قطع الاتصالات يعزل 50 مليون سوداني عن العالم
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أدى قطع شبكة الاتصالات في السودان إلى عرقلة توصيل المساعدات، وترك السكان الذين تنهكهم الحرب وعددهم زهاء 50 مليون نسمة غير قادرين على سداد المدفوعات أو الاتصال بالعالم الخارجي.
وألقت مصادر مسؤولية قطع الاتصالات على قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
أخبار متعلقة السودان.. توقف الإنترنت يقطع الاتصالات عن الملايينوزير الاتصالات يبرز ابتكارات رواد الأعمال أمام منظمة التعاون الرقميبسعة مليون متر³.
وباتت قوات الدعم السريع تسيطر على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، وبعض البنى التحتية السودانية الموجودة فيها، ومن بينها المقار الرئيسية لشركات الاتصالات، وذلك بعد 10 أشهر من الصراع.ينذر بفيضانات عارمة.. الجيش السوداني: "الدعم السريع" دمر #سد_جبل_أولياء جنوب #الخرطوم#السودان#اليومhttps://t.co/UKGDk3r3xd— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2023
نقص الوقودوقال مصدر بالدعم السريع في الخامس من فبراير الحاليّ، إن القوات شبه العسكرية ليس لها علاقة بانقطاع خدمات الاتصالات.
وقالت المصادر إن جنودًا تابعين لقوات الدعم السريع هددوا بقطع الاتصالات، ما لم يعد المهندسون الخدمة إلى منطقة غرب دارفور التي يسيطر عليها الدعم السريع وتشهد انقطاعًا للاتصالات منذ شهور.
وأرجع مسؤول في قطاع الاتصالات الوضع في غرب دارفور إلى نقص الوقود وظروف العمل الخطيرة.خدمة ستارلينكوتنتشر في السودان أجهزة الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية من خلال خدمة (ستارلينك) المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرغم من قرار الحكومة بحظرها.وزّع #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة أمس 650 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في محلية كرري بولاية #الخرطوم في جمهورية #السودان@KSRelief#اليوم
للمزيد:https://t.co/XzhgiKtc3m pic.twitter.com/oBu8WqHVbm— صحيفة اليوم (@alyaum) February 8, 2024
لكن معظم الأفراد لا يمكنهم استخدام هذه الخدمة في بلد تُستخدم فيه الهواتف الذكية في كل جوانب الحياة، وبإمكان كثير من الأفراد الوصول إلى شبكات (واي فاي) أو شبكات الهواتف المحمولة.
وأصبحت التعاملات التجارية في السودان تعتمد إلى حد كبير على المحافظ الإلكترونية، مع توقف دخل الأفراد وسرقة الممتلكات وتعرض البنوك للإرهاق.
ونشر البعض مناشدات على وسائل التواصل الاجتماعي طلبا للمساعدة للتواصل مع أفراد أسرهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز القاهرة دبي الحرب في السودان قطع الاتصالات في السودان قوات الدعم السريع قوات الدعم السريع السودانية الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
???? مجلة أمريكية متخصصة: فريق بايدن يدفع باتجاه تصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
تقول مجلة “ناشونال سيكيورتي ديلي” الأمريكية المتخصصة في أخبار البيت الأبيض و السياسة الأمنية و الخارجية الأمريكية، إن إدارة الريئس بايدن، في أيامها الأخيرة “تدفع بقوة صوب إطلاق حملة في اللحظات الأخيرة لمعالجة الحرب الأهلية المدمرة في السودان والتي تحولت إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية المستمرة في العالم”.
وتضيف المجلة التي تعرف نفسها بأنها أداة لتمكين المتخصصين الأمريكيين في السياسات والمواد الاستخبارية اللازمة في تشكيل أولويات الحكومة، إن مسؤولي الإدارة الأمريكية يدرسون حالياً “خططاً لإعلان الفظائع التي ترتكب في السودان إبادة جماعية وإصدار حزمة من العقوبات الجديدة على ميليشيا سودانية تتنافس على السلطة في الحرب” ، وفقاً لما قاله أربعة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر لصحيفة “نات سيك ديلي”.
وتشير المجلة إلى أن هذه الإجراءات العقابية تتضمن فرض عقوبات على رأس “ميليشيا ما يُسمى بقوات الدعم السريع، محمد حمدان “حميدتي” دقلو ومؤسسات أخرى تابعة لقوات الدعم السريع”. كما تشير المجلة إلى أن الولايات المتحدة سبق و اتهمت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب، لكنها “اتهمت قوات الدعم السريع بالتطهير العرقي” في السودان.
ويشير الكاتبان السيد روبي جرامر و السيدة نهال توسي إلى أن مسؤولين وخبراء آخرين خارج الإدارة الأمريكية يضغطون على فريق الرئيس جو بايدن لتعيين مسؤول كبير في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “للإشراف على استمرار تدفق المساعدات الأمريكية والدولية إلى السودان المنكوب بالحرب في وقت تستعد واشنطن لتبادل كراسي الحكم بين إدارة جو بايدن وإدة دونالد ترامب”.
ويأتي هذا الضغط – وفق المجلة – في الوقت الذي يسافر فيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى نيويورك اليوم (الخميس) ليترأس اجتماعاً رفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن السودان. وقبل اجتماع الأمم المتحدة، دفع المسؤولون الأمريكيون لإنشاء ممرات إنسانية جديدة إلى المناطق المتضررة بشدة في السودان، بما في ذلك الخرطوم، عاصمة البلاد.
و تقول المجلة إن هذه التدابير مجتمعة تعكس الدفعة الأخيرة التي يبذلها فريق بايدن لدفع التقدم نحو إنهاء الحرب الأهلية السودانية بعد جولات متعددة من محادثات السلام الفاشلة والضغوط المتزايدة من المشرعين الأميركيين والجماعات الإنسانية لبذل المزيد من الجهد خلال شهرهم الأخير في مناصبهم.
و تضيف المجلة أنه، وعلى الرغم من أنها لا تحظى إلا بجزء ضئيل من الاهتمام العام أو تتلقى إلا اليسير من تمويل الإغاثة الإنسانية مقارنة بما تحظى به الحروب في غزة أو أوكرانيا، إلا أن الصراع في السودان دفع الملايين من الناس إلى شفا هوة المجاعة.
” لقد أصبح السودان برميل بارود جيوسياسي”، حيث تتنافس القوى الأجنبية بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإيران ومصر والإمارات العربية المتحدة وروسيا على النفوذ بين الأطراف المتحاربة بينما تطيل الحرب وتزيد من تفاقمها.
وتقول المجلة إن إدارة بايدن تلقت انتقادات حادة من المشرعين الأمريكيين من أمثال السناتور جيم ريش (جمهوري من أيداهو)، الرئيس المقبل للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لعدم بذلها ما يكفي من الجهد حتى الآن لمحاسبة من يحركون الحرب الأهلية السودانية.
ويقول الكاتبان إن “منظمات حقوق الإنسان انتقدت إدارة بايدن لعدم محاسبة الإمارات العربية المتحدة علنًا على دورها في الصراع أيضًا. وجرى اتهام الإمارات العربية المتحدة، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، على نطاق واسع بتمويل وتسليح قوات الدعم السريع بينما تنفذ حملة من القتل الجماعي والاغتصاب في جميع أنحاء السودان.”
وقال السناتور بن كاردين (ديمقراطي من ماريلاند)، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ المنتهية ولايته، لصحيفة نات سيك ديلي: “على الولايات المتحدة بذل المزيد من الجهد. وعلى الإمارات العربية المتحدة التوقف عن تأجيج النار هناك”.
ونقلت المجلة عن كاميرون هدسون، الخبير في العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن أي إجراءات نهائية من جانب إدارة بايدن بشأن السودان يمكن أن “تحرر ترامب من الاضطرار إلى اتخاذ هذه القرارات” وتمكين المشرعين الذين يركزون على الصراع من “استخدام هذا كوقود لمواصلة دفع ترامب لمواصلة القيادة الأمريكية في السودان”. وقال: “أي زخم يمكن أن يأتي من هذا يصبح أمراً جيداً إذ سينتقل إلى الإدارة القادمة”.
وتشير المجلة إلى أن النظر في توصيف المليشيا بارتكاب الإبادة الجماعية أو الفظائع المتجددة على أنها أداة سياسية مهمة لحشد انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة.
ووفقاً للمجلة فقد أكد مسؤولان إن وزارة الخارجية الأمريكية ما زالت تدرس إعلان الإبادة الجماعية، وهو ما يتطلب مراجعات قانونية وفنية داخلية مكثفة، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان بلينكين سيؤيد مثل هذا الإجراء. وقد حذر خبراء الأمم المتحدة بالفعل من أن الصراع في السودان يشبه بشكل متزايد الإبادة الجماعية.
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على الأمر على وجه التحديد، قائلة إنها لا تناقش العقوبات أو القرارات الجديدة علنًا ومسبقًا. وقالت إنها تدفع من أجل وقف فوري للأعمال العدائية وفتح ممرات إنسانية إلى السودان للوصول إلى المدنيين الأكثر ضعفًا في البلاد. ورفض مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض التعليق، وفقا للمجلة.
نيويورك – المحقق
إنضم لقناة النيلين على واتساب