إفتاء مصر تصدر بيانا تعليقا على الغارات الإسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت دار الإفتاء المصرية، الاثنين، بيانا علقت فيه على الغارات الإسرائيلية بمدينة رفح في غزة، وطالبت بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية لوقف تلك الهجمات، كون رفح آخر المناطق الآمنة بقطاع غزة.
وقالت دار الإفتاء المصرية في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، إن ما وصفته بـ"الهجمات الوحشية للكيان الإسرائيلي على النازحين من الأطفال والنساء والمدنيين بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة (جريمة حرب)، تضاف إلى سلسلة الجرائم والاعتداءات الوحشية الغاشمة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة"، حسب قولها.
وأضافت دار الإفتاء المصرية أن ذلك يأتي "في الوقت الذي تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي"، بحسب البيان.
وختمت دار الإفتاء المصرية منشورها قائلة: "وعليه، نطالب بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية، ونناشد جميع العقلاء على مستوى العالم والمنظمات الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على مدينة رفح التي تؤوي ما يقرب من 1,4 مليون فلسطيني نزحوا إليها، لكونها آخر المناطق الآمنة بقطاع غزة".
وقُتل أكثر من 100 شخص في غارات جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أعلنته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، صباح الاثنين، بعدما أكد الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جوية على المدينة.
إسرائيلمصرالجيش الإسرائيليدار الإفتاء المصريةرفحقطاع غزةنشر الثلاثاء، 13 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي دار الإفتاء المصرية رفح قطاع غزة دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصدر بياناً حول أحداث الساحل السوري
أصدر مجلس الأمن الدولي، بيانا أدان فيه “أعمال العنف التي ارتُكبت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري، وعمليات القتل الجماعي للمدنيين“.
ودعا مجلس الأمن، السلطات الانتقالية إلى “حماية جميع السوريين بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني”.
وجاء في بيان المجلس: “يدين مجلس الأمن بشدة أعمال العنف الواسعة التي ارتُكبت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في سوريا منذ 6 مارس، بما في ذلك عمليات القتل الجماعي للمدنيين، خاصة من الطائفة العلوية، كما يدين الهجمات التي تُشن على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات”.
وأعرب المجلس عن “قلقه البالغ من أن هذا العنف يؤدي إلى زيادة التوترات بين الطوائف في سوريا”، وداعيا “جميع الأطراف إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف والتحريض، وضمان حماية جميع المدنيين والبنية التحتية الإنسانية”.
كما دعا مجلس الأمن في بيانه “إلى تقديم دعم دولي إضافي لجهود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أجل تكثيف تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا، ودعا السلطات الانتقالية إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني”.