المناطق_واس

أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أمس، الحفل الختامي لمسابقة مالي الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره التي نظمتها بالتعاون مع إتحاد مراكز حلقات تحفيظ القرآن الكريم في جمهورية مالي خلال الفترة من 7 ـ 11 رجب لعام 1445هـ ، بمشاركة 100 متسابق ومتسابقة مثلوا جميع أقاليم جمهورية مالي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مالي خالد بن مبروك الخالد، ووزير الشؤون الدينية والعبادة المالي محمد عمر كوني، وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية البارزة.

 

أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” تطرح فُرصًا تطوعية بمحافظة عفيف 12 فبراير 2024 - 12:46 مساءً “الشؤون الإسلامية” تشارك في فعاليات اليوم العالمي للنمر العربي 12 فبراير 2024 - 12:14 مساءً

 

واستهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وزير الشؤون الدينية والعبادة محمد عمر كوني كلمة أشاد فيها بجهود المملكة العربية السعودية ممثلة في قيادتها الرشيدة، لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، مثمناً جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تنظيم ودعم هذه المسابقة وغيرها من البرامج والأنشطة.

 

 

 

من جهته، قدم الملحق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين في دكار سلمان بن عبدالعزيز الفهيد خلال كلمته الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله – على بذلهما الغالي والنفيس لخدمة كتاب الله تعالى، ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على متابعته وتوجيهاته لإنجاح المسابقة، مبيناً أن هذه المسابقة أقيمت بين الأشبال والبراعم من أبناء جمهورية مالي الشقيقة.

 

 

الجدير بالذكر أن المسابقة تهدف إلى إبراز جهود المملكة ودورها الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، وإعانة حفظته على إتقان وضبط القرآن الكريم، وتوطيد العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مالي.
وفي ختام الحفل تم تسليم الهدايا والدروع التذكارية وتم تكريم الفائزين والفائزات.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية القرآن الكريم مالي الشؤون الإسلامیة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

"أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم" أمسية علمية بأوقاف الفيوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت مديرية أوقاف الفيوم أمسية علمية بمسجد السعادة بمسجد السعادة اليوم، بعنوان:"أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم"، أقيمت الأمسية بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري ،بحضور  الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ جمال أحمد ،مدير إدارة بندر ثان، وعدد من الأئمة.

خلال اللقاء أشار العلماء ،إلى أن العلوم الإسلامية متنوعة، فهناك علوم وسائل، وهناك علوم مقاصد، ولا نستطيع فهم مقاصد الذكر الحكيم إلا بعد فهم علوم الوسائل، فعلوم الوسائل: كاللغة والمنطق، وما إلى ذلك، وعلوم المقاصد: هي علوم أصول الدين، أي الفقه الأكبر في العقائد، والفقه الأصغر في الشرائع ؛ ولذلك قام المنهج العلمي في علوم المسلمين منذ البدء على إحياء العلوم اللغوية، والقاعدة الأصولية تقول : " ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"، فإذن لا يتم فهم القرآن الكريم إلا بفهم اللغة العربية والإحاطة بها علمًا، فصارت علوم اللغة علومًا واجبة التعلم، وواجبة الفهم، لمن يريد أن يَرِدَ حِيَاضَ القرآن الكريم ، وأن يقفَ على هذا البحر ، المأدبة الكبرى التي لا يمكن أن تدانيها مأدبة،ومن هنا كان أول علم نشأ في علوم المسلمين في عهد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ثم امتد في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) هو علم النحو ؛ لأن أبا الأسود الدؤلي أشار عليه علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن يكتب مسائلَ النحو، فكتب مسائلَ الفاعل، وكتب بابَ المفعول ، وكتب بابَ المبتدأ ، وكان ذلك في القرن الأول الهجري ؛ لحاجة الناس حينذاك إلى فهم علوم اللغة العربية ، فحاجتنا اليوم إلى فهم علوم اللغة العربية أشد ضرورة لفهم القرآن الكريم .

​كما أشاروا، إلى حديث رسول الله(صلى الله عليه وسلم) : "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ"، حيث فهمت جماعات العنف والتطرف أن الرسول(صلى الله عليه وسلم) يأمرنا أن نقاتل الناس حتى ينطقوا بالشهادتين، وهذا فهم غير صحيح؛لأن الله(عز وجل) قال: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"، فدخول الإسلام يكون بالرغبة لا يكون كرهًا أبدًا، لأن الله لا يقبل أن يعبده كارهٌ له، فلو أخذنا الحديث على محمله الذي يأخذونه عليه، ترتب على ذلك دماء، بل إنهم يخرجون المسلمين إلى الكفر بناء على هذا الفهم غير الصحيح للغة الحديث الشريف

واوضحوا ان هناك فرق كبير بين: " أمرت أن أقاتل" ولم يقل : أمرت أن أقتل ؛ لأن" أقتل" فعل صادر واقع من فاعل على مفعول به، وأما "أقاتل" فهي صيغة مشاركة، أي : أقاتل من يقاتلني،فالحديث لوقف الدماء وليس لإراقة الدماء،من أجل ذلك استخدم رسول الله(صلى الله عليه وسلم)صيغة المشاركة التي تدل على طرفين،إذن فالفهم الصحيح للغة هو الذي يبلغ المقاصد ، ولذلك تجد القرآن الكريم قائم على أمر ونهي، افعل ولا تفعل، فلا غنى لمسلم يريد أن يفهم القرآن من تعلم علوم اللغة العربية، مشيرين إلى أنه لا تؤخذ الفتوى إلا من أصحابها ممن يحيطون بعلوم الوسائل وعلوم المقاصد ، المشهود لهم بالاجتهاد.


وأكد العلماء،أن القدر المطلوب من تحصيل علوم اللغة العربية يكون على حسب الغرض ، فهو يختلف من العامة، إلى الداعية إلى الفقيه، فإذا ارتقينا للإمام والخطيب فنقدم له أبواب النحو العامة كلها التي تجلي له النمط القرآني، وكذلك قدر من البلاغة لفهم حلاوة القرآن،وأيضًا علم المعاجم الذي يستطيع به أن يصل إلى معاني الألفاظ ، وكذلك علم الصرف الذي يهتم ببنية الكلمة،وأما الفقيه فيأخذ علوم اللغة كلها،وقد قال الإمام الشافعي:وَلِسَانُ الْعَرَبِ أَوْسَعُ الْأَلْسِنَةِ مَذْهَبًا، وَأَكْثَرُهَا أَلْفَاظًا، وَلَا يُحِيطُ بِجَمِيعِ عِلْمِهِ إنْسانٌ غَيْرُ نَبِيٍّ ".

مقالات مشابهة

  • الشؤون الإسلامية تنظم يومًا ثقافيًا لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة
  • وزير الشؤون الإسلامية: المملكة تواصل نشر قيم الإسلام السمحة
  • خطيب الأوقاف: القرآن الكريم أمرنا بإعمال العقل
  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
  • «إسلامية دبي» و«تعاونية الاتحاد» تكرمان حفظة القرآن الكريم
  • تعليم مكة.. 1500 مشارك بختام المرحلة الثانية لمسابقة القرآن الكريم
  • وزارة الشؤون الإسلامية تقيم حفل استقبال لضيوف الدفعة الثانية من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة
  • مشاركة مئات الطلاب في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بكفر الشيخ
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم حفل استقبال لضيوف الدفعة الثانية من برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة
  • "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم" أمسية علمية بأوقاف الفيوم