لبنان ٢٤:
2024-09-19@01:22:19 GMT

مواقف نيابية متباينة من مشروع هيكلة المصارف

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

مواقف نيابية متباينة من مشروع هيكلة المصارف

كتبت باسمة عطوي في"نداء الوطن": تستعد الحكومة لنقاش مشروع قانون معالجة أوضاع المصارف واعادة تنظيمها تمهيداً لارساله الى مجلس النواب. مسودة المشروع تتضمن مواد خاصة بكيفية ردّ الودائع حتى 100 ألف دولار خلال 10 الى 15 سنة وما يزيد على هذا المبلغ يحتاج مدة اطول، بالاضافة الى اجراءات أخرى تتعلق بالتحقق من مصادر الودائع التي تزيد على 500 ألف دولار، والاجراءات التي على المصرفيين تنفيذها، وتأسيس صندوق لاسترداد الودائع بشروط معينة.


وبما أن مجلس النواب هو «المطبخ التشريعي» الذي من المفروض أن يفنّد هذا المشروع لانضاجه، حاولت «نداء الوطن» رسم صورة أولية عن مواقف القوى السياسية منه. علماً أن العديد من القوى المؤثرة في المجلس فضّلت التريث في اعطاء رأيها الى حين عرضه بشكل رسمي في مجلس الوزراء.
يلفت النائب ابراهيم منيمنة لـ»نداء الوطن» الى أنه «من الناحية المبدئية وفي قراءة سريعة، فان مشروع قانون اعادة هيكلة المصارف يحتوي على مبادئ جيدة وهو مدخل للمحاسبة، ولكن من الواضح أنه يراعي مصالح المصرفيين على حساب المودعين»، ويعطي مثالاً على ذلك أن «اعادة وديعة 100 ألف دولار ستمتد الى 15 عاماً وهذا يعني أن هناك «هيركات» مجحف بحق المودعين. وهذا برأيي يؤسس الى تخفيف الاعباء عن المصارف، علماً أن الهدف الاساسي لاعادة الهيكلة يجب أن يتمحور حول خلق قطاع مصرفي صحي بغض النظر عن مصالح أصحاب المصارف».
يوضح عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله لـ»نداء الوطن» أن «مشروع القانون لا يزال أمامه مراحل قبل أن تتخذ كتلة الوفاء للمقاومة موقفاً رسمياً منه. بمعنى أنه لا يزال مسودة لم يصل الى وزراء «الحزب» في الحكومة بشكل رسمي، ولم يقر حتى تناقشه الكتلة بشكل دقيق وتتخذ موقفاً منه (بناء على دراسة خبراء ومختصين لديها)».
وقال النائب ميشال دويهي:لا مفر من المضي قدماً في الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وإلا فإن المجتمع الدولي لن يمد يد العون للبنان ونبقى فريسة منظومة بددت الودائع وستبدد المجتمع بأكمله وتجعله متسولاً أو مهاجراً».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نداء الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار يبحث مع مسؤولين سعوديين مشروع «أكوا باور» بتكلفة 1.5 مليار دولار

عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، سلسلة لقاءات مكثفة مع عدد من المسؤولين السعوديين، وذلك في إطار مشاركته ضمن الوفد المرافق للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في زيارته الحالية للملكة العربية السعودية.

مشروع «أكوا باور» الجديد في مصر

والتقى «الخطيب» مع رعد حسان، نائب رئيس شركة أكوا باور السعودية، والتي تعد إحدى أكبر الشركات في الشرق الأوسط في مجال حلول الطاقة وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية مياه البحر وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك لبحث مشروع الشركة الجديد في مصر بتكلفة استثمارية تقريبية تبلغ 1.5 مليار دولار.

المحفظة الاستثمارية للشركة

وتجاوز حجم المحفظة الاستثمارية للشركة في السعودية ومختلف دول العالم عشرات المليارات من الدولارات، وعلى سبيل المثال في دولة أوزبكستان وحدها 15 مليار دولار.

بحث فرص التعاون الاستثماري

والتقى وزير الاستثمار، نظيره السعودي خالد الفالح، لبحث فرص التعاون الاستثماري المشترك والتعريف بالفرص الاستثمارية في مصر، كما عقد الوزير اجتماعًا مع الدكتور هشام الجضعى رئيس هيئة الغذاء والدواء السعودية، بالتنسيق مع الدكتور طارق الهوبي، رئيس هيئة سلامة الغذاء المصرية، بحثا خلاله استحداث آلية للاعتماد المتبادل للشركات؛ لتسهيل عملية التجارة بين البلدين، كما ناقش الاجتماع بعض الإجراءات الجديدة المطبقة من قبل هيئة الغذاء السعودية على الصادرات المصرية من اللحوم.

كما تناول اللقاء بحث كيفية الاستفادة من التجربة السعودية، فيما يتعلق بتقليل فترة الإفراج عن الشحنات، وهو ما أسهم بشكل مباشر في تسهيل انسياب السلع، وعمليات الإفراج عن البضائع.

مقالات مشابهة

  • رحلة الأمان إلى ربوع عُمان (2)
  • 1.5 تريليون درهم ودائع “فوق 20 مليونا” في مصارف الإمارات
  • حتى الأحد المقبل.. أمطار متباينة الشدة على معظم المناطق
  • المصارف العراقية.. عقلية كلاسيكية تصد مواكبة التطور العالمي بتفضيل الحكومي على الأهلي
  • النصيري يحدد تحديات المصارف الخاصة العراقية وفرص الاصلاح المصرفي
  • دعوة نيابية لاستكمال أعمال البحث عن رفات مقبرة بئر علو في نينوى
  • دعوة نيابية لاستكمال أعمال البحث عن رفات مقبرة بئر علو في نينوى - عاجل
  • منحة يابانية بقيمة 5 ملايين دولار لتحسين ميناء عدن
  • وزير الاستثمار يبحث مع مسؤولين سعوديين مشروع «أكوا باور» بتكلفة 1.5 مليار دولار
  • أسعار زهيدة.. مطالبات نيابية بفتح ملف توزيع الأراضي على المسؤولين