RT Arabic:
2025-03-16@17:59:28 GMT

الشبح الأمريكية تدمر "الفردوس" بضربة فائقة الدقة

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

الشبح الأمريكية تدمر 'الفردوس' بضربة فائقة الدقة

قتلت طائرتان أمريكيتان شبحيتان من طراز "إف – 117" في بغداد، 408 عراقيا معظمهم من الأطفال والنساء، وأعلنت واشنطن أنها دمرت هدفا عسكريا بدقة فائقة.

إقرأ المزيد رئيس أمريكي: "لا.. لا أنا أفضل استعمال القنبلة النووية"!

كان ذلك في الساعة 04:30 من فجر يوم 13 فبراير عام، 1991 بنهاية ما يعرف بعاصفة الصحراء.

حينها أسقطت إحدى الطائرتين قنبلة ليزرية من طراز  "27- GBU" تزن 900 كيلو غرام، اخترقت سقف ملجأ العامرية الخرساني بسمك مترين في العاصمة العراقية حيث كان يختبئ من جحيم الغارات الجوية الأمريكية عدد كبير من المدنيين يقدرون بنحو ألفي شخص.

بعد 4 دقائق أكملت الطائرة الثانية المهمة بإسقاط قنبلة مماثلة دخلت من الفجوة التي أحدثتها الأولى في سقف الملجأ.

إثر ذلك، لقي 408 شخصا حتفهم، وتحولت جثث الأطفال والنساء والشيوخ إلى أشلاء من قوة الانفجار والحرارة الهائلة الناجمة عنه، وفيما تفحمت بعض الجثث ولم يبق من البعض الآخر أي أثر سوى ظلال رمادية على جدران الملجأ، شبيهة بتلك التي لوحظت في هيروشيما بعد ضرب الأمريكيين لها بالقنبلة النووية.

الولايات المتحدة ذكرت في وقت لاحق أن ما جرى كان "خطأ"، إلا أن الموقع يتناسب مع صورة هدف عسكري وقد أضيف إلى قائمة أهداف تحت اسم "الفردوس سي 3".

وفيما أعرب الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت جورج بوش الابن عن قلقه "بشأن معاناة الأبرياء"، وصرّح المتحدث باسم البيت الأبيض مارلن فيتزواتر قائلا: " لقد كان هدفا عسكريا... نحن لا نعرف لماذا كان المدنيون في هذا المكان، لكننا نعلم أن صدام حسين لا يشاركنا قيمنا حول قدسية الحياة"، وزادت واشنطن على ذلك باتهام بغداد "باستغلال" المأساة!

ما يعرف عن ملجأ العامرية المضاد للقنابل والمعروف أيضا بالرقم 25، أنه بني من قبل مقاولين فنلنديين في عام 1980 في حي حمل نفس الاسم على مساحة حوالي خمسة آلاف متر مربع.

الأمريكيون زعموا أنهم اشتبهوا في أنه مركز قيادة واتصالات عسكرية، إلا أن سكان المنطقة المحيطة أكدوا في شهادات حينها أنهم لاحظوا وجود مراقبة جوية مستمرة يوميا لتدفق النساء والأطفال إلى الملجأ الواقي من القنابل، كما أكد صحفيون غربيون أنهم لم يتمكنوا من العثور على أي علامات تشير إلى أن المكان كان يستخدم لأغراض عسكرية.

تقارير ذكرت أن طائرات الاستطلاع الأمريكية نفذت حينها أكثر من 3000 مهمة مراقبة ورصدت فوق العراق، ولم تكتشف أجهزتها حشود المدنيين الذين تدافعوا للاحتماء بالملجأ في تلك الليلة، علاوة على ذلك كان البنتاغون قد أعلن في 12 فبراير أن "جميع القوات العسكرية والأصول تقريبا... إما مدمرة أو غير قادرة على العمل".

مركز جنيف الدولي للعدالة خلص إلى أن القوات الأمريكية كانت مهملة في أفعالها التي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 مدني عراقي بريء، في أحسن الأحوال، وأنها في أسوأ الأحوال، انتهكت بشكل صارخ التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وارتكبت جريمة حرب من خلال استهداف مأوى مدني معروف، أو حتى مشتبه به.

على الرغم من أن تلك المأساة تعد من أفظع الجرائم من نوعها، إلا أن الولايات المتحدة التي لا تمل عن الحديث عن العدالة والقانون والمبادئ الإنسانية حين يدور الحديث عن غيرها، لم تحاسب كما جرت العادة على ما اقترفته يداها، ولم يتم التحقيق في ملابسات الجريمة بشكل كاف، وسرعان ما طوي الملف.

 صحفي أمريكي كان يغطي الأحداث في ذلك الوقت من الأردن، كتب يقول بعد أن شاهد لقطات لم تعرض على الجمهور الأمريكي: "لقد أظهرت مشاهد مذبحة لا تصدق. كانت جميع الجثث متفحمة تقريبا، وفي بعض الحالات كانت الحرارة كبيرة جدا لدرجة أن جميع الأطراف احترقت... فقد رجال الإنقاذ وعيهم، وأسقطوا الجثث، وتقيأ بعض رجال الإنقاذ من رائحة الجثث التي لا تزال مشتعلة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف صدام حسين

إقرأ أيضاً:

مفاهيم مغلوطة عن الأطعمة المُعالجة.. 7 أطعمة مفيدة رغم تصنيفها الخاطئ

يرى بعض خبراء التغذية أن الكثير من الأطعمة التي قد نعتقد أنها "فائقة المعالجة"، هي في الواقع "أقل معالجة"، وقد تلعب دورا في تعزيز صحتنا.

وقد يكون الإلحاح في تقليل تناول الأطعمة فائقة المعالجة أو المنتجات الغذائية المُصنّعة بشكل كبير، أمرا يستحق أن يؤخذ على محمل الجد؛ بعد أن ربطت الدراسات الحديثة باستمرار بين تناول هذه الأطعمة وحدوث مضاعفات ضارة تشمل "أمراض القلب والسرطان والسكري من النوع 2″، مما يرفع مستوى تهديدها لصحتنا.

غير أن خبراء تغذية بدؤوا في الآونة الأخيرة يؤكدون أن الاستبعاد الشامل لهذه الأطعمة من نظامنا الغذائي، قد يكون أمرا مقيدا وغير عملي؛ بعد أن هيمنت الأغذية فائقة المعالجة على أرفف المتاجر حول العالم، وأصبح شراء الأطعمة الطازجة والكاملة وغير المعالجة لطهي كل وجبة نحتاجها، أمرا غير واقعي في عصر تزداد فيه أوقات العمل وضغوطه.

الأطعمة الأقل معالجة

للتمييز بين الأطعمة المصنعة فائقة المعالجة، وتلك "الأقل معالجة"، اعتمدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، نظاما يُسمى "نوفا"، لتصنيف الأطعمة حسب درجة تصنيعها، يبدأ بالأطعمة غير المعالجة، التي نتناولها من مصادرها الطبيعة مباشرة. تليها الأطعمة المعالجة بشكل طفيف، لجعل تحضيرها أسهل والمساعدة في تخزينها لفترة أطول.

إعلان

ثم الأطعمة المعالجة، التي يتم تصنيعها بإضافة مكون واحد على الأقل، مثل الملح أو السكر أو الدهون؛ واستخدام طرق لحفظها وتعبئتها دون إضافات تجميلية، مثل الخضروات والفواكه المجمدة، والبقوليات والأسماك المعلبة؛ وباقي الأطعمة المصنعة التي لا تحتوي على إضافات تجميلية.

وفي المؤخرة تأتي الأطعمة شديدة المعالجة التي تتضمن تركيبات صناعية غير معروفة، وإضافات تجميلية، لجعل مذاقها ورائحتها ومظهرها أكثر جاذبية؛ وتشمل الحلوى والمعجنات ورقائق البطاطس ونقانق الدجاج واللحوم المصنعة والمشروبات الغازية، على سبيل المثال.

أطعمة مليئة بالفوائد الصحية

مع أن الأطعمة فائقة المعالجة "لا تعد جيدة للاستهلاك بكميات كبيرة بشكل عام"، تقول توبي أميدور خبيرة التغذية ومؤلفة كتاب "هيلث شوتس"، لمجلة "سيلف": إن الأطعمة فائقة المعالجة ليست سواء، فحليب الأطفال من الأطعمة فائقة المعالجة، "لكنه يلعب دورا مهما في النظام الغذائي للطفل".

وقد أشارت أبحاث نشرتها مجلة "ذا لانسيت هيلث" عام 2024، إلى أن بعض أنواع الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الخبز والحبوب والزبادي والوجبات الخفيفة، "قد تكون غنية بالعناصر الغذائية".

وأوضحت أخصائية التغذية المعتمدة سامانثا كاسيتي، أنه ليس شرطا دائما أن تُشكل كلمة "الأطعمة فائقة المعالجة" علامة تحذيرية، فهناك مزايا محتملة لاختيار "الأطعمة المعلّبة أو المجمدة أو المعبأة في أكياس أو زجاجات أو معلبات أو مجمدة".

فإلى أهم الأطعمة التي قد نعتقد أنها فائقة المعالجة، ولكنها تكون أقل معالجة ومليئة بالفوائد الصحية:

1- الفاصوليا المعلبة

تُعد الفاصوليا المعلبة، بغض النظر عن لونها، من الأطعمة التي تخضع لمعالجة طفيفة، حيث تتكون أساسًا من حبوب الفاصوليا مضافًا إليها كمية كبيرة من الملح لتعزيز النكهة وإطالة مدة الحفظ.

وتشير سامانثا كاسيتي إلى أن قيمتها الغذائية لا تختلف عن الفاصوليا الجافة، إذ توفر كميات وفيرة من الألياف والبروتين. كما توصي بتصفيتها وشطفها جيدًا قبل الاستخدام لتقليل نسبة الملح الزائد.

إعلان

وقد أظهرت دراسة نُشرت عام 2011 في مجلة علوم وتكنولوجيا الطهي أن شطف الفاصوليا يمكن أن يزيل ما يصل إلى 41% من محتواها من الصوديوم، وهو الأمر الذي ينطبق أيضًا على الحمص المعلب، وفقًا لكاسيتي.

شطف الفاصوليا يمكن أن يزيل ما يصل إلى 41% من محتواها من الصوديوم (فري بيك) 2- الخضروات المجمدة أو المعلبة أو المخللة

تندرج الخضروات المجمدة ضمن أطعمة المجموعة طبقا لتصنيف "نوفا"، لأنها عبارة عن خضروات مجمدة في الماء؛ "لا تقل من الناحية الغذائية عن الخضروات الطازجة"، بحسب كاسيتي.

أما الخضروات المعلبة أو المخللة، فتندرج ضمن أطعمة المجموعة، وهي عبارة عن "خضروات في محلول ملحي خفيف"؛ كما تقول توبي أميدور.

وترى أن هذا يُشجع على تخزينها، "لسهولة استخدامها، ومناسبتها للميزانية، وتعليبها في ذروة نضارتها، مما يحافظ على قيمتها الغذائية"؛ بعكس نظيراتها الطازجة التي تفقد عناصر غذائية مثل فيتامين "سي" في الأيام التالية لحصادها، وأثناء بقائها في المتجر أو المنزل.

3- الفاكهة المعلبة في برطمانات

تضيف كاسيتي أن الفواكه المعلبة، مثل الخضروات المعلبة، هي أطعمة معالجة، ولكنها ليست فائقة المعالجة، ولها العديد من الفوائد الصحية كتلك التي تتمتع بها نظيراتها الطازجة، مثل الألياف ومضادات الأكسدة وفيتامين "سي".

وتذهب إلى أن "الفواكه المعلبة يمكن أن تلبي متطلباتنا الإجمالية من الفاكهة، كما أنها أسهل في الهضم من الطازجة بفضل قوامها الناعم"؛ بشرط أن تكون خالية من السكر المضاف، ومعبأة في ماء أو عصير فاكهة بنسبة 100%، بدلا من الشراب المُحلى صناعيا.

الفواكه المعلبة هي أطعمة ليست فائقة المعالجة (فري بيك) 4- الأسماك المعلبة

وتندرج ضمن أطعمة المجموعة في تصنيف "نوفا"، حيث يتم تعبئتها في الماء أو الزيت مع بعض الملح، وقد تضاف مواد حافظة بمستويات منخفضة؛ لكن توبي أميدور تقول إنه "لا داعي للخوف منها".

وتوضح أن الأسماك المعلبة مليئة بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي لها تأثير مضاد للالتهابات، ودعم صحة الدماغ". وتضيف كاسيتي أن الأسماك الأكثر دهنية مثل السلمون والماكريل غنية بفيتامين "دي"، الذي يصعب الحصول عليه من الطعام، "ويمكن أن يساهم في تقوية العظام ونظام المناعة".

إعلان 5- الخبز

وفقا لموقع "هيلث"، فإن مفتاح اختيار الخبز الأقل معالجة، في احتوائه على الحبوب الكاملة مثل القمح أو الشوفان أو الشعير كمكون أول. وسواء كان مصنوعا من الدقيق والخميرة والماء والملح فقط، أو معالجا بشكل بسيط بإضافات معروفة مثل الزيت أو السكر أو الملح؛ فهو يُصنف ضمن أطعمة المجموعة في نظام نوفا.

أما أنواع الخبز المعبأ المتراصة على أرفف البقالات فغالبيتها تحتوي على إضافات تجميلية، مثل مكيفات العجين المستخدمة للنعومة، ومستحلبات الحفاظ على القوام، والغلوتين لمزيد من المضغ؛ "وكلها أشياء تكفي لجعل هذا الخبز ضمن الأطعمة فائقة المعالجة"، وفق كاسيتي.

6- الزبادي

تقول أخصائية التغذية المعتمدة بوني ديكس، "إن الزبادي طعام مُعالج، وبعض الزبادي الذي يحتوي على الكثير من السكر، يصبح كأنه حلوى في وعاء"؛ لكنها ترى أنه "حتى الزبادي المُحلى يُعد مصدرا ممتازا للبروبيوتيك والكالسيوم والبروتين".

وتنصح ديكس بالزبادي العادي المعالج بشكل طفيف، وخصوصا اليوناني -لاحتوائه على أعلى نسبة من البروتين- "وإضافة الفاكهة أو العسل حسب الرغبة".

أخصائية التغذية المعتمدة بوني ديكس: حتى الزبادي المُحلى يُعد مصدرا ممتازا للبروبيوتيك والكالسيوم والبروتين (بيكسلز) 7- الفواكه المجففة

تقول كاسيتي إن معظم الفواكه المجففة هي مجرد "فواكه تم امتصاص الماء منها"، وقد يتم تغليفها بقليل من الزيت لمنعها من الالتصاق ببعضها بعضا، وقد تحتوي أيضا على مواد حافظة معينة "لتجنب التلف"؛ لكن هذا لا يجعلها من الأطعمة فائقة المعالجة؛ "إلا إذا تضمنت أي أصباغ صناعية، لإكسابها لونا قويا أو مظهرا براقا"، كما تقول كاسيتي.

وكما هو الحال مع الفواكه المعلبة والزبادي، فإن إضافة السكر للفواكه المجففة "قد يؤدي إلى تحويلها إلى خيار غير صحي". بخلاف ذلك "تُحسب الفواكه المجففة ضمن متطلباتنا اليومية من الفاكهة، وتوفر نفس الفيتامينات والمعادن والألياف الموجودة في نظيرتها الطازجة"، بحسب كاسيتي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الكشف عن القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية لاستهداف اليمن
  • العلماء يتمكنون من تحويل الضوء إلى مادة فائقة الصلابة
  • الحكم على التيك توكر كروان مشاكل بتهمة سب وقذف المنتجة ليلى الشبح.. الأربعاء
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • روسيا تطور قمرا صناعيا عالي الدقة لرصد الأرض
  • لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
  • إنجاز علمي غير مسبوق: تحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة
  • أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
  • مفاهيم مغلوطة عن الأطعمة المُعالجة.. 7 أطعمة مفيدة رغم تصنيفها الخاطئ
  • محمد رمضان يحذّر من استغلال برنامجه للاحتيال على الجمهور!