تنطلق اليوم الثلاثاء، الفرضية الثالثة عشرة لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة في المياه الإقليمية للمملكة، تحت مسمى "استجابة 13"، بإشراف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالتعاون مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة ذات الصلة، لرفع القدرات الوطنية من أجل حماية البيئة البحرية في المياه الإقليمية على امتداد سواحل المملكة.

ويقام التمرين الثالث عشر غداً على المستوى المحلي في منطقة جازان وفق الخطط السنوية الموضوعة لإقامة التمرين في مختلف مناطق المملكة الساحلية، لرفع حالة التأهب والتأكد من جاهزية الجهود المشتركة لـ 44 جهة حكومية وخاصة من أجل مكافحة أي ملوثات تهدد البيئة البحرية والساحلية.

وأكد المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي أهمية هذا التمرين الذي يأتي امتداداً لسلسلة التمارين السنوية الدورية التي ينفذها المركز؛ بهدف توحيد الجهود للتعامل مع أي طارئ لا قدر الله وفقاً للخطة الوطنية.

وأوضح أن الهدف من إقامة التمرين بمشاركة الجهات المعنية في وقت واحد، التأكد من القدرة على حماية البيئة البحرية والساحلية، لضمان الأمن الغذائي والمائي، وصون الموائل الطبيعية، بالإضافة إلى تسهيل الحركة الملاحية والتجارية للسلع والبضائع، وتجنب أي تأثير سلبي على البيئة والمجتمع.

وأشار المطرفي إلى أن المركز يحرص على تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة بالتعاون مع الجهات المعنية، للحفاظ على البيئة البحرية بموجب برامج بيئية ممنهجة تهدف إلى حماية سواحل المملكة وموائلها البيئية، وعبر أكبر أسطول بحري للطوارئ البيئية في الشرق الأوسط، تستخدم فيه تقنيات متطورة للرصد والمسح والمكافحة لاحتواء أي تلوث يهدد الموائل الطبيعية، بالإضافة إلى طائرات عامودية وطائرات رش متخصصة لمكافحة الانسكابات بمواد صديقة للبيئة.

ويشارك في الفرضية التي تستمر ليوم واحد أكثر من 44 جهة من القطاعات الحكومية العسكرية والمدنية والمنشآت الشاطئية، وشركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية "سيل".

وستتم محاكاة إدارة الفرضية عبر انسكاب وهمي للزيت في المياه الإقليمية، يتم رصده عبر الأقمار الصناعية والتعامل معه عبر غرفة عمليات مشتركة وتقنيات متطورة؛ بهدف ضمان التدخل السريع والفعال في حالات الكوارث البيئية وحماية السواحل واقتصاد المملكة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تمرين استجابة البیئة البحریة

إقرأ أيضاً:

معرض الذيد الزراعي ينطلق اليوم

تنطلق اليوم الأربعاء، في مركز إكسبو الذيد، فعاليات الدورة الثانية من معرض الذيد الزراعي 2025، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة.
ينظم المعرض مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبالتعاون مع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، بعد النجاح الكبير الذي حققه منذ انطلاقه العام الماضي، ليؤكد ريادة إمارة الشارقة في مجال التنمية الزراعية المستدامة ومساهمتها في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
ويشكل المعرض الذي تتواصل فعالياته حتى 25 يناير الجاري، منصة متكاملة تجمع تحت سقفها مجموعة متميزة من الجهات الفاعلة في القطاع الزراعي، حيث تشهد الدورة الثانية نمواً لافتاً وتشارك فيه أكثر من 40 شركة متخصصة إلى جانب عدد كبير من المزارعين والوزارات والمؤسسات الحكومية. ويتميز المعرض بتغطيته الشاملة لمختلف جوانب القطاع الزراعي، من الأحياء المائية إلى نباتات الزينة، ومن المعدات والآلات الزراعية إلى الخدمات المصرفية والاستشارية، كما يشمل المعرض قطاعات متخصصة في مواد معالجة ورعاية النباتات، وتربية النحل، وتجهيز المنتجات الغذائية.
ويقدم الحدث عرضاً متكاملاً للتقنيات الحديثة والابتكارات الجديدة في القطاع الزراعي، مع تركيز خاص على زراعة القمح والحبوب في المنطقة، وإبراز أهمية الزراعة المائية والعمودية كحلول مبتكرة لترشيد استهلاك المياه وتحسين الإنتاجية، إلى جانب أنظمة الري الذكية والأساليب الحديثة في البستنة، كما يعرض المعرض مجموعة متنوعة من الأسمدة العضوية الصديقة للبيئة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تبحث مع الأمم المتحدة مشروع حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
  • وزيرة البيئة: خطة المساهمات الوطنية المحدثة ستتضمن جوانب التنوع البيولوجي
  • «البيئة» تثمّن جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في خطة المساهمات الوطنية 2030
  • منتجع "أتلانتس" دبي يساهم بفاعلية في حماية الحياة البحرية بدءًا من تنظيف الشاطئ إلى إطلاق سراح أسماك القرش
  • الآلية الوطنية لحماية المدنيين تناقش إعادة تشكيل الآلية بما يواكب المستجدات التي فرضتها الحرب
  • حماية البيئة مسؤولية مشتركة
  • معرض الذيد الزراعي ينطلق اليوم
  • «البيئة والطاقة المتجددة» تتصدر مباحثات السيسي مع سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية
  • الرئيس السيسي يستقبل سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية لبحث التعاون في مجالات البيئة والطاقة المتجددة
  • سايرين: بحثت مع عضو “السيادي” الإجراءات المتعلقة بإعادة صياغة الخطة الوطنية لحماية المدنيين