لبنان ٢٤:
2024-11-27@01:43:40 GMT

عبداللهيان أوضح واستوضح: التسوية متقدّمة على الحرب

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

عبداللهيان أوضح واستوضح: التسوية متقدّمة على الحرب

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": خلال زيارته المنطقة حمل وزير خارجية ايران حسين عبداللهيان ملخصاً عن صيغ الحل المطروحة مع الأميركيين بوساطة عُمانية، وحصيلة ما أبلغته «حماس» عن اجتماعات فرنسا ومصر في شأن اتفاق الإطار لوقف إطلاق النار. قبل مدة قصيرة تلقت إيران عرضاً أميركياً بتسوية شاملة من غزة إلى لبنان فسوريا والعراق فاليمن، أساسها حل الدولتين، فكان الشرط وقف الحرب في غزة كمقدمة للحديث عن الأمور الأخرى، وأنّ ايران لا تفاوض نيابة عن حلفائها، بل تنسّق معهم وتترك لهم تقدير الموقف واتخاذ القرار المناسب.

بالموازاة عرضت الاحتمالات في حال أصرّت الحكومة الإسرائيلية على دخول مدينة رفح بذريعة إطلاق الأسرى، خاصة أنّ الولايات المتحدة منحتها الغطاء لذلك بإشتراط رئيسها جو بايدن أن يتم دخولها بناء على تخطيط مسبق. إذا هاجمت اسرائيل رفح وحققت أهدافها العسكرية، يعني أنّ المحور أمام مأزق عصيب، لأن سقوط رفح يعني سقوط غزة والانتقال بعدها إلى محاور أخرى أولها لبنان حيث السيناريو الكارثي بشن إسرائيل سلسلة غارات متتالية على لبنان من دون أن تتقدم قواتها إلى الداخل اللبناني. ‎لكن سيناريو كهذا يقابله آخر من قبل محور المقاومة يقول إنّ ما يفعله نتياهو سيقود إلى حرب شاملة لحماية مستقبله، ولذا فالتعامل مع الواقع سيكون في غاية الحذر، لكن إذا كانت توسعة الحرب مفروضة فإنّ اسرائيل ستُفاجأ بمستوى الحرب العسكرية التي ستشن عليها ونوعية السلاح المستخدم. ‎هو الشهر الأصعب منذ بداية عملية الطوفان، فإمّا أن تكون هناك تسوية كبرى أو حرب شاملة. أوراق اللعبة في أيدٍ مختلفة، ولكل غايته وأهدافه. المؤكد أنّ كل الأطراف باستثناء نتنياهو تريد التوصل الى وقف إطلاق النار، وليس مستبعداً الضغط على «حماس» لقبول الاتفاق مقابل ضمانات دولية وإقليمية ورفض المطلب الإسرائيلي بتحويلها إلى حزب سياسي. «حماس» التي نفّذت عملية «طوفان الأقصى» من دون العودة إلى حلفائها تلقت جواباً حاسماً من قبلهم حيال المفاوضات بالموافقة على ما تراه مناسباً. سيمنع المحور سقوط «حماس»، ولكنه يترك لها حرية القرار في شأن بنود أي اتفاق تتوصل اليه مع إسرائيل برعاية مصرية وقطرية ومشاركة مباشرة من أميركا وفرنسا. ‎الصورة ستتوضح أكثر في اللقاء المرتقب عقده اليوم في القاهرة استكمالاً للمفاوضات التي ستخرج بصيغة اتفاق مرن أكثر من تلك التي نوقشت في البداية لحاجة الكل إلى التسوية بمن فيهم الولايات المتحدة التي تستعد لدخول انتخاباتها مع وجود نتنياهو الذي يصعّب عليها الموقف، ومصر التي ستضاعف هجرة الفلسطينيين إليها أعباءها الاقتصادية كما الاردن، أما إيران فهي لم توقف مفاوضاتها مع الأميركيين بعد، وهذا بحد ذاته المؤشر إلى رغبتها في التوصل إلى تسوية سيكون لبنان جزءاً أساسياً فيها بعد غزة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية كريات شمونة يهاجم مقترح التسوية مع لبنان

هاجم مسؤول محلي إسرائيلي حكومة بنيامين نتنياهو لاحتمال موافقتها على إبرام تسوية تتضمن وقفا لإطلاق النار مع حزب الله اللبناني.

وقال رئيس بلدية كريات شمونة أفيخاي شتيرن أمس الاثنين إن على أعضاء الحكومة المؤيدين لإبرام تسوية مع لبنان الانتقال والعيش في كريات شمونة، في إشارة إلى حالة عدم الأمان المستمرة في شمال إسرائيل حتى مع إبرام الاتفاق.

ووصف رئيس البلدية القريبة من الحدود مع لبنان، خطة الإجلاء التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب على لبنان بالفاشلة.

وليست المرة الأولى التي يهاجم فيها رئيس بلدية كريات شمونة حكومة بنيامين نتنياهو، حيث وجّه لها انتقادات حادة خلال الأشهر الماضية بسبب ما وصفه بعجز وتقصير الحكومة في التعامل مع صواريخ حزب الله والتصدي لأزمة نزوح عشرات الآلاف من المستوطنين من مدن وبلدات الشمال.

وسبق أن طلب رئيس البلدية بإحراق بيروت وطهران في ما سماه هجوما استباقيا "يعيد الردع لإسرائيل".

ويُتوقع أن تتّخذ إسرائيل مساء اليوم قرارا بشأن وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة مع حزب الله اللبناني، وفق ما أفاد مسؤول الاثنين، في حين أكد البيت الأبيض أن اتفاقا بهذا الصدد بات "قريبا".

و"كريات شمونة" مستوطنة إسرائيلية بنيت على أنقاض بلدة الخالصة الفلسطينية التي كانت تابعة لقضاء صفد في الشمال الفلسطيني، هُجِّر أهلها بعد النكبة إلى جنوب لبنان ودمرها الاحتلال وبنى عليها مستوطنته التي صارت المركز الإقليمي للمستوطنات الإسرائيلية في المنطقة وكبرى مدن إصبع الجليل.

وبسبب موقعها تطالها نيران حزب الله من جنوب لبنان باستمرار، مما اضطر إسرائيل لإخلائها، وبسبب نزوح المستوطنين منها وصفها أحد المواقع الإسرائيلية بـ"مدينة الأشباح".

ووفق وزارة الصحة اللبنانية قُتل أكثر من 3800 شخص في البلاد منذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023؛ سقط معظمهم منذ سبتمبر/أيلول الماضي.

وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكريا و47 مدنيا خلال 13 شهرا، بحسب إحصائية أوردتها وكالة الصحافة الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • بايدن يعلن وقف إطلاق النار في لبنان ويعد بالسعي لإنهاء الحرب بغزة
  • بعد التهدئة في لبنان.. بلينكن: قد تساعد في إنهاء حرب غزة
  • التسوية قريبة.. مَنْ يكسب بالنقاط
  • أول تعليق من حماس على "اتفاق" حزب الله وإسرائيل
  • البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع
  • رئيس بلدية كريات شمونة يهاجم مقترح التسوية مع لبنان
  • صباغ : سورية تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دول المنطقة وشعوبها، وإدانة جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
  • هليفي يصادق على خطط بحال انهيار التسوية مع لبنان
  • بوب وودوارد وخبايا حرب غزة
  • مسؤول أمني سابق للاحتلال: إنهاء حرب لبنان سيكون دافعا للتوقف في غزة