هذه حقيقة أضرار اللبن مع السمك
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يشيع منذ زمن أنه لا يصح تناول السمك مع اللبن، وأنَّ اجتماعهما على وجبة أو قرب الفترة الزمنية بين تناولمهما، قد يسبب المخاطر ومتاعب المعدة. لكن آن الأوان أن يكون هناك هناك محتوى يدحض مثل هذه الشائعات التي عاشت وصارت جزً من ثقافات بعض الأفراد الغذائية داخل المجتمع.
لا يوجد ضرر في تناول السمك مع اللبن أو منتجات الحليب، والمعلومات الشائعة حول ضرر تناولهما معًا غير صحيحة.
أضرار السمك:
الملوثات: بعض أنواع السمك قد تحتوي على ملوثات مثل ثنائي الفينيل متعدد الكلور والديوكسين وميثيل الزئبق. تحديد كمية السمك المأمونة للاستهلاك يعتمد على نوع السمك ومصدره.
حساسية السمك: بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه السمك، ويجب عليهم تجنب تناوله.
أضرار اللبن:حساسية الحليب: بعض الأفراد قد يعانون من حساسية تجاه الحليب، ويجب عليهم تجنب تناوله أو استخدام بدائل.
ضعف الجهاز المناعي: للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، قد يحتاجون إلى توخي الحذر في تناول كميات كبيرة من اللبن لفترات طويلة.
الفوائد العامة:السمك: مصدر رائع للبروتين، وحامل لأحماض أوميغا-3 الدهنية والعديد من العناصر الغذائية الهامة.
اللبن: غني بالكالسيوم والبروتين، ويساهم في الصحة العامة للعظام والأسنان.
النصائح:تأكد من اختيار السمك المأمون والمستدام.إذا كان لديك حساسية تجاه أيًا من هذه الأطعمة، استشر الطبيب قبل تضمينها في نظامك الغذائي.يُفضل تنويع النظام الغذائي وتناول مجموعة متنوعة من المصادر الغذائية.بشكل عام، لا يوجد مانع صحي لتناول السمك مع اللبن أو منتجات الحليب، ولكن يجب مراعاة مصادر السمك وكمياته والأمور الصحية الشخصية لكل فرد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: أطفال غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات
الثورة نت/..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن الأطفال في غزة يعانون آثارًا “مدمرة”، نتيجة مواصلة العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت “أونروا” في منشور على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون العربات بحثًا عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن فرض “إسرائيل” للحصار ووقف دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، أدى إلى ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
وشددت على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثرًا “مدمرًا” في أطفال غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
وطالبت الوكالة الأممية بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات العدو إدخال الإمدادات الأساسية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.