يوجد في المغرب.. القطار البخاري
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تاريخ القطار البخاري في المغرب يعود إلى فترة الاستعمار الفرنسي في أوائل القرن التاسع عشر. قبل عام 1908، لم يكن هناك وجود للقطارات البخارية في المغرب، بينما كانت الدول المجاورة كتونس والجزائر، التي كانت تحت الحكم الفرنسي في ذلك الوقت، قد نشأت لديها بالفعل خطوط سكك حديدية تمتد لآلاف الأميال عبر السواحل الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.
بعد أن وقع المغرب تحت الاستعمار الفرنسي عقب معاهدة فاس في عام 1912، نشأت حركات المقاومة من قبل قبائل الأمازيغ ضد فرنسا، مما أدى إلى الحاجة الملحة لنظام نقل يسهل التنقل ونقل اللوازم العسكرية. تم تحويل القطار البخاري إلى قطار كهربائي على جزء من الخطوط في عام 1927.
خطوط القطار البخاريحاليًا، تمتد خطوط القطار البخاري في المغرب لمسافة تقدر بنحو 1770 كم، وتعتبر واحدة من أفضل خطوط السكك الحديدية في العالم. تم تحديث النظام لجعله مستدامًا، مع زيادة القدرة الاستيعابية واعتماد القطارات الكهربائية.
الشركات المسؤولة عن السكك الحديدية في المغرب كانت تحت إشراف شركتين رئيسيتين، الشركة الوطنية للسكك الحديدية المغربية والشركة الفرنسية الإسبانية للسكك الحديدية بين طنجة وفاس. بعد استقلال المغرب، دُمجت الشركتين في الستينيات لتشكل المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المغرب الاستعمار الفرنسي فی المغرب
إقرأ أيضاً:
استعراض القيمة المحلية المضافة لمشروع السكك الحديدية بين سلطنة عُمان والإمارات
العُمانية: نظم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة اليوم بالتعاون مع شركة حفيت للقطارات، حلقة عمل حول القيمة المحلية المضافة لمشروع ربط السكك الحديدية بين سلطنة عُمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة (صحار - أبو ظبي).
تضمنت حلقة العمل أربعة محاور رئيسة تناولت التعريف بمشروع سكة الحديد الرابطة بين صحار وأبوظبي، مع التعريف بمسارات المشروع، واستعراض القيمة المحلية المضافة للحزمتين (ب - ج) للأعمال الإنشائية، وعرض القيمة المحلية المضافة للحزمة (د) لأعمال أنظمة الاتصالات والتحكم المرتبطة بالمشروع والاطلاع على فرص التوريد والمشتريات من السوق المحلية.
واستعرضت الحلقة استراتيجيات تنفيذ المشروع، والمراحل التنفيذية والهندسية والإنشائية للمشروع، مع تقديم نبذة عامة عن استراتيجيات المشتريات والتوريد الهادفة إلى تعزيز توريد السلع من السوق المحلية، وتعزيز توريد الخدمات من الموردين المحليين المؤهلين والشركات الصغيرة والمتوسطة، وإعطاء الأولوية لاستخدام المنتجات المؤهلة والمصنعة في سلطنة عُمان.
كما ناقشت الحلقة الجوانب المتعلقة بمنصة المناقصات الإلكترونية والمتطلبات الأساسية للتسجيل في مناقصات المشروع، إذ تهدف المنصة إلى تبسيط إجراءات التسجيل للموردين المحليين.
حضر الحلقة سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، والمهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة، وعدد من أصحاب الأعمال.