لبنان ٢٤:
2025-01-01@08:47:51 GMT

عبداللهيان أوضح واستوضح: التسوية متقدّمة على الحرب

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

عبداللهيان أوضح واستوضح: التسوية متقدّمة على الحرب

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": خلال زيارته المنطقة حمل وزير خارجية ايران حسين عبداللهيان ملخصاً عن صيغ الحل المطروحة مع الأميركيين بوساطة عُمانية، وحصيلة ما أبلغته «حماس» عن اجتماعات فرنسا ومصر في شأن اتفاق الإطار لوقف إطلاق النار. قبل مدة قصيرة تلقت إيران عرضاً أميركياً بتسوية شاملة من غزة إلى لبنان فسوريا والعراق فاليمن، أساسها حل الدولتين، فكان الشرط وقف الحرب في غزة كمقدمة للحديث عن الأمور الأخرى، وأنّ ايران لا تفاوض نيابة عن حلفائها، بل تنسّق معهم وتترك لهم تقدير الموقف واتخاذ القرار المناسب.

بالموازاة عرضت الاحتمالات في حال أصرّت الحكومة الإسرائيلية على دخول مدينة رفح بذريعة إطلاق الأسرى، خاصة أنّ الولايات المتحدة منحتها الغطاء لذلك بإشتراط رئيسها جو بايدن أن يتم دخولها بناء على تخطيط مسبق. إذا هاجمت اسرائيل رفح وحققت أهدافها العسكرية، يعني أنّ المحور أمام مأزق عصيب، لأن سقوط رفح يعني سقوط غزة والانتقال بعدها إلى محاور أخرى أولها لبنان حيث السيناريو الكارثي بشن إسرائيل سلسلة غارات متتالية على لبنان من دون أن تتقدم قواتها إلى الداخل اللبناني. ‎لكن سيناريو كهذا يقابله آخر من قبل محور المقاومة يقول إنّ ما يفعله نتياهو سيقود إلى حرب شاملة لحماية مستقبله، ولذا فالتعامل مع الواقع سيكون في غاية الحذر، لكن إذا كانت توسعة الحرب مفروضة فإنّ اسرائيل ستُفاجأ بمستوى الحرب العسكرية التي ستشن عليها ونوعية السلاح المستخدم. ‎هو الشهر الأصعب منذ بداية عملية الطوفان، فإمّا أن تكون هناك تسوية كبرى أو حرب شاملة. أوراق اللعبة في أيدٍ مختلفة، ولكل غايته وأهدافه. المؤكد أنّ كل الأطراف باستثناء نتنياهو تريد التوصل الى وقف إطلاق النار، وليس مستبعداً الضغط على «حماس» لقبول الاتفاق مقابل ضمانات دولية وإقليمية ورفض المطلب الإسرائيلي بتحويلها إلى حزب سياسي. «حماس» التي نفّذت عملية «طوفان الأقصى» من دون العودة إلى حلفائها تلقت جواباً حاسماً من قبلهم حيال المفاوضات بالموافقة على ما تراه مناسباً. سيمنع المحور سقوط «حماس»، ولكنه يترك لها حرية القرار في شأن بنود أي اتفاق تتوصل اليه مع إسرائيل برعاية مصرية وقطرية ومشاركة مباشرة من أميركا وفرنسا. ‎الصورة ستتوضح أكثر في اللقاء المرتقب عقده اليوم في القاهرة استكمالاً للمفاوضات التي ستخرج بصيغة اتفاق مرن أكثر من تلك التي نوقشت في البداية لحاجة الكل إلى التسوية بمن فيهم الولايات المتحدة التي تستعد لدخول انتخاباتها مع وجود نتنياهو الذي يصعّب عليها الموقف، ومصر التي ستضاعف هجرة الفلسطينيين إليها أعباءها الاقتصادية كما الاردن، أما إيران فهي لم توقف مفاوضاتها مع الأميركيين بعد، وهذا بحد ذاته المؤشر إلى رغبتها في التوصل إلى تسوية سيكون لبنان جزءاً أساسياً فيها بعد غزة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يُلمّح إلى اتفاق جزئي مع حماس

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، 30 ديسمبر 2024، إنه بحال تم الذهاب إلى صفقة مع حركة حماس ، فإن إسرائيل ستعود إلى القتال بعدها.

وعقّبت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بالقول: "مكتب نتنياهو يلمح إلى اتفاق جزئي مع حماس بعد تحذيرات كبار المسؤولين بشأن مستقبل غزة ".

وكان مسؤولون أمنيون إسرائيليون قد حذّروا نتنياهو من أن الفشل في إيجاد بديل لـ" حماس " لإدارة قطاع غزة سيعيد الحركة إلى السلطة.

اقرأ أيضا/ مسؤولون إسرائيليون يتحدثون عن 3 خيارات لحكم غـزة بعد الحرب

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم قولهم إن عدم إيجاد بديل لـ"حماس" في اليوم التالي بعد الحرب "سيعيدنا إلى 6 أكتوبر 2023"، في إشارة إلى سيطرة الحركة على القطاع منذ صيف 2007.

ووفق الصحيفة فإن هؤلاء المسؤولين "مطلعين على الوضع السياسي والأمني ​​ويؤيدون (إبرام) اتفاق لوقف إطلاق النار الكامل أو الجزئي في الإطار الزمني القريب".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • بعد سقوط الأسد..فرنسا: نريد انتقالاً سياسياً يضم الجميع في سوريا
  • هآرتس: فرص التسوية مع حماس لا تزال بعيدة
  • مسيرة في بنغلاديش تحيي ذكرى سقوط مئات القتلى في المظاهرات التي أطاحت بحكومة الشيخة حسينة
  • قناة تكشف العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم مفاوضات صفقة التبادل
  • ما زال بايدن منحازاً لنتنياهو
  • عن حزب الله.. بماذا اعترف مُحلّل إسرائيليّ؟
  • توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة
  • نتنياهو يُلمّح إلى اتفاق جزئي مع حماس
  • لبنانيًا.. هذه أبرز الأحداث التي شهدها عام 2024
  • وزير الثقافة والإعلام يمتدح الدول والمنظمات التي وقفت مع السودان أثناء الحرب