واشنطن تصادر طائرة فنزويلية بزعم تبعيتها لجهة إيرانية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت وزارة العدل الأمريكية إنها صادرت طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة فنزويلية كانت وفقا للمزاعم الأمريكية مملوكة في السابق لشركة إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري.
وجاء في بيان الوزارة الأمريكية: "أنهت وزارة العدل تنفيذ قرار مصادرة طائرة شحن من طراز بوينغ 747 من إنتاج الولايات المتحدة، كانت مملوكة سابقا لشركة الطيران الإيرانية ماهان إير الخاضعة للعقوبات، والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني المصنف كمنظمة إرهابية".
وبحسب بيان الوزارة، وصلت الطائرة إلى فلوريدا قادمة من الأرجنتين حيث كانت متواجدة منذ احتجازها بطلب من واشنطن في أكتوبر 2022. وصدر أمر قضائي بتسليمها إلى الولايات المتحدة في مايو من العام الماضي.
ووفقا للبيان، قامت شركة EMTRASUR الفنزويلية للشحن الجوي بشراء هذه الطائرة من شركة ماهان إير الإيرانية، في انتهاك للعقوبات الأمريكية.
ويزعم الجانب الأمريكي، بأنه رغم تغيير الملكية، بقيت الطائرة تحت قيادة قائد سابق بالحرس الثوري الإيراني. وتزعم وزارة العدل الأمريكية أيضا أنه في الفترة من فبراير إلى مايو 2022، وفي انتهاك لقيود التصدير الأمريكية، طارت الطائرة بين كاراكاس وموسكو وطهران.
من جانبها، اتهمت الخارجية الفنزويلية، سلطات الأرجنتين والولايات المتحدة بممارسة عملية سطو وسرقة مخزية، بنقلها الطائرة بشكل سري وتحت ستار رحلة عسكرية مع إيقاف الاتصالات اللاسلكية، وقالت الوزارة إنه تم انتهاك كل أنواع الحقوق والقواعد المنظمة للملاحة الجوية في المنطقة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الطيران جماعات ارهابية عقوبات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
الثوري الإيراني يكشف النقاب عن أول حاملة طائرات مسيرة إيرانية.. هذه قدراتها
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الخميس، عن انضمام أول سفينة إلى أسطول البلاد البحري قادرة على إطلاق طائرات مسيرة وطائرات مروحية من البحر، مشيرا إلى أن ذلك يعد خطوة مهمة في تعزيز القدرات الدفاعية والردعية لإيران في المياه البعيدة.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن قائد القوات البحرية للحرس الثوري، رضا تنكسيري، قوله "اليوم شهدنا أكبر مشروع انضمام للمعدات (...) حيث قامت القوة البحرية للحرس الثوري بتحويل سفينة تجارية إلى سفينة عسكرية متطورة".
وأضاف أن حاملة الطائرات المسيرة "الشهيد باقري" تُعد منصة بحرية متحركة لتنفيذ مهام الطائرات المسيرة والمروحيات في المحيطات، لافتا إلى أنها تتميز بالقدرة على حمل عدة أسراب من الطائرات بدون طيار، وإقلاع وهبوط الطائرات المسيرة المقاتلة.
كما تضمن السفينة المشار إليها قدرات تشغيل واستخدام مختلف أنواع الطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية وإطلاق واستعادة الزوارق القتالية السريعة والخفيفة، بالإضافة إلى قدرتها على حمل وتشغيل المروحيات القتالية والدعم.
وأشارت وكالة تسنيم الإيرانية أن السفينة التي كانت حاملة حاويات سابقا، مجهزة بمدرج طوله 180 مترا ويمكنها العمل دون إعادة التزود بالوقود لمدة تصل إلى عام.
وأوضحت أنها تضم أيضا أنظمة دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى، وأجهزة استخبارات ومراقبة جوية، وأنظمة حرب إلكترونية متطورة، ومدفعيات بعيدة المدى، وصواريخ كروز سطح-سطح بعيدة المدى، وقدرات للتصدي للطائرات الصغيرة المسيرة والصواريخ الدفاعية الجوية.
وتختلف السفينة عن السفن الحربية السابقة للحرس الثوري لأنها قادرة على إطلاق واستقبال طائرات مسيرة أكبر حجما مثل قاهر، وهي نسخة مصغرة من إحدى الطائرات المقاتلة المحلية، وفقا لوكالة رويترز.
والشهر الماضي، تسلمت البحرية الإيرانية أول سفينة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وهي مدمرة مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية.