10 أعراض مبكرة تدل على الإصابة بمرض السكري.. «لو ظهرت عليك اذهب للطبيب فورا»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
مرض السكري يعتبر من الأمراض المزمنة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص في مختلف دول العالم، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به منها تناول الأطعمة التي تحتوى على الدهون المشبعة، والسكريات.
أعراض مبكرة عديدة تدل على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني منها كثرة التبول وخاصًة في فترة الليل، حيث من الممكن أن يحتاج الشخص إلى التبول أكثر من 3 مرات، الأمر الذي قد يدفعه للاستيقاظ من النوم وفقا لما ذكره الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني.
وتابع «موافي» خلال حديثه في إحدى البرامج، أن هناك أعراضا أساسية تدل على الإصابة بمرض السكري، لذلك من الضروري عند ظهورها التوجه إلى الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ومن ضمن هذه الأعراض أيضا الشعور بالعطش بشكل مستمر، فهو يعتبر من الأعراض التحذيرية لمرضى السكري، ويكون ذلك نتيجة فقدان السوائل بشكل زائد في البول، مضيفا أن يجب على الأشخاص الانتباه لفقدان الوزن غير المبرر، رغم تناول الأطعمة الغذائية بشكل مستمر.
وحذر «موافي» من خطورة مرض السكري، وذلك لأن مضاعفاته تصل إلى حد الغرغرينة وبالتالي يؤدي إلى بتر العضو بسبب نقص الدم في الأطراف مثل القدمين، أو غيبوبة والتي تحدث بسبب نتيجة نقص حاد في مستويات السكر بالدم، وأيضا بسبب ارتفاع شديد به، أو التهاب شديد وتصلب بالأعصاب والشرايين.
وكانت وزارة الصحة والسكان، نشرت في وقت سابق عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض السكري ومنها:
- العطش الشديد
- جفاف الفم
- نقص مفاجئ في الوزن
- تأخر التئام الجروح
- حكة والتهابات جلدية
- ألم وتنمل في الأطراف
- اضطرابات في البصر
- حرارة في القدمين
- كثرة التبول
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكري أعراض مرض السكري الأعراض المبكرة وزارة الصحة والسكان تدل على الإصابة بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
احترس.. عدم الخروج من المنزل علامة على الإصابة بـ ٦ أمراض
في بعض الأحيان يعاني الأشخاص من عدم الرغبة في الخروج من المنزل ولكن إذا تكرر هذا الأمر فإنه علامة على الإصابة بأمراض نفسية خطيرة.
ووفقا لما جاء في موقع psychopathology of social isolation نعرض لكم اهم الأمراض النفسية التي تسبب عدم الرغبة في الخروج من المنزل.
الأمراض النفسية وعدم الخروج من المنزل
فُصام
الفصام هو المرض الأكثر شيوعا في الاضطرابات الذهانية وتنقسم الأعراض الرئيسية للفصام إلى أعراض إيجابية وأعراض سلبية.
الأعراض الإيجابية هي الأوهام والهلوسة وما إلى ذلك، وأي غرابة في التفكير والإدراك.
الأعراض السلبية هي اللامبالاة والانسحاب الاجتماعي وأعراض الانكماش وبسبب الأعراض السلبية، لا يشارك المرضى في أي أنشطة أخرى، ويستمتعون بسلوكيات انفرادية طويلة، ويتجنبون الاتصال بالعالم الخارجي، ويبقون داخل عالمهم الداخلي الذهاني و العزلة الاجتماعية لمرضى الفصام متناغمة مع الأنا، لذلك لا يعاني المرضى من العزلة.
اكتئاب
يعتقد مرضى الاكتئاب أنهم لا قيمة لهم، ويعانون من انخفاض تقدير الذات، ويعزلون أنفسهم اجتماعيًا وينسحب مرضى الاكتئاب من الأنشطة الاجتماعية بسبب انخفاض الطاقة واللامبالاة، و العزلة الاجتماعية ولكن مرضى الاكتئاب يعانون من العزلة الاجتماعية، أي أن عزلة مرضى الاكتئاب هي عزلة الأنا.
يحدث اضطراب ما بعد الصدمة بعد موقف مرهق للغاية مثل الكارثة المميتة والأسر والاعتداء الجنسي وما إلى ذلك. يعاني هذا المريض من خدر نفسي وأعراض إثارة لاإرادية وظهور ذكريات مرهقة، وبسبب هذه الأعراض تتعمق العزلة الاجتماعية ويعاني هذا المريض من رهاب اجتماعي لكن عزلة اضطراب ما بعد الصدمة هي اختلال في الأنا، لذلك يعاني هذا المريض من العزلة الاجتماعية.
هناك بعض الأشخاص الذين لا يهتمون بالعلاقات الشخصية، ويفضلون النشاط الانفرادي والعيش بعيدًا عن العلاقات الاجتماعية، ويهتمون بالعالم الداخلي العقلي الذاتي أكثر من العالم الخارجي الموضوعي، ويتجنبون النشاط الاجتماعي، ولا يكشفون عن مشاعرهم، ولا يستمتعون بصحبة أي فرد من أفراد الأسرة أو الأصدقاء، وهم غير مبالين بتقييم الآخرين، ولا يهتمون بعزلتهم وتناغمهم مع أنفسهم.
عادةً ما يكون الشخص المصاب باضطراب الشخصية الفصامية غريب الأطوار ولا يستمتع هؤلاء الأشخاص بصحبة الآخرين مثل اضطراب الشخصية الفصامية و عادةً ما يكون لديهم تفكير غريب الأطوار وسحري، ويختبرون تصورًا غير واقعي، ويعبرون عن تجاربهم الغريبة للآخرين.
لا يستطيع هؤلاء الأشخاص تكوين صداقات مع الآخرين باستثناء أفراد الأسرة ويبدون بمظهر وسلوك غريب الأطوار. لا يعانون من أي ضغوط بسبب عزلتهم وتناغمهم مع الذات.
اضطراب الشخصية التجنبية
إن الشخص الذي يعاني من اضطراب الشخصية التجنبية يخاف من رفض الآخرين له. ولديه رغبة قوية في التنشئة الاجتماعية، ولكن بسبب خوفه الشديد من رفض الآخرين له، فإنه لا يكون قريبًا من الآخرين ويريد أن يكون على علاقة مع من يثق به فقط ولن يرفضه على الإطلاقوهؤلاء الأشخاص يبيعون أنفسهم بشكل سيء على أنهم "غير مناسبين ودونيين". لذا، فإنهم يشعرون بالخوف ويقعون في عزلة اجتماعية ويعانون من حالة من العزلة حيث إن عزلتهم الاجتماعية هي حالة من عدم التوازن في الذات.
لا يهتم الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية النرجسية بالآخرين.
يعتقد هؤلاء الأشخاص أنهم مركز العالم والأعلى بالنسبة لهم، فإن الآخرين هم مجرد أداة أو هدف، لذلك يستغلون الآخرين كأداة أو شيء،إنهم أنانيون ويريدون دائمًا مدح الآخرين ورضاهم كما إنهم يصادقون ظاهريًا الأشخاص المفيدين والأشخاص الذين يمكنهم مدحهم مؤقتًا لكنهم يقطعون العلاقة على الفور إذا فقد شخص ما استخدام شخص ذي قيمة أو توقف عن مدحه.
هم الوحيدون الذين يمكنهم على الفور قطع العلاقة القديمة دون أي سبب أو تفسير ويبدو أنهم يعيشون حياة اجتماعية طبيعية، ومع ذلك، فإنهم يقعون في عزلة اجتماعية بسبب إصرارهم على موقف متعجرف و يخافون من الرفض والاضطراب الذاتي، لكنهم لا يدركون أنهم معزولون بالفعل. وحتى إذا كانوا يعرفون حالة العزلة، فإنهم لا يعترفون أبدًا بعزلتهم.