارونو)
حفنة من اللوز (اختياري)، مفروم ناعماً جداً
2 حبة شمندر متوسطة الحجم، مقشرة (أو مسحوق الشمندر المباع في المتجر)
الطريقة:
اضبطي الفرن على درجة حرارة 80 درجة مئوية / 175 درجة فهرنهايت. تبطن صينية الفرن بقطعة من ورق الخبز. يقطع الشمندر إلى شرائح رفيعة للغاية، ثم يوضع في صينية الفرن. من الناحية المثالية، لا ينبغي أن تتداخل، لكنها سوف تنكمش في الفرن بسرعة كبيرة، لذلك إذا كنت تواجه مشكلة في تركيبها جميعًا، قم بتداخلها قليلاً. تخبز لمدة ساعتين تقريبًا، ويجب أن تكون جافة عند لمسها. بمجرد إخراجها من الفرن ستنضج قليلاً.يطحن الشمندر المجفف إلى مسحوق ناعم في مطحنة القهوة ثم قم بالغربلة قبل استخدامه للتأكد من التخلص من أي قطع أكبر حجمًا غير مطحونة.تقطع الشوكولاتة إلى قطع صغيرة. خذ الـ 25 جرامًا المتبقية التي ستحتاجها لهذه الوصفة واقطعها جيدًا بالسكين. ضعي 125 جرام من قطع الشوكولاتة في وعاء زجاجي كبير مع كريمة جوز الهند / الحليب أو حليب اللوز.يوضع الوعاء فوق قدر من الماء (تأكد من أن الماء لا يلمس قاع الوعاء) واترك الماء حتى يغلي على نار خفيفة. يُطهى على نار خفيفة دون التحريك حتى تذوب الشوكولاتة بالكامل.بمجرد أن تذوب الشوكولاتة تمامًا، يرفع الوعاء عن النار ويخفق مع كريمة جوز الهند باستخدام مضرب السلك. يُمزج شراب القيقب (واحدًا تلو الآخر) مع زيت الأماريتو وزيت جوز الهند مع التحريك بعد كل إضافة.إذا كنت ستضيف اللوز المفروم لمزيد من القرمشة، أضفه إلى خليط الشوكولاتة بمجرد أن يبرد (ولكن ليس متصلبًا) تمامًا وإلا سيفقد بعضًا من قرمشته.عندما يبرد الخليط، قم بتغطية الوعاء بورق نايلون واتركه في الثلاجة لبضع ساعات (أو طوال الليل) حتى يتماسك.استخرجي ملعقة صغيرة من الخليط السميك في كل مرة، ثم شكّليه على شكل كرات.دحرجيها في مسحوق الشمندر.
ملحوظات:
إذا كنت تريد أن تصبح الشوكولاتة كريمية، استخدم كريمة جوز الهند (أو على الأقل حليب جوز الهند كامل الدسم). إذا كنت تستخدم حليب اللوز، فالأفضل صنعه في المنزل لأنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون (تميل الأنواع التجارية إلى احتواء القليل جدًا من اللوز والكثير من الماء).
المصدر: lazycatkitchen.com
اقرأ أيضاً:
وصفات عيد الحب المصنوعة من الشوكولاتة
9 وصفات نباتية وصحية من الحمص
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عيد الحب شوكولاتة الشوکولاتة الداکنة کریمة جوز الهند إذا کنت
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (٥)
مُزنة المسافر
جوليتا: وأين هو الآن رجل القطار يا عمتي؟
ماتيلدا: لقد رحل.
جوليتا: إلى أين؟
ماتيدا: صار القطار البطيء سريعاً فجأة، أخذ منديله ووضعه في جيبه مع قبعته الرصينة، وتركني وحيدة، قال لي: لقد حان الوقت إنها المحطة المنتظرة.
جوليتا: لكن لم يكتب لكِ أي عنوان يا عمتي؟
ماتيلدا: القطار صار سريعاً، والزمن تحرك بسرعة عاجلة، ولم يعِ أن قلوبنا واهية وضعيفة أمام التغيير، وأن الخجل والوجل الذي ساد قلبي، لم يكن في قلوب الأخريات، بالطبع كنت اعتقد أنَّ إحداهن قد قنصت قلبه بعيداً عني أنا والأسوأ من ذلك يا عزيزتي أن والدك وجدك قد ثقبوا قبعته ولطخوا سترته الثمينة بالغبار، في الحقيقة ألقوا به في وحل الشارع، وأهانوا كرامته وحطموا أناقته.
ولأنه كان رجلاً مختلفاً، لم يرغب أبداً أن يشعل نيران الشك في قلوبهم أكثر، وجاءوا إلى وكري في منزل جدك القديم، وألغوا لي فصلاً جميلاً من الرومانسية، وقالوا إنِّه أرعن وغير متوازن، ومع الوقت اكتشفت أنا أنهما يكذبان طبعاً حتى استمر في الغناء، لأحصد المال والشهرة لهما، وأن يكون المسرح منشغلاً بي وبصوتي فقط، بينما كنت أنا منشغلة برجل القطار، كان اسمه غابرييل.
كان رجلاً لبقاً، لطيفاً للغاية يا جولي، بينما كان أبوك وجدك يشبهان رجال المناجم المحترقة قلوبهم للوقت الذي يضيعونه في الظلام، وكانت حياتي في المسرح أجمل الأمور التي حصلت لي، لكن بين فينة وأخرى كان هو في بالي وكان بالطبع مرادي الذي يسكن فؤادي دائماً، بحثت عنه ووجدت عنواناً بين جواباته ومراسلاته لي، وكاد والدك يحرقها كلها ويشعلها بنيران الغيرة، وكنت للفكرة أسيرة، فأخذت حقيبة صغيرة ومددت نفسي نحو الشرفة، وقفزت منها كانت قريبة من الأرض، ووجدته بعد أيام.
جوليتا: وهل وجدته يا عمتي؟
ماتيلدا: بالطبع وجدته، وقال لي إنه سيعود لأبي وأخي، وسيكون له كلمة جادة، وإنه يود خطبتي وسيدافع عني إذا حدث لي شيء.
وبالفعل قام بكل ما قاله، ولكن والدك الأهوج، وجدك الذي يعرج، كانت ألسنتهم سليطة، وكنت أنا شابة يانعة، لم أكن لنفسي نافعة، كنت أحتاجه، وكنت أمدد الفكرة لزمن آخر ربما.
جوليتا: وهل يئستِ؟
ماتيلدا: لا، وسعى والدك أن يبحث عنه، ويلطخ قلبه بمشاعر غريبة لا تخصني، وهدده، وندَّد به.
جوليتا: قولي يا عمتي، ماذا فعل رجل القطار؟
ماتيلدا: فعل الكثير من أجلي.