قصة كويكب تسبب في تجميد الأرض بالكامل.. هل يقترب تهديد جديد؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
لا يكل علماء الفضاء عن البحث لاكتشاف أسرار وبواطن الأرض، ما بدوره يظهر يوميًا العديد من الدراسات الخاصة بعلوم الفضاء، وكان آخرها دراسة أكدت أن الكرة الأرضية تعرضت لتجمد كامل منذ ملايين السنين.. فماذا حدث؟.
دراسة جديدة تثير الجدل حول تحول الأرض إلى كتلة من الجليد«الأرض تجمدت بالكامل».. هكذا توصل باحثون من جامعة ييل، بعد دراسة أجروها، عن لحظات كارثية مرت على الأرض، وذلك عندما تحولت بالكامل إلى كتلة من الجليد، في وقت سابق من الزمن.
الدراسة شرحت كيف تعرض كوكب الأرض لكتلة من الجليد قبل سنوات، في إشارة إلى أن تأثير الكويكبات على الأرض يمكن أن يُسبب تغيرات مناخية غير مسبوقة، تحدث عند اصطدام كويكب ضخم بالأرض، والذي بدوره يتسبب في اطلاق كميات هائلة من الغبار والحطام في الغلاف الجوي، ما يحجب أشعة الشمس، ويؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة.
الدراسة لم تقم فقط بسرد السبب بل قدمت أدلة عليه، بالإشارة إلى فترات التجمد في الماضي، لعل أبرزها العصر الجليدي الأخير الذي حدث قبل 21 ألف عام، إذ تشير الأدلة إلى أن هذا العصر الجليدي قد نتج عن اصطدام كويكب ضخم بأمريكا الشمالية.
تُثير هذه الدراسة تساؤلات حول مستقبل الأرض، فإذا كان تأثير الكويكبات قد تسبب في فترات التجمد في الماضي، فما الذي يمنع حدوث ذلك مرة أخرى؟، ولكن لم تجيب الدراسة عن إمكانية حدوث ذلك في الفترات المقبلة بشكل مباشر، لكنها أكدت أن التأثير الذي تتركه ضربات الكويكبات على الأرض، قد يجعل هذا مصيرها في فترة من الفترات.
وكانت وكالة ناسا أعلنت في وقت سابق، عن وجود كويكب مفقود يقترب بنسبة كبيرة من الأرض، وقد يمر بجوارها خلال الفترة المقبلة، وذلك بحسب شبكة «العربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوكب الأرض كوكب الأرض كويكب يقترب من الأرض دراسة جديدة
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستوى البلاستيك في دماغ وكبد الإنسان
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة "نيتشر ميديسين"، أن الجسيمات البلاستيكية الصغيرة تتراكم في الأنسجة البشرية بمستويات أعلى بشكل متزايد.
وأظهرت الدراسة، بقيادة ماثيو كامبين من جامعة نيو مكسيكو، مستويات أعلى بكثير من النانو بلاستيك والجسيمات الدقيقة في كبد ودماغ الأشخاص المتوفين في عام 2024 مقارنة بمن تم دراسة حالتهم في عام 2016.
وبحسب الدراسة، كانت نسبة التلوث مرتفعة بشكل خاص في الدماغ، حيث وصلت مستوياتها إلى 30 مرة أعلى منها في أعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى.
وبينما سبق اكتشاف اللدائن الدقيقة "ميكروبلاستيك" في أعضاء مثل الرئتين والأمعاء وحتى المشيمة، فإن الفحص المجهري التقليدي عادة ما يحدد فقط الجسيمات التي يزيد حجمها عن 5 ميكرومترات.
Starting the week with this terrifying discovery: for the first time, researchers have determined that microplastics are going deeper into our brains, and those with dementia have these fragments in greater amounts. By @shannonosaka https://t.co/yv7kStckW6
— Juliet Eilperin (@eilperin) February 3, 2025ووفقاً لواضعي الدراسة، يستثني من هذا، جسيمات النانو الأصغر التي قد تكون موجودة بالفعل.
والميكرومتر هو جزء من الألف من المليمتر، والنانومتر هو جزء من المليون من المليمتر.
وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة 24 شخصاً متوفى في عام 2024 وقارنوها بـعينات من 28 شخصاً توفوا عام 2016.