لبنان ٢٤:
2025-03-04@04:56:22 GMT

عبداللهيان أوضح واستوضح: التسوية متقدّمة على الحرب

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

عبداللهيان أوضح واستوضح: التسوية متقدّمة على الحرب

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": خلال زيارته المنطقة حمل وزير خارجية ايران حسين عبداللهيان ملخصاً عن صيغ الحل المطروحة مع الأميركيين بوساطة عُمانية، وحصيلة ما أبلغته «حماس» عن اجتماعات فرنسا ومصر في شأن اتفاق الإطار لوقف إطلاق النار. قبل مدة قصيرة تلقت إيران عرضاً أميركياً بتسوية شاملة من غزة إلى لبنان فسوريا والعراق فاليمن، أساسها حل الدولتين، فكان الشرط وقف الحرب في غزة كمقدمة للحديث عن الأمور الأخرى، وأنّ ايران لا تفاوض نيابة عن حلفائها، بل تنسّق معهم وتترك لهم تقدير الموقف واتخاذ القرار المناسب.

بالموازاة عرضت الاحتمالات في حال أصرّت الحكومة الإسرائيلية على دخول مدينة رفح بذريعة إطلاق الأسرى، خاصة أنّ الولايات المتحدة منحتها الغطاء لذلك بإشتراط رئيسها جو بايدن أن يتم دخولها بناء على تخطيط مسبق. إذا هاجمت اسرائيل رفح وحققت أهدافها العسكرية، يعني أنّ المحور أمام مأزق عصيب، لأن سقوط رفح يعني سقوط غزة والانتقال بعدها إلى محاور أخرى أولها لبنان حيث السيناريو الكارثي بشن إسرائيل سلسلة غارات متتالية على لبنان من دون أن تتقدم قواتها إلى الداخل اللبناني. ‎لكن سيناريو كهذا يقابله آخر من قبل محور المقاومة يقول إنّ ما يفعله نتياهو سيقود إلى حرب شاملة لحماية مستقبله، ولذا فالتعامل مع الواقع سيكون في غاية الحذر، لكن إذا كانت توسعة الحرب مفروضة فإنّ اسرائيل ستُفاجأ بمستوى الحرب العسكرية التي ستشن عليها ونوعية السلاح المستخدم. ‎هو الشهر الأصعب منذ بداية عملية الطوفان، فإمّا أن تكون هناك تسوية كبرى أو حرب شاملة. أوراق اللعبة في أيدٍ مختلفة، ولكل غايته وأهدافه. المؤكد أنّ كل الأطراف باستثناء نتنياهو تريد التوصل الى وقف إطلاق النار، وليس مستبعداً الضغط على «حماس» لقبول الاتفاق مقابل ضمانات دولية وإقليمية ورفض المطلب الإسرائيلي بتحويلها إلى حزب سياسي. «حماس» التي نفّذت عملية «طوفان الأقصى» من دون العودة إلى حلفائها تلقت جواباً حاسماً من قبلهم حيال المفاوضات بالموافقة على ما تراه مناسباً. سيمنع المحور سقوط «حماس»، ولكنه يترك لها حرية القرار في شأن بنود أي اتفاق تتوصل اليه مع إسرائيل برعاية مصرية وقطرية ومشاركة مباشرة من أميركا وفرنسا. ‎الصورة ستتوضح أكثر في اللقاء المرتقب عقده اليوم في القاهرة استكمالاً للمفاوضات التي ستخرج بصيغة اتفاق مرن أكثر من تلك التي نوقشت في البداية لحاجة الكل إلى التسوية بمن فيهم الولايات المتحدة التي تستعد لدخول انتخاباتها مع وجود نتنياهو الذي يصعّب عليها الموقف، ومصر التي ستضاعف هجرة الفلسطينيين إليها أعباءها الاقتصادية كما الاردن، أما إيران فهي لم توقف مفاوضاتها مع الأميركيين بعد، وهذا بحد ذاته المؤشر إلى رغبتها في التوصل إلى تسوية سيكون لبنان جزءاً أساسياً فيها بعد غزة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدةً أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبًا "جسدية وعاطفية" بالأطفال، وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلاً عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان أخيل آير قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".

وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72% من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعضَ التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار. وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.

وكشف التقييم أيضًا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتَي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عامًا في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبةً واحدةً فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.

كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.

وأظهر التقييم الأممي أيضًا أن 45% من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30% على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.

اقرأ أيضًا«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية

اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن

اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • عقب انتقادات حادة لـ"العتاولة 2".. هشام هلال: لا علاقة لي بهذا الجزء
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
  • طلبة الطب والصيدلة يطالبون بتفعيل محضر التسوية وإنهاء حالة الاحتقان
  • القاهرة الإخبارية: سقوط 4 شهداء فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض
  • رئيس لبنان يؤكد العمل على حصر “السلاح وقرار الحرب” بيد الدولة