انقطاع الكهرباء عن مجمع ناصر الطبي بخانيونس.. واستشهاد مصابين (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال نشطاء إن الكهرباء انقطعت بالكامل عن مجمع ناصر الطبي، في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على المستشفى.
وتظهر لقطات استشهاد طفلة فلسطينية، كانت في تحت جهاز التنفس الاصطناعي، داخل المستشفى، نتيجة انقطاع الكهرباء، وتعطل مولدات الأوكسجين فيه.
وقال الطبيب محمد أبو لحية، إن الطفلة التي استشهدت، تبلغ من العمر 10 أعوام، فيما تظهر أثار الإصابات عليها نتيجة قصف الاحتلال، وقيام الأطفال بفصل جهاز الأوكسجين عنها، عقب انقطاع الكهرباء ومفارقتها الحياة.
ويتعرض كل من يتواجد في مجمع ناصر الطبي، إلى قناصة الاحتلال، المنتشرين في المنطقة المحيطة به، والذين يقدمون على قتل كل من يتحرك في المكان.
واستشهد خلال الأيام القليلة الماضية، العشرات برصاص القناصة، خلال محاولتهم مغادرة المكان، أو الحصول على الماء.
ظلام دامس في مجمع ناصر الطبي، وسط حصار الدبابات والقناصة لمحيط المستشفى. pic.twitter.com/Gu97mbY44C — Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) February 13, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجمع ناصر الطبي غزة الحصار الاحتلال غزة الاحتلال حصار مجمع ناصر الطبي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
مستشفى كمال عدوان في جباليا خارج الخدمة.. ومصير طاقمه مجهولا (شاهد)
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الجمعة، أن جيش الاحتلال أقدم على حرق وتدمير مستشفى "كمال عدوان" بمحافظة شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة، مع اقتياد طواقم طبية وجرحى إلى جهة مجهولة.
وأوضح المكتب الإعلامي في بيان، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق النظام الصحي بغزة، حيث أحرق ودمر مشفى كمال عدوان وأخرجه عن الخدمة، واقتاد مئات من الطواقم الطبية والجرحى ومرافقيهم إلى جهة مجهولة، ما يهدد حياتهم".
وأضاف: "بعد حصار طويل استخدم الجيش روبوتات محملة بالمتفجرات لتفجير محيط المشفى، أعقبها اقتحام همجي وتفجير أجزاء كبيرة من المبنى ما أسفر عن استشهاد 5 من أفراد الطواقم الطبية خلال 24 ساعة".
وقال إن "الجيش احتجز أكثر من 350 شخصا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 من الجرحى والمرضى ومرافقيهم".
وبحسب المكتب "أجبر الجيش المحتجزين على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، مع انقطاع كامل للاتصال مع إدارة المستشفى وكوادره".
This is how the story of Kamal Adwan Hospital ends…
Israel arrests the medical staff of Kamal Adwan Hospital in northern Gaza.
Merry Christmas. pic.twitter.com/c9sOb1I7Nh — Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) December 27, 2024
ووصف المكتب، الهجوم بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان وخرق صارخ للقوانين والأعراف الدولية".
وشدد على أن استهداف المستشفيات يهدف إلى القضاء على النظام الصحي في قطاع غزة، ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني.
وحذر المكتب الإعلامي من "العواقب الكارثية التي ستنتج عن تدمير المنظومة الصحية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن تداعياتها "لن تقتصر على قطاع غزة وحده".
البحث عن بدائل
من جهتها، دعت وزارة الصحة بقطاع غزة، الجمعة، المؤسسات الدولية لتوفير بدائل تضمن استمرار تقديم الخدمات الطبية في شمال القطاع بعد إقدام الاحتلال على اقتحام وإحراق مستشفى "كمال عدوان" آخر رموز الحياة الطبية بالمنطقة.
وقال ماهر شامية، الوكيل المساعد لوزارة الصحة في غزة، خلال مؤتمر صحفي، إن "المستشفى يتعرض لحملة عسكرية مركزة منذ فجر الجمعة، أجبرت نحو 350 شخصا من الكوادر الصحية والمرضى والمرافقين والمدنيين على الإخلاء تحت تهديد السلاح".
وأوضح شامية، أن 25 مريضا بحالات متوسطة تم نقلهم قسرا إلى المستشفى الإندونيسي، الذي خرج عن الخدمة بعد تعرضه لتدمير كامل في بنيته التحتية قبل عدة أيام.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي أقدم على إحراق مباني مستشفى كمال عدوان، بما في ذلك مبنى الهندسة والصيانة والمختبر المركزي وقسم العمليات ومخازن المستشفى، وقسم الجرحى.
???? عاجل |
المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش: الاحتلال اقتحم مستشفى كمال عدوان وأخرج 350 شخصا هم كل من كانوا فيه من مرضى وكوادر. pic.twitter.com/EQvQX2IKvw — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 27, 2024
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية في منطقة مستشفى كمال عدوان شمال مخيم جباليا.
ومنذ هجوم جيش الاحتلال على محافظة الشمال في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والمتزامن مع حصار عسكري مطبق، تعرض المستشفى لعشرات من عمليات الاستهداف بالصواريخ والنيران حيث قال مسؤول صحي إن الاحتلال يعامله "كهدف عسكري".
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.