تركيا تأمل بأن تتم زيارة بوتين بعد الانتخابات في كلا البلدين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال مصدر في الإدارة الرئاسية بتركيا، لمراسل نوفوستي، إن أنقرة تأمل بأن تتم زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا مباشرة بعد انتهاء الدورة الانتخابية في كلا البلدين.
ويشار إلى أن روسيا، ستشهد إجراء انتخابات رئاسية في يومي 15 و17 مارس، ومن المقرر في تركيا إجراء انتخابات هيئات الإدارة المحلية في 31 مارس.
وأضاف المصدر: "العمل مستمر في مجال تحضير الزيارة، ولا توجد مواعيد محددة بعد. ونتوقع أن تتم زيارة الرئيس فلاديمير بوتين، مباشرة بعد الدورة الانتخابية في البلدين".
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بأن موعد زيارة بوتين إلى تركيا سيتم تحديده مع الأخذ في الاعتبار الدورة الانتخابية في روسيا والجدول الزمني الرئاسي لرجب طيب أردوغان في تركيا.
من جانبه، صرح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، بأن الزيارة إلى تركيا تحتل مكانة ذات أولوية في جدول أعمال اتصالات بوتين الدولية.
وذكر مصدر دبلوماسي لوكالة نوفوستي في أنقرة، أن زيارة الرئيس بوتين لتركيا قد تتم في أواخر أبريل أو أوائل مايو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الكرملين دميتري بيسكوف رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس رواندا يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتنموية، والمشروعات المشتركة في مختلف القطاعات، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الدولتين ويحقق المصالح المشتركة لشعبيهما.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس ناقش مع الرئيس الرواندي سبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيل، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع دول الحوض، وذلك من خلال تعزيز التعاون والالتزام بالتوافق بين كافة الأطراف.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق إلى الأوضاع في وسط أفريقيا، مع التركيز على سبل استعادة الهدوء في إقليم شرق الكونغو، حيث حرص الرئيس على التأكيد على حرص مصر على تقديم الدعم الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تهدئة الأوضاع في تلك المنطقة، والتوصل إلى حل سياسي سلمي يهدف إلى استعادة السلم والأمن الإقليمين، بما يعود بالنفع على شعوب المنطقة ويحقق تطلعاتهم نحو الرخاء والازدهار.