تواصل القمة العالمية للحكومات 2024 أعمال يومها الثاني وتستمر حتى 14 فبراير الحالي في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".


وتشهد القمة في يومها الثاني، الذي انطلق اليوم، حضور عدد من رؤساء الدول من بينهم فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة، والذي يشارك في جلسة بعنوان حوار مع ضيف الشرف رئيس الجمهورية التركية، كما يلقي فخامة ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا كلمة رئيسية خلال اليوم الثاني، ويشهد اليوم نفسه مشاركة فخامة صادر جباروف رئيس جمهورية قيرغيزستان خلال جلسة رئيسية.


كما يتحدث خلال جلسة رئيسية يشهدها اليوم الثاني من القمة كل من فخامة محمد مويزو، رئيس جمهورية المالديف، وفخامة بريثفيرا جسينج روبون، رئيس جمهورية موريشيوس، وفخامة وافل رامكا لاوان، رئيس جمهورية سيشل، وفخامة أندريه راجولينا، رئيس جمهورية مدغشقر. 



ويشهد اليوم الثاني من القمة مشاركة كل من معالي إيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، والسيد توني بلير، رئيس الوزراء الأسبق لبريطانيا، خلال جلسة بعنوان "هل تستطيع التكنولوجيا تشكيل مستقبل الأمم؟".


وخلال اليوم الثاني من القمة يحاور معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAl، في جلسة بعنوان حوار مع مطور ChatGPT.


ويتحدث خلال اليوم الثاني من القمة، معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، عن أزمة التعليم وكيف تمكن الحكومات أجيال المستقبل، بمشاركة معالي كريستينا كالاس، وزيرة التعليم والبحث في جمهورية إستونيا، وراج إيشامبادي رئيس معهد إلينوي للتكنولوجيا، وجو ليماندت، مدير شركة alpha.school.


ويشهد اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات عدداً من الجلسات التي تسعى إلى وضع الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية، عبر خطط استراتيجية تسهم في توجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل.


وتحت عنوان "هل سيقودنا الذكاء الاصطناعي إلى نهاية العالم؟"، يتحدث د. يان ليكون، الحائز على جائزة Turing، ونائب الرئيس وكبير علماء الذكاء الاصطناعي في Meta. فيما تدور جلسة معالي مختار ديوب، مدير عام مؤسسة التمويل الدولية IFC، حول التمويل التنموي.. هل هو الحل؟.


أخبار ذات صلة سوريا تسمح للأمم المتحدة بمواصلة تسليم المساعدات عبر تركيا اجتماع طاولة وزارية مستديرة يستشرف مستقبل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة

وضمن اليوم الثاني للقمة، يتم تنظيم جلسة بعنوان "رؤية إقليمية للفرص والتحديات المستقبلية" والتي تجمع معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.


ويتضمن اليوم الثاني أيضاً مجموعة من الجلسات التي تتناول تصميم مدن المستقبل، فتحت عنوان "الوجه الجديد للمدن وملامح التنمية الشاملة"، يتحدث أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفي جلسة بعنوان "ما هي معادلة التوازن بين التعمير والتخضير في المدن؟" يشارك مايكل ميهافي عالم وخبير في مجال المدن، أما جلسة "كيف نصمم المدن الخالدة؟ دروس من التاريخ"، فتشهد مشاركة كوتشاكورن فوراكوم الرئيس التنفيذي لـ Porous City Network، والبروفيسور كارلو راتي مدير مختبر Senseable City Lab MIT، فيما يجيب جوبين بيغيرت المؤسس والرئيس التنفيذي لـJoby Aviation عن تساؤل "هل يكمن مستقبل التنقل في السماء؟".


كما يشهد اليوم الثاني عدداً من الجلسات التي تدور حول التحولات الجيوسياسية، حيث يلقي كلمة رئيسية حول هذا المحور معالي راشد ميريدوف، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية ترکمانستان، فيما يجيب البروفيسور إيان بيغ من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عن تساؤل "هل سينجو العالم في القرن القادم؟"، في حين يشارك معالي سيباستيان كورتس المستشار الثلاثون لجمهورية النمسا، والبروفيسور جورج بابا كونستانتينو، عميد التعليم التنفيذي في معهد الجامعة الأوروبي، في جلسة بعنوان "بين العالمية والوطنية.. مسارات واستراتيجيات حكومات المستقبل".

 


فيما يستشرف عدد من جلسات اليوم الثاني الآفاق المستقبلية للعلوم، فتحت عنوان "الإبداع الفكري.. عملة عصرنا القادم" يتحدث د. داريو جيل، نائب الرئيس ومدير الأبحاث في IBM، في حين يشارك في جلسة بعنوان "الإنجازات الكبرى والاختراقات العلمية.. حوار مع الحائزين على جائزة نوبل"، كل من مايكل ليفيت، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء (2013) والسير ريتشارد ج. روبرتس، الحائز على جائزة نوبل في الفسيولوجيا (1993).

وفي جلسة بعنوان "حوكمة الاكتشافات العلمية.. هدفنا العالمي الجديد"، يتحدث توماس كاهيل مؤسس Newpath، وجيم براير المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Breyer Capital.


وضمن اليوم الثاني للقمة يتم تنظيم عدد من الجلسات بمشاركة رؤساء منظمات دولية وصناع قرار وقادة حكوميين، فتحت عنوان "هل نتجه نحو مصادر لا متناهية للطاقة؟" يتحدث معالي رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما يجيب معالي هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك خلال جلسة عن سؤال "هل سيبقى اقتصاد العالم مرهوناً بالنفط؟"، وعن التحولات العالمية في مستقبل قطاع الطاقة، تدور جلسة لمعالي سعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي.

فيما تجيب معالي ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد، عن تساؤل كيف تستفيد الحكومات من دروس الماضي للاستثمار في المستقبل؟، في حين يجيب فيصل البناي الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة رئيس مجلس إدارة شركة "AI71"، عن التساؤل الذي يدور حول "هل ستنجح الحكومات في مواكبة طفرة الذكاء الاصطناعي؟".
الجدير بالذكر أن النسخة الحالية من القمة العالمية للحكومات تستشرف الفرص والتحديات المستقبلية وأبرز التحديات التي يواجهها العالم في جملة من القضايا الملحة، كما تناقش سبل الوصول إلى رؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، وتبادل الخبرات والتركيز على قصص ونماذج ملهمة في العمل الحكومي تركت آثاراً إيجابية وأحدثت تغييراً حقيقياً في واقع دولها ومجتمعاتها.


 

وتجمع القمة العالمية للحكومات، 120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.


وتضم القمة في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تركيا القمة العالمية للحكومات دبي القمة العالمیة للحکومات الرئیس التنفیذی فی جلسة بعنوان رئیس جمهوریة الأمین العام من الجلسات على جائزة خلال جلسة أکثر من

إقرأ أيضاً:

أوروبا تلتف حول زيلينسكي.. وستارمر يتحدث عن لحظة حرجة لا تتكرر إلا مرة كل جيل

حاول حلفاء كييف في أوروبا، الأحد، توحيد صفوفهم بعدما هزّهم التقارب بين واشنطن وموسكو، وإثر شعورهم بالذهول من الهجوم العنيف الذي تعرض له زيلينسكي، الجمعة، في البيت الأبيض.

وبدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تعهد خمسة عشر زعيما أوروبيا، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بدعم كييف وإعادة التسلح ضد روسيا.

وقال ستارمر في مستهل القمة إن أوروبا تعيش "لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل". وصرّح ستارمر وإلى جانبه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن "هذه لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل بالنسبة لأمن أوروبا ويجب علينا جميعا تكثيف الجهود".


وأضاف متوجها لزيلينسكي: "آمل أن تعلم أننا جميعا معك ومع شعب أوكرانيا مهما كلف الأمر. الجميع حول هذه الطاولة".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى أن نتفق على الخطوات التي ستنتج عن هذا الاجتماع لتحقيق السلام من خلال القوة لصالح الجميع".

واحتضن عدد من الزعماء زيلينسكي، وبينهم ستارمر ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.

وعكست أجواء هذه القمة تباينا صارخا مع أجواء اجتماع الرئيس الأوكراني، الجمعة، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي حيث جرت مشادة حادة.

ووبخ ترامب نظيره الأوكراني واتهمه بأنه "غير مستعد للسلام" مع روسيا.

خطة من 4 خطوات
وعقب القمة كشف ستارمر عن خطة من أربع خطوات لضمان السلام في أوكرانيا.

وأكد ستارمر أن أي اتفاق جديد لدعم أوكرانيا يجب أن يقوم على القوة، مشيراً إلى ضرورة أن تساهم كل دولة بأفضل ما يمكنها من خلال تحمل المسؤولية وزيادة حصتها في الدعم.

وأوضح ستارمر أن القادة الأوروبيين الذين شاركوا في القمة اتفقوا على أربع خطوات رئيسية، وهي:

- استمرار تدفق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا خلال فترة الحرب، مع زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا.

- التأكيد على أن أي اتفاق سلام دائم يجب أن يضمن سيادة وأمن أوكرانيا، مع ضرورة مشاركة أوكرانيا في أي محادثات سلام.

- في حال التوصل إلى اتفاق سلام، ستعمل الدول الأوروبية على منع أي غزو روسي مستقبلي لأوكرانيا.

- تشكيل "تحالف من الراغبين" للدفاع عن أوكرانيا وضمان تحقيق السلام في البلاد.

من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ولندن تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة"، وذلك في تصريحات لصحيفة "لو فيغارو" عقب القمة.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن ما يميّز هدنة بهذه الصيغة هو "أنّنا نعرف كيف نقيسها"، في حين أن خط الجبهة في البرّ يمتد لمسافات هائلة.

إلى ذلك، اقترح ماكرون أن ترفع الدول الأوروبية إنفاقها الدفاعي الى ما بين 3 و3.5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، في مواجهة تبدّل سياسات الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب.

الرد على ترامب
وأعلن زيلينسكي، الاثنين، أنه يعمل مع حلفائه الأوروبيين على "مواقف مشتركة" لمحاولة إقناع ترامب بأخذ مصالحهم في الاعتبار بمواجهة روسيا.

وقال زيلينسكي على "تليغرام" بعد لقاء مع حلفائه، الأحد، في لندن: "سنحدد مواقفنا المشتركة، ما نريد تحقيقه وما هو غير قابل للتفاوض، وستُعرض هذه المواقف على شركائنا الأمريكيين".

وشدد الرئيس الأوكراني على أن الأولوية تتمثل في التوصل إلى "سلام متين ودائم وإلى اتفاق جيد يتعلق بنهاية الحرب".


 واتفق الزعماء الأوروبيون الذين انضم إليهم في لندن كل من تركيا والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الأحد، على ضرورة محاولة إبقاء الولايات المتحدة إلى جانبهم.

وكرر زيلينسكي استعداده لتوقيع الاتفاقية المتعلقة بالمعادن "إذا كان جميع الأطراف مستعدين".

وقال للصحافة: "أنا مستعد لجميع الأشكال البنّاءة في العلاقات مع الولايات المتحدة. وأعتقد أن لدينا كل ما نحتاجه"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة "فهم بعض الخطوط الحُمر الأوكرانية".

مقالات مشابهة

  • تعرف على شعار القمة العربية الطارئة بالقاهرة
  • وزراء الخارجية العرب يعقدون اجتماعا تحضيريا للقمة العربية الطارئة
  • تعليق قوي من أحمد موسى على استضافة مصر للقمة العربية الطارئة بشأن فلسطين.. بث مباشر
  • بدء توافد قادة دول عربية إلى القاهرة استعدادا للقمة
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية بلغاريا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • أوروبا تلتف حول زيلينسكي.. وستارمر يتحدث عن لحظة حرجة لا تتكرر إلا مرة كل جيل
  • أمانة حقوق الإنسان والشباب بـ «مستقبل وطن» تنظم ندوة بعنوان «مصر والمتغيرات العالمية 2025»
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية الجزائر
  • انطلاق اختبارات الفصل الثاني..وهكذا ستكون الأسئلة
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية القمر المتحدة