قراءة القرآن الكريم من أعظم العبادات التي يمارسها المسلمون، وهي تحظى بأهمية كبيرة في العالم العربي. فالقراء الذين يتمتعون بتلاوة صحيحة وجميلة للقرآن يعتبرون مصدر إلهام وتأثير كبير على المسلمين في جميع أنحاء العالم. فيما يلي قائمة بأبرز قراء القرآن في العالم العربي:

1. الشيخ عبد الباسط عبد الصمد:

يعتبر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد واحدًا من أعظم قراء القرآن في العالم العربي وربما في العالم بأسره.

كان لديه صوتًا جميلًا ومتميزًا، وتلاوته كانت تجلب السكينة والخشوع لقلوب المستمعين. لقد عُرف بقراءته الرائعة في تلاوة القرآن بطريقة ورش عن نافع.

2. الشيخ محمود خليل الحصري:

كان الشيخ محمود خليل الحصري من بين القراء البارزين في العالم العربي. كان لديه صوتًا مميزًا وطريقة فريدة في تلاوة القرآن. قدم تلاواته في العديد من المساجد الشهيرة والبرامج التلفزيونية وأثرى المجال القرآني بإسهاماته القيمة.

3. الشيخ محمد صديق المنشاوي:

كان الشيخ محمد صديق المنشاوي من بين القراء الكبار في المملكة العربية السعودية، حيث كان يتمتع بقراءة رائعة وعذبة للقرآن الكريم. كان يتميز بتلاوته المتقنة والمبهرة، وقد ترك تأثيرًا كبيرًا على الكثير من المحبين للقرآن.

4. الشيخ محمود خليل الحصري:

كان الشيخ محمود خليل الحصري من بين القراء البارزين في العالم العربي. كان لديه صوتًا مميزًا وطريقة فريدة في تلاوة القرآن. قدم تلاواته في العديد من المساجد الشهيرة والبرامج التلفزيونية وأثرى المجال القرآني بإسهاماته القيمة.

5. الشيخ عبد الرحمن السديس:

يُعتبر الشيخ عبد الرحمن السديس من أبرز قراء القرآن في المملكة العربية السعودية وعلى مستوى العالم. يتميز بصوته

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قراءة القران الكريم القرآن الكريم قراءة القرآن الشیخ محمود خلیل الحصری فی العالم العربی الشیخ عبد

إقرأ أيضاً:

«الأوقاف» تطلق برنامج شموس أزهرية في سماء العالم لإبراز دور العلماء الوافدين

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إطلاق برنامج شموس أزهرية في سماء العالم، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وذلك في القاعة الكبرى بمسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن البرنامج يهدف إلى إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف، ثم عادوا إلى أوطانهم ليسهموا في النهضة العلمية والتربوية والوطنية، وليتركوا أثرًا راسخًا في مجتمعاتهم؛ فقد أسهم هؤلاء العلماء في توطيد العلاقات بين مصر والدول الشقيقة، ومدوا جسور التعاون والنهضة والتعليم لا سيما في العمق الإفريقي، من خلال نشر العلوم الأزهرية وبناء جسور التواصل الحضاري.

خُصِّصت أولى ندوات البرنامج لتكريم الشيخ محمد عليش عوضة (رحمه الله)، أحد أبرز علماء تشاد في القرن العشرين، الذي تلقى تعليمه في الأزهر الشريف بمصر، وكان له دور رائد في تطوير التعليم العربي النظامي في تشاد، إذ نقل إليها التجربة الأزهرية وأسهم في ترسيخها، فأسس أول معهد علمي في مدينة أبشة على غرار المعاهد الأزهرية، ووضع مناهج متكاملة تسهل دراسة العلوم، ومنها علم النحو، وكان لجهود بالغ الأثر في إدراج العربية لغةً رسمية إلى جانب الفرنسية في تشاد.

قدّم الحفل الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، الذي استهل اللقاء بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أن هذا البرنامج يُعد خطوة رائدة في إبراز الدور الريادي للمؤسسة الدينية في مصر بمكوناتها وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر العلم والمعرفة في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما في إفريقيا، وأتبع المتحدث كل فقرة وكلمة بترجمة لها على مسامع الحضور.

استعراض رموز الأزهر من مختلف الدول

وفي كلمته، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن هذا اللقاء يُعد انطلاقةً جديدة للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لتعزيز التواصل العلمي مع الدول الشقيقة، وتكريسًا لبرنامج علمي متكامل ينظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، يُعقد شهريًا لاستعراض رموز الأزهر من مختلف الدول وإعادة بناء جسور التواصل بين مصر والدول الشقيقة، لا سيما في إفريقيا.

وأضاف أن هذا الملتقى يمثل بداية جديدة للمجلس، الذي أُسس عام 1960 برؤية حكيمة من الدولة المصرية، بهدف توطيد أواصر الأخوة والتعاون خارج مصر، مشيرا إلى استضافة المجلس لرمز علمي بارز من تشاد، مع تنظيم سلسلة من الندوات التي تُسلط الضوء على رموز الأزهر في القارة الإفريقية، مع ترجمة اللقاءات إلى اللغة المحلية لتشاد وإلى لغات عالمية.

كما أعلن عن إطلاق فيلم وثائقي وفيلم تسجيلي يرويان سيرة العالم الجليل الشيخ محمد عليش عوضة -رحمه الله- الذي نقل علمه وأثره إلى تشاد والسودان وغيرهما رغم التحديات.

ووجّه الوزير رسالة تقدير ودعم للدارسين بالأزهر، خصوصًا أبناء جمهورية تشاد الذين يدرسون بمنح المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، داعيًا إياهم إلى الاقتداء بسيرة الشيخ محمد عليش عوضة في الصبر والاجتهاد لنقل رسالة الأزهر للعالم.

كما أعرب عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المتواصل لوزارة الأوقاف، مؤكدًا موقف مصر الرافض لأي تهجير قسري للأشقاء الفلسطينيين، داعيًا لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

مقالات مشابهة

  • تدشين مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • بدعم من المملكة.. إقامة مسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم
  • «ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة» يعقد محاضرة حول «تأريخ كتابة القرآن»
  • «الأوقاف» تطلق برنامج شموس أزهرية في سماء العالم لإبراز دور العلماء الوافدين
  • تخصيص 15 مسجدا لختم القرآن الكريم خلال شهر رمضان في مطروح
  • أكاديمية القرآن الكريم تحتفي باختتام العام الدراسي وتؤكد دورها في نشر الثقافة القرآنية
  • أروقة الجامع الأزهر تفتح باب التقديم لقبول دفعة جديدة للقرآن الكريم والقراءات
  • وزير الشباب يكرم خريجي كلية البدر للقرآن الكريم في احتفالية خاصة
  • وزير الشباب يكرم خريجي مدرسة البدر للقرآن الكريم
  • ملتقى الأزهر للتفسير: الماء سر الحياة في خطاب القرآن الكريم