الغلبة للعناد الإسرائيلي أم للقرارات الدولية..؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": العناد الإسرائيلي على التصعيد في الجنوب اللبناني، يتطلب من الحكومة اللبنانية التعاطي مع التهديدات الاسرائيلية اليومية، على مستوى الأخطار المحدقة بالبلد، واستنفار علاقات لبنان العربية والدولية، لردع جماعة الحرب في تل أبيب عن إرتكاب حماقة عسكرية جديدة ضد لبنان، قد تتطور إلى حرب إقليمية تخرج عن ضوابط الإطار الحالي لحرب غزة، وتتسبب بدمار واسع في البلدين، لأن أي إعتداء إسرائيلي على لبنان لن يكون مجرد عربدة جوية، لضرب الأهداف الإستراتيجية، ومواقع البنية التحتية اللبنانية.
وتطويق هستيريا الحرب المهيمنة على حكومة نتانياهو، ليس مهمة لبنانية، بقدر ما هي مسؤولية دولية بشكل عام، وأميركية بشكل خاص، لأن المساعدات الأميركية المتدفقة على تل أبيب، والفيتو الاميركي في مجلس الأمن، يبقيان في صلب عدة الحرب الإسرائيلية على غزة، وفي الجنوب اللبناني.
عبارات الإنتقاد الناعمة الصادرة عن بعض المسؤولين في واشنطن لم تعد تكفي لردع إندفاعة المتطرفين في تل أبيب، كما هو الحال مع عواصم القرار الدولي، التي لا بد من تحركها قبل وقوع مجازر رفح في جنوب غزة، وقبل إنفجار الحرب الطاحنة في الجنوب اللبناني.
لمن ستكون الغلبة: للعناد الصهيوني أم للقرارات الدولية الرادعة؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: 3754 شهيدًا و15626 مصابًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
بيروت - صفا
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء يوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على لبنان.
وأضافت الوزارة، في بيان مقتضب، أن عدوان الاحتلال على لبنان أسفر عن 3754 شهيدًا و15626 مصابًا منذ بدءالعدوان الإسرائيلي على البلاد.
وقالت الوزارة إن الحصيلة ارتفعت بعد ارتقاء 29 شهيدًا و67 جريحًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، تشن "إسرائيل" حربًا على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة استهدفت حتى العاصمةبيروت، بالإضافة إلى توغل بري بدأته في الجنوب، فيما يواصل مقاتلو "حزب الله" خوض المعارك وإطلاق الصواريخصوب "إسرائيل".