علاج ماء الرئة (التهاب الرئة الناجم عن السوائل في الرئتين) هو مسألة طبية هامة تستدعي الاهتمام والتدخل العاجل. يعد ماء الرئة حالة خطيرة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة وحتى الوفاة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. وفيما يلي نستعرض العلاجات المعتادة لهذه الحالة.

أولًا وقبل كل شيء، يجب تأمين المريض والبدء في علاج الأسباب المؤدية لماء الرئة، مثل مشاكل في القلب أو الكبد أو الكلى.

عندما يتم معالجة السبب الأساسي، يمكن الانتقال إلى العلاج الناجم مباشرة عن ماء الرئة.

الخطوة الأولى في العلاج هي ضمان توفر تهوية الرئتين والحفاظ على ضغط الأكسجين منخفضًا. يُمكن أن يشمل ذلك إعطاء الأكسجين بشكل خارجي بواسطة قناع أو أنبوب في الأنف أو بالحاجة قد يتطلب الأمر نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة.

بعد ذلك، يعتبر العلاج الدوائي خطوة أساسية. يتم استخدام الديوريتيكات (المدرات) لزيادة إخراج السوائل من الجسم والتخفيف من احتباس السوائل في الرئتين. كما قد يوصف الأطباء الأدوية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية إذا تواجدت بكتيريا تسببت في التهاب الرئة.

يتم تحديد تطبيق العلاجات الأخرى وفقًا للحالة الفردية للمريض. ومن العلاجات الإضافية المحتملة علاج فتحة أذينية، إجراء جراحة إزالة السوائل في الرئتين (التصريف الثوراكسي)، أو عملية زراعة رئة في بعض الحالات الشديدة.

بالإضافة إلى العلاج الطبي التقليدي، هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها للحد من مخاطر ماء الرئة. من بين هذه الإجراءات الامتناع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي.

على الرغم من أن المقال يقدم معلومات قيمة، إلا أنه لا يمكن للقارئ أن يستنتج منه بديلًا عن استشارة الطبيب أو العلاج المباشر. يجب على الأفراد دائمًا البحث عن الرعاية الطبية المناسبة والاستعانة برأي الخبراء لتقييم حالتهم الصحية بشكل فعّال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ماء الرئة ماء الرئة

إقرأ أيضاً:

دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية

توصلت تجربة سريرية إلى أن دواء أوماليزوماب، وهو علاج للربو، يعالج حساسية الأطعمة المتعددة بشكل أكثر فعالية من العلاج المناعي الفموي (OIT) لدى من يعانون من ردود فعل تحسسية لكميات صغيرة جداً من بعض الأطعمة.

ومن بين المشاركين في الدراسة الذين تلقوا دورة مطولة من عقار أوماليزوماب، الذي يتم تسويقه باسم Xolair، كان بإمكان 36% منهم تحمل 2 غرام أو أكثر من بروتين الفول السوداني، أو حوالي 8 حبات فول سوداني، ومسببات حساسية غذائية أخرى بحلول نهاية فترة العلاج.

ولكن 19% فقط من المشاركين الذين تلقوا العلاج المناعي الفموي متعدد الأطعمة تمكنوا من ذلك.

وكان جميع المشاركين، بين سن 1 و17 سنة، يعانون من حساسية مؤكدة لأقل من نصف حبة فول سوداني وكميات صغيرة مماثلة من اثنين على الأقل من الأطعمة الشائعة الأخرى، مثل: الحليب والبيض والكاجو والقمح والبندق أو الجوز.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يعد العلاج المناعي الفموي النهج الأكثر شيوعاً لعلاج حساسية الطعام، ويتضمن تناول جرعات متزايدة تدريجياً من مسببات الحساسية الغذائية لتقليل الاستجابة التحسسية لها.

وقالت الدكتورة جين مارازو مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة: "كان لدى من يعانون من حساسية شديدة تجاه الأطعمة المتعددة خيار علاج واحد فقط في السابق، هو العلاج المناعي الفموي، لتقليل استجابتهم التحسسية لكميات معتدلة من تلك الأطعمة".

وتابعت: "تُظهر هذه الدراسة أن أوماليزوماب بديل جيد لأن معظم الناس يتحملونه جيداً. بينما يظل العلاج المناعي الفموي خياراً فعالاً إذا لم تكن الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج مشكلة".

ويعمل أوماليزوماب عن طريق الارتباط بالأجسام المضادة المسببة للحساسية، والتي تسمى الغلوبولين المناعي E في الدم، ومنعها من تسليح الخلايا المناعية الرئيسية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية، وجعلها أقل استجابة.

مقالات مشابهة

  • فريق الرعاية الأساسية بالبحر الأحمر يطمئن على جودة الخدمات الطبية بوحدة الميناء
  • دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
  • آخر مستجدات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان
  • السوداني يوجه بتلبية احتياجات الرعاية الطبية والصحية للدور الإيوائية
  • حسام موافي يكشف أعراض احتقان الرئة
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية
  • أهمية شرب الماء في رمضان
  • أهمية تحديد المشكلة.. نصيحة مهمة من أستاذ علاج نفسي لحياة أفضل
  • معبر رفح يستقبل 34 مصابا فلسطينيا لتلقي الرعاية الصحية في مصر
  • يشعر بالراحة.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرانسيس»