تعلم الطريقة الصحيحة لركن السيارات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ركن السيارة يتطلب دقة عالية وتركيزًا متناولًا خاصةً عندما يتعلق الأمر بركنها بين سيارتين. يجب على السائق أن يظهر الحذر والتركيز الشديد لتجنب حدوث أي حادث غير متوقع، وعليه أيضًا أن يراعي ركن السيارة في موقع لا يسبب إزعاجًا للآخرين. غالبًا ما يقوم السائقون بركن سياراتهم بشكل مزدوج أو في أماكن مخصصة للكراجات، وفي هذا المقال سنوفر إرشادات حول كيفية ركن السيارة بشكل صحيح.
البحث عن مكانٍ خالٍ أو بعيد عن السيارات الأُخرى للاصطفاف، فمن السهل التدرُّب على ركن السيارة في مكانٍ خالٍ في البداية حتّى يتخلص الشخص من شعور الرهبة أو الخوف، ومن المُفضل القيام بذلِك في الكراجات المُغلقة للسيارات، أو في أماكن الاصطفاف الخاصّة بأماكن التسوق الكبيرة، فبالقيام بذلِك قد يتم تفادي الوقوع في أي خطأ كالاصطدام بالأشياء المُحيطة، ومن المُهم أن يكون الشخص حاصلًا على رخصة قيادة السيارة قبلَ البدء بالتدريب في هذهِ الأماكن العامّة.
تحريك السيارة بالوضعيّة الصحيحة، فيجب أن يحرص الشخص على أن تكون سيارته في أنسب وضعيّة وبعيدًا عن السيارت الأُخرى، حتّى يتمكّن من قياس المسافات براحة وبطريقة صحيحة، وأن يتأكد من أن المسافة بينَ سيارته والسيارات الأُخرى هيَ متر ونصف على الأقل.
إرسال إشارة إلى السيارت الأُخرى في حال إيجاد الشخص مكان للوقوف، ويجب القيام بهذهِ الخطوة حتّى يتسنّى لهُ أخذ وقته في الاصطفاف وبالأخص عندما يكون في الطريق العام، وتكون الإشارة عبارة عن تشغيل ضوء الغماز.
تحويل مقود السيارة بحدّة، بحيث تدخُل السيارة إلى مكان الركن بالطريقة والمسافات الصحيحة، وعندَ القيام بذلِك يجب النظر إلى المرآة الوسطى واللتين على الجوانب.
تصويب عجلة القيادة بشكلٍ مُستقيم، فبعد تعديل السيارة بالمكان المطلوب يتم تصويب عجلة القيادة بشكلٍ مُستقيم حتّى يسهُل إخراجها من مكان الاصطفاف بسهولة.
ركن السيارة في الطُرقاتركن السيارة في الطُرقات بعدَ التدرُب جيّدًا في الكراجات العامّة والأماكن المفتوحة.
الركن في الأماكن المسموحة والمُناسبة، مع الحرص على ترك مسافة آمنة بينَ السيارة والسيارات الأُخرى.
النظر في المرآة الوسطى واللتين على الجوانب عندَ الركن في الطرقات، لتفادي الاصطدام بالسيارت المُتحركة وتلك المتوقفة في الأمام والخلف.
ركن السيارة إلى جانب الرصيف بقدر الإمكان حتّى تكون بعيدة عن الطريق، ولتجنُب إزعاج السائقين الآخرين، وحتّى لا تُعيق الحركة المروريّة.
ويُفضّل دائمًا ركن السيارة في الأماكن الخاصّة وبعيدًا عن الطُرقات الرئيسيّة لتجنُب إعاقة المرور ولتفادي أي حوادث مروريّة مُحتملة الحدوث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ركن السيارة السیارة ب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاقتراض لأداء فريضة الحج؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول مدى جواز الاقتراض لأداء فريضة الحج، وجاءت الإجابة لتؤكد اتفاق الفقهاء أنه لا يجب على المسلم أن يقترض لأداء الحج.
ونقل الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" هذا الاتفاق بقوله: "لا يجب عليه استقراض مالٍ يحج به، بلا خلاف".
ومع ذلك، لا مانع من الاقتراض للحج بشرط أن يكون الشخص مطمئنًا لقدراته على سداد الدين، دون أن يتسبب ذلك في ضرر لمن يعولهم أو يؤثر سلبًا على معيشتهم.
ونُقل عن بعض السلف النهي عن الاقتراض لهذا الغرض، فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أنه قال: "يسترزق الله ولا يستقرض"، وكانوا يرون أن الاستدانة لا تجوز إلا إذا وُجدت القدرة على السداد.
وفي مذهب الشافعية، لا حرج على من اقترض للحج إذا كان لديه ما يوفّي به الدين وكان الدائن راضيًا بذلك.
أما الحنفية، فذهبوا إلى وجوب الاستقراض في حالة ما إذا كان الحج قد وجب على الشخص لكنه فرّط حتى فاتته الاستطاعة، حتى ولو لم يكن قادرًا على السداد، بينما يرى المالكية أن الاقتراض مكروه أو محرم إن لم يكن للمقترض قدرة على السداد.
ومن مجمل الآراء يتضح أن الحكم يختلف حسب حال الشخص: فإن كان القرض سيؤدي إلى تحميله أو من يعولهم فوق طاقتهم، أو يعرضهم للفتن أو المشقة، فالأرجح تحريمه.
أما إذا كان القرض سيعطله عن الطاعات والمكارم فالأرجح كراهته، لكن إذا غلب على الظن قدرة المقترض على السداد دون ضرر له أو لأسرته، فلا بأس حينها من الاقتراض، ولا يكون فيه حرمة ولا كراهة.
وفي جميع الأحوال، ومع اختلاف الأحكام بتنوع الظروف، فإن من حج بمال اقترضه فله أجر الحج بإذن الله، وتسقط عنه الفريضة إذا كانت هذه الحجة هي حجة الإسلام.