اكتشاف عامل خطر جديد لإصابة النساء بالجلطة الدماغية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اكتشف علماء من جامعة براون الأمريكية أن زيادة التعرض لغاز الرادون المشع قد يزيد من خطر إصابة النساء بالجلطة الدماغية.
وتشير مجلة Neurology، إلى أن 158910 امرأة متوسط عمرهن 63 عاما شاركت في هذه الدراسة. جمع الباحثون بيانات عن الحالة الصحية لجميع المشاركات وطلبوا منهن كتابة عنوان السكن، لتحديد المناطق التي فيها تركيز غاز الرادون في التربة والماء مرتفع.
وغاز الرادون، هو غاز طبيعي عديم اللون والرائحة والمذاق، ويتكون نتيجة الانشطار الطبيعي لليورانيوم. يمكن أن ينبعث غاز الرادون من التربة والصخور ومواد البناء، ويوجد أيضا في الماء.
وسجلت خلال فترة الدراسة التي استمرت 13 عاما 6979 حالة جلطة دماغية. وقد اتضح للباحثين أن العيش في منطقة يتجاوز فيها متوسط تركيز غاز الرادون أربعة بيكوري لكل لتر (pCi/L) كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 14بالمئة. وزيادة تركيز هذا الغاز في التربة والماء والهواء إلى 2 - 4 pCi/L تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 6 بالمئة.
ويشير الباحثون إلى أنه يجب تفسير هذه النتائج بحذر لأن الدراسة شملت بيانات عن نساء في منتصف العمر ومسنات. لذلك لا يؤكدون أن التعرض لغاز الرادون يؤدي بالضرورة إلى الإصابة بالجلطة الدماغية. ولكنهم يؤكدون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجلطة الدماغية الصحة العامة دراسات علمية معلومات عامة نساء بالجلطة الدماغیة غاز الرادون
إقرأ أيضاً:
خطط الزراعة لدعم مزارعي المحاصيل الشتوية الاستراتيجية
بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تنفيذ خطط لدعم مزارعي المحاصيل الشتوية الاستراتيجية، من خلال توفير التقاوي والمعدات الزراعية، إضافة إلى الجبس الزراعي وتطهير الترع والمساقي.
تسوية الأراضي
كما تعمل على تسوية الأراضي باستخدام الستارات والليزر، وتوفير المعدات اللازمة للحرث تحت التربة وتشميس الأرض، بالإضافة إلى إعلان أسعار المحاصيل الشتوية الاستراتيجية مثل القمح والبنجر والقصب والمحاصيل الزيتية، بهدف تشجيع زراعة المحاصيل الغذائية الأساسية.
دور فاعل لوزارة الزراعة في توفير السلع بأسعار مخفضة لدعم المواطنينخدمات جهاز تحسين الأراضي :
أكد الدكتور هاني درويش، رئيس جهاز تحسين الأراضي بالوزارة، أن الجهاز يقدم خدمات متنوعة للمزارعين تشمل إجراء دراسات حقلية على مساحة 150 ألف فدان سنويًا، وتطهير المجاري المائية بأطوال تصل إلى 9,000 كيلومتر، وتوزيع 20,000 طن من الجبس الزراعي لعلاج الأراضي القلوية والملحية. كما ينفذ أعمال حرث تحت التربة على مساحة 150 ألف فدان، وتسوية 120 ألف فدان بأسعار مدعمة، في إطار توجيهات وزير الزراعة علاء فاروق.
إنجازات الموسم الحالي :
أوضح "درويش" أن الجهاز ركز خلال الموسم الحالي على توفير المعدات اللازمة لعمليات الحرث والتسوية بالليزر، بالإضافة إلى تطهير المساقي والمصارف الفرعية وفق خطة محددة. كما تم تنفيذ عمليات حرث تحت التربة على مساحة 17,064 فدانًا لتحسين التهوية وتكسير الطبقات الصلبة، مما يعزز كفاءة توزيع المياه ويعمل كمصارف غير مباشرة لتصريف المياه الزائدة والمحملة بالأملاح.
تطهير المساقي وتعزيز الإنتاجية :
الزراعة تختتم برنامجًا تدريبيًا حول تعظيم الموارد العلفية في القرى
وأشار "درويش" إلى أن تطهير المساقي والمصارف الفرعية شمل 32.88 فدانًا، ما أدى إلى تحسين التهوية وخفض مستوى المياه الأرضية والتخلص من الأملاح الذائبة، مما ينعكس إيجابيًا على نمو الجذور وزيادة الإنتاجية. كما تم تسوية 13,000 فدان باستخدام الليزر لتوفير الميول المناسبة، مما يسهم في تقليل استهلاك مياه الري بنسبة تصل إلى 20%، بالإضافة إلى ذلك، وزّع الجهاز 760 طنًا من الجبس الزراعي لدعم المزارعين، خاصة في أراضي الريف المصري الجديد بمنطقة المغرة، مما ساعد على تحسين جودة التربة، التخلص من ملوثاتها، وطرد الصوديوم، وبالتالي تحسين الإنتاج الزراعي.