فلسطين تناشد المجتمع الدولي التدخل لوقف الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ناشد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لحماية الشعب الفلسطيني من عدوان الإبادة الجماعية الإسرائيلية والمحاولات التي لا تنتهي لتطهيره عرقيًا واستعمار أراضيه.
وبعث منصور 3 رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (غوايانا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن ضرورة اتخاذ إجراء دولي عاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها المحتل الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وحذر من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم على رفح، جنوب قطاع غزة، التي لجأ إليها أكثر من 1.4 مليون مواطن نازح، إلى جانب ربع مليون من سكان المدينة.
أخبار متعلقة قطع الاتصالات يعزل 50 مليون سوداني عن العالمفلسطين: جرائم الاحتلال جعلت غزة أشبه بالمذبحشلل مجلس الأمنوأشار السفير الفلسطيني إلى أنه في ظل شلل مجلس الأمن المستمر، شن المحتل الإسرائيلي هجومه على رفح، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 164 فلسطينيًا وإصابة مئات آخرين في غضون اليومين الماضيين.
وقال: إنه منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، استشهد ما لا يقل عن 28،340 فلسطينيًا (طفل وامرأة ورجل وشاب ومسن)، إضافة إلى المسعفين والعاملين في المجال الإنساني والصحفيين، وأصيب أكثر من 68 ألفًا في قطاع غزة.
للتفاصيل..https://t.co/kI5VR5uUrp pic.twitter.com/S3VxYNO4V1— صحيفة اليوم (@alyaum) February 12, 2024
جرائم الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، استشهد 390 فلسطينيًا، من بينهم 102 طفل، إضافة إلى إصابة 4500 آخرين على أيدي جيش الاحتلال وميليشيات المستعمرين.
بالإضافة إلى اعتقال آلاف الفلسطينيين، معظمهم من الرجال والفتيان، في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية، وتجريدهم من إنسانيتهم، وتعذيبهم وسجنهم، وإعدام العشرات منهم.
وتساءل المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة: كيف يمكن تبرير الحاصل للحياة البشرية والإبادة الجماعية؟ وكيف يمكن لأي شخص تبرير ذبح أكثر من 12،300 طفل يفترض أنهم يتمتعون بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان؟
وكيف يمكن لأي شخص أن يبرر الهجمات المستمرة على المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الأمل ومجمع ناصر في خان يونس، والهجمات على الأطباء والعاملين الطبيين، بما في ذلك أطباء الهلال الأحمر الفلسطيني؟
وطالب مجلس الأمن وجميع الدول بالتحرك بشكل فوري للاضطلاع بمسؤولياتهم قبل فوات الأوان، وقبل أن تتعرض الحياة في غزة لمزيد من الدمار، وقبل تمزيق القانون الدولي بشكل أكبر.
للمزيد: https://t.co/evdF0JbS4U pic.twitter.com/4BAH44rShl— صحيفة اليوم (@alyaum) February 12, 2024جرائم تطهير عرقي
ودعا السفير منصور إلى اتخاذ إجراءات لحماية الشعب الفلسطيني من عدوان الإبادة الجماعية الإسرائيلية والمحاولات التي لا تنتهي لتطهيره عرقيًا واستعمار أراضيه.
وناشد في رسائله الدول المسؤولة بذل كل الجهود، سواء بشكل جماعي أو فردي، لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها المحتل الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء هذا الاحتلال الاستعماري ونظام الفصل العنصري.
وفي ظل تحركات بعثة دولة فلسطين في أروقة الأمم المتحدة بنيويورك، التقى السفير رياض منصور يوم الاثنين، ضمن وفد من السفراء العرب، أعضاء مجلس الأمن الدائمين أمريكا والصين، و10 أعضاء غير دائمين، وذلك بشأن العدوان الإسرائيلي على رفح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك السفير رياض منصور حماية الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية الإسرائيلية جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الإبادة الجماعیة الشعب الفلسطینی مجلس الأمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.
غضب يمني عارم إزاء استهداف الأعيان المدنية