كيف تجسس ضابط إسرائيلي على جيشه في حرب غزة؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
#سواليف
كشف موقع “والا” الإسرائيلي تفاصيل مثيرة عن قضية تشغل الرأي العام ووصفها بأسوأ #خرق_أمني في تاريخ #إسرائيل، وذلك بعد سماح محكمة في #بئر_السبع بنشر تفاصيل إضافية في القضية التي تفجرت الشهر الماضي.
حيث تمكن #ضابط احتياط من التجول لأسابيع بين #قواعد_عسكرية لا يحق له دخولها، وحصل على #معلومات_حساسة وسرية للغاية تشمل انتشار القوات، وسلمها إلى أفراد #عسكريين ومدنيين، قبل اعتقاله وملاحقته بتهمتي #التجسس وانتحال الشخصية.
وكشف الموقع عما وصفه “بأحد أوجه الفوضى” التي سادت القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأولى للحرب على قطاع #غزة.
مقالات ذات صلة صحافي إسرائيلي يطلب تقديم الشكر لـ”حماس” 2024/02/13ووفقا للموقع فإن الإسرائيلي المعتقل خدم سابقا في الجيش لمدة 6 سنوات في وحدات متعددة وغادره وهو ملازم أول، وهي الرتبة التي حملها في قوات الاحتياط في الحرب الحالية.
انتحال شخصية ورتب
وجاء في عريضة الاتهام أن المعتقل قدم نفسه إلى شخص في إحدى المرات على أنه نقيب أوفدته تشكيلة عسكرية للحصول دون وجه قانوني على معلومات تحمل أعلى درجات السرية، وسجلها بطرق متعددة وتشاركها مع مسؤولين مدنيين وعسكريين لم يكونوا مخولين بالاطلاع عليها.
وذكر الادعاء أن المتهم التقى جندية في موقع عملها، وادعى قدومه لعرض المساعدة، لكنه أبلغ بضرورة الحصول على ترخيص ضابطة أمن المعلومات، وقد استغل تسليم الجندية إياه هاتفها الخلوي لإضافة رقمه، ليبعث رسالتين دون علمها تقولان “سيُسعدنا أن نتعلم في غرفة العمليات كيف نجعل العمل أكثر نجاعة وما علينا فعله عند تلقي تقارير متضاربة من الميدان”، وكان الهدف، وفقا للادعاء، إقناع الجنود والضباط بأنه مخول التعامل مع شؤون غرف العمليات في قيادة الجنوب.
كما تحدث إلى جندي احتياط عن مواد مصنفة في خانة سري وسري للغاية واستطاع تسجيل حديثهما باستخدام هاتفه الخلوي.
ضغط الحرب
ونقل موقع “والا” عن الادعاء قوله إن ضابط الاحتياط استغل حالة الضغط التي يعاني منها الجنود بسبب الحرب على غزة للحصول على ما يريد، باستخدام تراخيص أتاح بأحدها مثلا دخول شخصين من خارج الجيش إلى قاعدة عسكرية لا يحق لهما دخولها.
وقد استمر نشاط التجسس هذا حتى اعتقال المتهم في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين تراسل مع ضابطة قدم نفسه إليها على أنه ضابط عمليات في مهمة لتجنيد جنود احتياط يملكون المؤهلات المناسبة، وحوّل إليها خلال المراسلة معلومات لم تكن مخولة بتلقيها.
وحسب عريضة الادعاء استطاع المتهم خلال الفترة الممتدة بين 7 و15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي دخول مقرات قيادة وغرف عمليات وغرف حرب لم يكن مصرحا له بدخولها، واستطاع باستخدام جهازه الخلوي جمع ونقل معلومات سرية تشمل الوسائل المتاحة للجيش وغير المتاحة، وشروحا لقدرات عسكرية مصنفة في خانة “سري”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خرق أمني إسرائيل بئر السبع ضابط قواعد عسكرية معلومات حساسة عسكريين التجسس غزة
إقرأ أيضاً:
هروب ضابط إسرائيلي من قبرص بسبب غزة يثير تفاعلا افتراضيا واسعا
وقاتل أليشع ليفمان منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في القطاع أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023 على رأس سرية دعم لوجستية.
والأسبوع الماضي، سافر الضابط الإسرائيلي مع زوجته إلى جزيرة قبرص، للاحتفال بالذكرى السابعة لزواجهما، لكن الرحلة انتهت قبل موعدها بشكل مفاجئ.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، غادر أليشع وزوجته جزيرة قبرص إلى إسرائيل بعد أن خاطبته وزارتا الخارجية والعدل والسفارة الإسرائيلية في قبرص وطلبت منه مغادرة الجزيرة فورا، بسبب مخاطر اعتقاله من قبل السلطات القبرصية.
وكانت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية -التي تأسست في بلجيكا بعد استشهاد الطفلة هند (6 أعوام) في غزة- قد قدّمت شكوى رسمية للسلطات القبرصية ضد الضابط الإسرائيلي أليشع ليفمان تتهمه بارتكاب جرائم حرب في غزة.
وفي 10 فبراير/شباط الماضي عثر على جثمان الطفلة الصغيرة هند و5 من أفراد عائلتها بعد 12 يوما من فقدان الاتصال بها بعد أن حاصرتها دبابات الاحتلال الإسرائيلي داخل مركبة وقتلت أفرادا من أقربائها قرب محطة للمحروقات في غزة.
وقدّمت المنظمة الحقوقية فيديوهات نشرها الضابط الإسرائيلي على حساباته الافتراضية يتفاخر فيها بتدمير منازل الفلسطينيين واعتزامه حرق غزة بالكامل.
وكانت مؤسسة "هند رجب" قدّمت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي شكاوى ضد ألف عسكري إسرائيلي بأسمائهم وأدلة لإدانتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
تفاعل افتراضي
ولاقى هروب الضابط الإسرائيلي من قبرص تعليقات كثيرة على مواقع التواصل رصدها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ 2024/11/20.
ومن بين هذه التعليقات ما قالته سارة في تغريدتها "استشهدت الطفلة المسكينة هند رجب، وما زالت دماؤها تطارد هؤلاء المجرمين في كل دول العالم".
وذهبت سوسن في الاتجاه ذاته قائلة "هذا الضابط ليس سائحا، هو خائف، يتمنى النوم براحة، هو خائف وملاحق، مرتعب ودائم الترقب".
واستهجن عمار حصر ما جرى في قطاع غزة تحت بند "جرائم حرب"، إذ قال متسائلا "جرائم حرب؟! اللي حصل في غزة إبادة بشرية مروعة بلا رحمة وتحت أنظار العرب والعالم، عن أي جرائم حرب تتحدثون؟!".
وقللت حنان من الواقعة أو سجن الضابط الإسرائيلي، إذ قالت "وما ضرهم لو تم سجنهم أو محاكمتهم؟! ما الذي سيغيره؟! لا شيء".
بدوره، يعتقد مجدي أن "قبرص وكر للصهاينة وغسيل الأموال"، مضيفا "قبرص تعتبر مستوطنة يهودية، ولن يعتقله أحد هناك".
20/11/2024