احذر أضرارها.. عادة خطيرة يفعلها كثيرون عند تحضير الطعام
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يعتمد البعض على استخدام الأكياس البلاستيكية بكثرة عند تخزين الأطعمة في الثلاجة بعد طهيها، ومن ثم إحضارها عند الحاجة ووضعها في الماء الساخن لتسييح الطعام بشكل سريع، إلا أن ذلك يُعتبر من العادات الخاطئة التي تأتي على الصحة بتأثيرات سلبية كثيرة.. فما هو الضرر الذي ينتج عن هذه العادة؟
عادة خطيرة يفعلها كثيرون في تحضير الطعامتكمن خطورة الاعتماد على الأكياس البلاستيكية في تخزين الطعام بعد طهيه أو حتى تسييحه في حال كان مثلجًا، أنه عند تعريض الأكياس البلاستيكية للسخونة يحدث انفراد لبعض المركبات الضارة من البلاستيك، وبالتالي تفاعلها مع الطعام، ما يؤدي إلى التأثير السلبي على الجسم، بحسب توضيح الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن».
وتتسبب هذه المركبات الضارة في حال تفاعلها مع الطعام ودخولها إلى الجسم في التأثير السلبي على الجسم بشكل عام من خلال إلحاق الضرر بالخلايا المختلفة وبالتالي أعضاء الجسم بالكامل: «أي سخونة مع البلاستيك غير مقبولة، لأنها مُضرة جدًا للصحة».
كيفية الاستفادة من الأكياس البلاستيكية في تخزين الطعامولأن الأكياس البلاستيكية تعد الخيار الأفضل لربات البيوت في تخزين الأطعمة في الثلاجة؛ إذ لا تأخذ حيزًا كبيرًا، وأيضًا تساعد في تقسيم كمية الطعام، فيمكن استخدامها للاستفادة منها، وفي الوقت ذاته تجنب أضرارها من خلال ترك الطعام بعد طهيه حتى يبرد ويصبح في نفس درجة حرارة الجو، ومن ثم وضعه في الأكياس البلاستيكية وتخزينه: «كمان لما نيجي نطلع الأكل من التلاجة علشان نحضره، الأفضل إننا نطلعه قبل تحضير الأكل بوقت كافي علشان يلحق يفك براحته من غير الاعتماد على المياه السخنة»، وفقًا لـ«الحوفي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحضير الطعام إعداد الطعام الأكياس البلاستيكية الأکیاس البلاستیکیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: تصعيدات خطيرة في التعامل مع الأسرى بمركز "عتصيون"
رام الله - صفا كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الثلاثاء، عن تصعيدات خطيرة ينتهجها جنود الاحتلال في التعامل مع المعتقلين في مركز توقيف "عتصيون". وأشارت الهيئة في بيان يوم الثلاثاء، إلى أن هناك أساليب جديدة تهدف إلى إلحاق الضرر الجسدي والنفسي بهم. ووفقًا لزيارة محامية الهيئة الأخيرة لمركز التوقيف، بينت أنه يتم احضار المعتقلين للزيارة مقيدي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين، بالاضافة الى أكياس بلاستيكية تغطي رؤوسهم بالكامل، وفي ذلك تذكير لمشاهد التحقيق القاسية التي استخدمت في بداية الانتفاضتين الأولى والثانية. ووصف التقرير الكيس البلاستيكي الذي يغطي وجه المعتقل، اذ يلف رأسه بالكامل، ويكون مشدود ومربوط للخلف وضاغط على الفم والأنف، ما يخلق صعوبة بالتنفس. وبينت أن هذا كان واضح خلال زيارة المعتقلين جميعهم دون استثناء، كما بدا عليهم التأثر النفسي من هذا الأسلوب الجديد في التعذيب والاهانة. وأشار محامية الهيئة إلى أنه كان يتم إحضار المعتقل للزيارة ولا يوجد كرسي يجلسون عليه، وطبيعة اقتيادهم لغرفة الزيارة فيها الكثير من الرعب، من حيث كيفية نقلهم واحاطتهم بهم، بالإضافة إلى محاولات كثيرة للتشويش على الزيارة، من خلال تفتيش الدفتر الذي كان بحوزتها، أو بمطالبتها بإنهاء الزيارة. ولفتت إلى أن كافة الأسرى الذين تم زيارتهم تعرضوا للضرب والتعذيب، والكدمات تظهر بوضوح على أجسادهم. وذكرت أن غرف الأسرى تعرضت خلال الأيام الماضية لأربعة اقتحامات دون أي أسباب تبرر ذلك. يذكر أن مركز توقيف "عتصيون" يقع بين محافظتي الخليل وبيت لحم، ويتولى الإداارة والاشراف عليه وحدة من جيش الاحتلال، ويحتجز فيه اليوم ما يقارب ١٢٠ أسيرًا، غالبيتهم موقوفين أو صدر بحقهم قرارات اعتقال إداري. فيما بلغ عدد زيارات الأسرى الإجمالي في مركز التوقيف منذ استئناف الزيارات نهاية العام الماضي إلى ( 916 ) زيارة.