تحذير خطير من جوجل.. هجوم قوي وناري على شركات برامج التجسس
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تنبيه من التجسس: جوجل تشن هجوما على شركات برامج التجسس.. قامت جوجل بنشر تقرير شامل تحت عنوان "شراء التجسس: كيف تعمل صناعة المراقبة التجارية"، حيث يقدم الإلقاء على بائعي برامج المراقبة التجارية ويكشف عن الممارسات غير القانونية في هذا القطاع.
وجهت جوجل دعوة إلى الولايات المتحدة وحلفائها لزيادة الجهود للحد من بيع أدوات التجسس ومنع سوء استخدامها.
يعتبر هذا التقرير نتيجة للجهود المشتركة بين مجموعة تحليل التهديدات ووحدة Jigsaw في جوجل، حيث يؤكد التقرير أن بائعي برامج المراقبة التجارية يشكلون تهديدًا كبيرًا لمستخدمي جوجل، ويكشف عن زيادة استخدام تكنولوجيا التجسس لأغراض غير أخلاقية.
كذب الشركات حول أهداف برامجها غالبًا ما تدعي شركات برامج التجسس أن منتجاتها مخصصة للاستخدام الحكومي لأغراض الأمان القومي، ولكن التقرير يظهر أن هذه التكنولوجيا تُستخدم بشكل ملحوظ في التجسس على الأفراد والمعارضة السياسية والصحافيين.
الشركات الصغيرة المشاركة في التجسس أشار التقرير إلى وجود العديد من الشركات الصغيرة التي تلعب دورًا خطيرًا في انتشار تكنولوجيا التجسس، وهو ما يبرز الحاجة إلى مكافحة هذه الممارسات وزيادة الوعي حول خطورتها.
جوجلاحذر من التجسس.. جوجل تفتح النار على شركات وبرامج التجسسالشركات المعنية كانت بين الشركات المعنية المذكورة في التقرير، NSO Group وHacking Team وFinFisher، والتي تعتبر معروفة بتطوير برامج التجسس واستخدامها بشكل غير قانوني لاختراق الأفراد والمؤسسات.
دعوة للتنظيم والرقابة تحث جوجل في تقريرها على ضرورة تشديد الرقابة وتنظيم أفضل لصناعة برامج المراقبة التجارية، وتدعو الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لمنع سوء استخدام هذه التكنولوجيا وحماية حقوق الأفراد والمؤسسات.
ويسعى التقرير إلى زيادة الوعي حول تلك الصناعة وتسليط الضوء على التحديات والمخاطر التي تشكلها برامج المراقبة التجارية، مع التأكيد على أهمية التعاون بين القطاع الخاص والحكومات والمجتمع المدني لمواجهة هذه الممارسات غير الأخلاقية وتحقيق مستقبل آمن ومحمي للجميع.
ونشرت جوجل تقريرًا شاملًا بعنوان “شراء التجسس: كيف تعمل صناعة المراقبة التجارية”، حيث يوفر التقرير رؤى مهمة حول بائعي المراقبة التجارية ويحدد المخالفين في صناعة برامج المراقبة.
دعوة جوجل لأمريكا وعدد من الدول للحد من التجسسودعت جوجل الولايات المتحدة وحلفاءها إلى بذل جهود إضافية للحد من بيع أدوات التجسس وسوء استخدامها.
يعد هذا التقرير نتيجة للجهود المشتركة بين مجموعة تحليل التهديدات ووحدة Jigsaw في جوجل، كما يؤكد التقرير أن هؤلاء البائعين يشكلون تهديدًا حقيقيًا وكبيرًا لمستخدمي جوجل.
كذب الشركات بشأن الغرض من برامجهاغالبًا ما تقول شركات برامج التجسس إن منتجاتها مخصصة للاستخدام الحكومي لأغراض الأمن القومي، ولكن تبين أن هذه التكنولوجيا استخدمت في العقد الماضي لاختراق هواتف المجتمع المدني والمعارضة السياسية والصحفيين.
وقد واجهت هذه الصناعة مراجعة متزايدة منذ اكتشاف برنامج التجسس بيغاسوس التابع لشركة NSO Group داخل هواتف العديد من الأشخاص حول العالم، بما في ذلك المدافعين عن حقوق الإنسان.
الشركات الصغيرة تشارك في التجسسوأشار التقرير إلى وجود العديد من الشركات الصغيرة التي تساهم في نشر تكنولوجيا التجسس بشكل خطير، كما تعد النتائج التي وصلت إليها جوجل مهمة لأن الشركة لديها خبرة كبيرة في حملات القرصنة على مستوى العالم.
وقالت جوجل في التقرير: “طلب العملاء الحكوميين لا يزال قويًا، والقطاع الخاص مسؤول الآن عن جزء كبير من الأدوات المتقدمة التي نكتشفها، وتؤكد نتائجنا المدى الذي وصلت إليه بائعي برامج المراقبة التجارية في نشر قدرات القرصنة وبرامج المراقبة التي تضعف سلامة الإنترنت للجميع
كبح جماح برامج التجسس والمراقبةوالتزمت الولايات المتحدة وحلفائها في العام الماضي بالعمل على كبح صناعة برامج المراقبة، بعد اكتشاف استهداف ما لا يقل عن 50 موظفًا حكوميًا أمريكيًا في 10 دول بواسطة برامج التجسس.
وحددت جوجل قائمة بالشركات التي عملت على تطوير تكنولوجيا المراقبة التجارية والتي تستخدم في العديد من البلدان حول العالم.
تعرف على بعض أسماء تلك الشركاتونشرت جوجل تقريرًا شاملًا حمل عنوان "شراء التجسس: كيف تعمل صناعة المراقبة التجارية"، كاشفة عن تفاصيل بائعي برامج المراقبة التجارية وممارساتهم غير القانونية.
وأشار التقرير إلى شركات معروفة مثل NSO Group وHacking Team وFinFisher، التي تعتمد بشكل أساسي على بيع منتجاتها للحكومات. ورغم تصريحاتها بأن منتجاتها تستخدم لأغراض الأمان القومي، فإنها تواجه اتهامات بسوء استخدام تقنياتها لاختراق الهواتف والأجهزة الإلكترونية لأفراد يتعارضون مع السياسات الحكومية أو يعارضونها.
داعية إلى رقابة أكبر وتنظيم أفضل لصناعة برامج المراقبة التجارية، حثت جوجل الحكومات على تشديد القوانين لمنع سوء استخدام هذه التكنولوجيا وحماية حقوق الأفراد والمؤسسات.
ويسعى التقرير إلى زيادة الوعي حول التحديات والمخاطر المتعلقة ببرامج المراقبة التجارية، مع التأكيد على أهمية التعاون بين القطاع الخاص والحكومات والمجتمع المدني لمكافحة ممارساتها غير الأخلاقية وتحقيق مستقبل آمن ومحمي للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جوجل برامج التخسيس شركة جوجل الشرکات الصغیرة هذه التکنولوجیا التقریر إلى من التجسس على شرکات العدید من
إقرأ أيضاً:
فلاحون يرفضون التخلي عن أبقارهم المصابة بمرض السل (هيئة حماية المستهلك)
قال حسن دنبي رئيس الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين، بأن عددا من الفلاحين يرفضون التبليغ عن إصابة أبقارهم بمرض السل البقري الذي يتسبب في انتقال عدوى السل للمواطنين عن طريق تناولهم حليب هاته الأبقار، خصوصا غير المبستر منه، والذي يباع بشكل مباشر للمستهلك في الأسواق.
مرض السل وهو من بين الأمراض الصدرية السريعة الانتشار، والذي واجهه المغرب باعتماد عملية تلقيح واسع إبان فترة التسعينات رجع مجددا لأجساد المغاربة عن طريق استهلاكهم للألبان ومشتقات الحليب غير المراقب، إضافة إلى انتشاره عن طريق تدخين النرجيلة (الشيشا) وغيرها من المخدرات التي يتم تبادل استهلاكها من فرد لآخر.
وقال المتحدث، « رغم المجهودات التي تقوم بها وزارة الفلاحة على صعيد عدد من الجهات بالمغرب، عبر تكثيف دوريات المراقبة البيطرية والكشف على الحضائر الفلاحية لمحاولة احتواء هذا المرض المنتشر في سلالة الأبقار، إلا أن عددا من الفلاحين يتهربون من الإبلاغ عن ظهور أعراض هذا المرض على أبقارهم، مخافة حجزها من طرف السلطات، وتقديمها للمجازر كحل نهائي لمواجهة سرعة انتشار المرض ».
لكن السؤال الأهم، يتعلق بظروف وصول هذا النوع من الحليب المعتل للمواطنين، وهو الأمر الذي أجاب عنه رئيس هيئة حماية المستهلكين قائلا، « بأن بعض الفلاحين يحاولون تمرير منتوجهم من الحليب للأسواق الشعبية والمحلات، بعد منع استقباله في تعاونيات الحليب ومراكز التجميع التي تعتمد كشفا سريعا على كل عينة يتم استقبالها من الفلاحين قبل خلطه في المحالب المعتمدة وتوجيهه للمصانع، ليكون الباب الوحيد لدى الفلاحين هو توجيهه للأسواق بهذه الطريقة والربح السريع، ولو على حساب صحة المواطنين ».
وفي الوقت الذي ينبغي تنبيه وتوعية الفلاحين بضرورة تعريض أبقارهم للكشف مخافة تعرضها للمرض وتفشي العدوى في صفوف المواطنين، دعا المتحدث نفسه إلى « ضرورة التزام المواطنين باستهلاك الحليب المبستر والخاضع لشروط المراقبة والسلامة الغذائية حفاظا على صحتهم وسلامة أبنائهم، مع ضرورة تعامل السلطات واللجان الإقليمية بجدية مع ما يعرض من المنتوجات المشكوك في أمرها، وغير المستوفية لشروط السلامة الغذائية بالأسواق والمحلات التجارية والمحلبات ».
وحسب نصائح الأطباء المتخصصين، يضيف دنبي، « بأن من وجد نفسه مجبرا على استهلاك الحليب غير المبستر في القرى أو البوادي يجب عليه الالتزام بتعريضه لدرجات مرتفعة من الحرارة إلى أن تتعرض البكتيريا الحاملة لهذا النوع من المرض للتلف ».
وأضاف بخصوص التوجيهات الموجهة للمستهلكين، قائلا: « الشيء الذي ينطبق على الحليب غير المبستر هو نفسه الذي يسري على باقي الألبان والزبدة غير المراقبة التي تباع بالأسواق الشعبية، والتي يمكن أن تكون بدورها حاملة للمرض وتسبب في نقل العدوى للمواطنين، مما يستدعي بالضرورة توجيه المواطنين إلى اقتناء منتوجاتهم من مشتقات الحليب المراقبة، والمؤشر عليها من طرف الجهات المختصة حفاظا على سلامتهم ».
كلمات دلالية استهلاك الحليب اكادير الحليب الغير مبستر المغرب الهيئة الوطنية لحماية المستهلك تفاصيل حليب الأبقار داء السل