تقرير عبري يكشف كيف تُهدد هجمات صنعاء مستقبل التجارة في “إسرائيل”
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الجديد برس:
تواجه “إسرائيل” في الوقت الحالي تحديات كبيرة في سلسلة التوريد، أشبه بعاصفة تُهدد بإغراق اقتصادها. ووفقاً لتقرير صادر عن وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، تشير التحاليل إلى أن 25٪ من واردات المنتجات النهائية و 21٪ من واردات مواد الإنتاج تواجه خطر الانقطاع بسبب هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر.
حيث تُعرقل هذه الهجمات تجارة “إسرائيل” مع حوالي 14 دولة، كأنها خيوط عنكبوت تُقيد حركة التجارة من وإلى كيان الاحتلال، وتهدد برفع تكاليف المعيشة وخفض القدرة التنافسية للصادرات الإسرائيلية في الأسواق العالمية.
وأشارت وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية إلى ضرورة مراجعة استراتيجية سلسلة التوريد في ضوء التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على حركة التجارة الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر، نظراً لأن هذا التهديد يؤثر سلباً على 25٪ من إجمالي واردات المنتجات النهائية و21٪ من واردات مواد الإنتاج، ويشكل تهديداً لتجارة “إسرائيل” مع حوالي 14 دولة.
ونشر موقع “Port to Port بورت تو بورت” العبري، المتخصص بشؤون النقل والمواصلات وتتبع حركة السفن، تقريراً يوم الأحد، قال فيه إن “وزارة الاقتصاد والصناعة أصدرت اليوم تقريراً بخصوص وضع الاقتصاد الإسرائيلي وقطاع الأعمال في معركة السيوف الحديدية”، وركز التقرير على أزمة النقل في البحر الأحمر، وخلص إلى أنه يجب التخطيط لسياسة لزيادة مرونة الاقتصاد الإسرائيلي في كل ما يتعلق بسلاسل التوريد.
وأضاف أنه “بحسب تقرير الوزارة، فإن نحو 16% من إجمالي واردات إسرائيل ونحو 3% من إجمالي صادراتها تتعرض لمشاكل في النقل البحري”.
وأوضح التقرير أن “انقطاع طريق الشحن في البحر الأحمر سيؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي في التجارة مع آسيا وأوقيانوسيا في ثلاثة جوانب رئيسية، الأول هو استيراد المنتجات النهائية (التي لا تدخل في انتاج سلع أخرى)، حيث سيتجلى الضرر الذي يلحق باستيراد المنتجات النهائية بشكل رئيسي في زيادة تكاليف المعيشة في إسرائيل، وقد يؤدي تعطيل خطوط الشحن في البحر الأحمر إلى تعطيل ما يصل إلى 25% من إجمالي واردات المنتجات النهائية في إسرائيل”.
وبحسب التقرير، فإن الجانب الثاني الذي سيتأثر جراء الوضع في البحر الأحمر هو “استيراد مدخلات الإنتاج، حيث سيتجلى الضرر الذي يلحق باستيراد مدخلات الإنتاج في زيادة تكاليف المعيشة في إسرائيل والإضرار بالقدرة التنافسية للصادرات الإسرائيلية، ويمكن أن يؤدي تعطيل ممرات الشحن في البحر الأحمر إلى تعطيل ما يصل إلى 21% من إجمالي واردات مدخلات الإنتاج في إسرائيل”.
أما الجانب الثالث بحسب التقرير فهو “تصدير البضائع، حيث سيتجلى الضرر الذي يلحق بتصدير البضائع في الإضرار بالقدرة التنافسية للصادرات الإسرائيلية، والفئات البارزة من حيث النطاق المطلق للضعف هي الآلات والمعدات الكهربائية والأجهزة البصرية والطبية”.
وأوضح التقرير أن الدول الرئيسية التي تتعرض التجارة الإسرائيلية معها للتهديد بسبب الوضع في البحر الأحمر هي “أستراليا والهند وهونج كونج والفلبين وفيتنام وتايوان واليابان وماليزيا والصين وسنغافورة وسريلانكا وكوريا الجنوبية وتايلاند”.
وأضاف أن “التأثيرات المحتملة تتعلق بالأسعار بالنسبة للمستهلك والقدرة التنافسية للصادرات”، مشيراً إلى أنه “قد تكون هناك نقاط ضعف إضافية في حال تفاقم الأزمة، فضلاً عن الإضرار بسمعة إسرائيل كشريك تجاري طويل الأمد”.
وقال الموقع إنه “بحسب مراجعة وزارة الاقتصاد، فإن الشركات تتوقع حدوث ضرر للصادرات فيما يتعلق بالأوقات الروتينية”، مشيراً إلى أن “الأضرار المقدرة التي لحقت بالصناعة أقوى قليلاً مقارنة بالتكنولوجيا المتقدمة”.
وأضاف أن “وزارة الاقتصاد أشارت إلى أن تعطيل الممرات الملاحية قد يخلق تأثيرين مستقبليين: الأول خطر على سمعة إسرائيل، وهو خطر طويل المدى فيما يتعلق بسمعة إسرائيل كمكان آمن لممارسة الأعمال التجارية وقد يؤدي إلى تراجع التجارة والاستثمار في إسرائيل في المستقبل”.
والتأثير الثاني بحسب التقرير هو “إجراء فحص استراتيجي لسياسة سلسلة التوريد، حيث أصبح تخطيط السياسة مطلوباً لزيادة مرونة الاقتصاد الإسرائيلي في هذا الجانب”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائیلی فی البحر الأحمر وزارة الاقتصاد فی إسرائیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتوجهون “لتطهير مؤسسات الدولة” بتهم الجاسوسية
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يبدو أن جماعة الحوثي المسلحة قررت التوجه لاستهداف ما تبقى من شركائهم في حزب المؤتمر الشعبي العام من موظفي مؤسسات الدولة في مناطق سيطرتهم بتهم الجاسوسية وارتباطهم بخلية استخبارات أعلنت عنها الشهر الماضي.
بدأ الحوثيون بالفعل حملتهم باعتقال مستشارين ومسؤولين في وزارات الزراعة والتعليم والتخطيط خلال الأسابيع القليلة الماضية كانوا يعملون مع المشاريع الدولية التي كانت تخصص لليمن خلال الحكومات الماضية.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية وسياسية لـ”يمن مونيتور” إن جهاز الأمن والمخابرات الذي يقوده عبدالكريم الخيواني يشن حملة اعتقالات بحق الموظفين في المؤسسات والذين كانوا على رأس مشاريع حكومية.
اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ (انفراد) الحوثيون يبدؤون حملة مطاردة الموالين للرئيس اليمني السابقحسب المصادر داهم الحوثيون خلال الأسابيع الماضية منازل عديد من المسؤولين الحكوميين في العاصمة صنعاء وعمران وذمار وحجة.
تحدثت المصادر لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
ويوم الاثنين اجتمع مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي للحوثيين في صنعاء مع الخيواني وبحثا الخلية الأمريكية الإسرائيلية التي جرى الإعلان عنها شهر يونيو/حزيران الماضي.
وقال مهدي المشاط: إن جهاز المخابرات كشف أكبر خلية تجسس في العالم.
وشدد المشاط: على أهمية تطهير مؤسسات الدولة من أي اختراقات وأعمال تخريبية ممنهجة، وأهمية التوجه نحو بناء دولة يمنية قوية في المنطقة.
يشتبه الحوثيون بالموظفين الحكوميين المرتبطين بالمشاريع الدولية أو بمنظمات الإغاثة المحلية والدولية، والآخرين الذين درسوا خارج البلاد أو مزدوجي الجنسية ويقيمون في مناطق سيطرتهم.
دعا الحوثيون في اجتماع الاثنين إلى الإبلاغ عن أي مشتبه به في التجسس، كما أعلنوا العفو عن أي شخص “يبلغ عن نفسه ومرتبط بالخلية”.
كان الحوثيون قد بدأوا حملة بالفعل في مايو/أيار تستهدف الموالين لحزب المؤتمر الشعبي العام في تضييق الخناق على قيادته المتحالفة معهم في صنعاء، ومخاوف ارتباط أعضاء الحزب ب”عمار صالح” القائد الأمني الذي يعمل مستشاراً لصالح دولة الإمارات، وإلى جانب شقيقه “طاق صالح” عضو مجلس القيادة الرئاسي الذي يقود قوة مدعومة من أبوظبي في الساحل الغربي للبلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...