الخبراء الروس يطورون "ذخائر هجينة" فريدة من نوعها لراجمات الصواريخ
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن الخبراء الروس يطورون "ذخائر هجينة" لراجمات الصواريخ، تجمع بين خصائص الصواريخ والطائرات.
وأشارت الخدمة الصحفية للمعهد الفيدرالي للملكية الصناعية في روسيا إلى :"أن الذخائر الجديدة هي عبارة عن ذخائر نفاثة، تم تصنيع جسمها الرئيسي وفقا لمعايير ديناميكية الهواء، وجهّز بأجنحة وزعانف توجيه، وحصل على تقنيات لتحديد الإحداثيات والوصول تلقائيا إلى الهدف".
ويمكن لهذه الذخائر التحليق على ارتفاعات منخفضة ليصعب رصدها من قبل الرادارات والمنظومات الدفاعية، ويحوي القسم السفلي من هيكلها الأساسي على تجهيزات تسمح بتثبيت قذائف وصواريخ من عيار 122 ملم عليه، إذ يمكن تثبيت قذيفتين على الأقل، وتحوي القذائف على وحدات توجيه ذاتي لإصابة الأهداف، كما جهّزت بتقنيات تسمح بتصحيح مسارها أثناء الحركة من قبل المشغّل.
إقرأ المزيد الجيش الروسي يحصل على منظومات صاروخية جديدةوأشار مطورو الذخائر إلى "أنه لا توجد نظائر شبيهة بها حاليا، تجمع بين خصائص الطائرات والصواريخ، ويمكنها أن تستخدم قذائف من عيار 122 ملم، والتحليق على ارتفاعات منخفضة بنفس الوقت".
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية صواريخ طائرات مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته
تعاني وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» من أزمة كبرى بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، وازداد القلق بشأن قدرة الجيش الأمريكي على موازنة التهديدات الوشيكة للمصالح الأمريكية هناك، في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة من صراعات أخرى في مناطق مختلفة من العالم.
وكشف «البنتاجون» لأول مرة، أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، تعرضت لـ206 من الهجمات خلال الفترة من 18 أكتوبر من العام الماضي، وحتى 21 من نوفمبر الجاري، هذه الهجمات، شملت 125 هجومًا في سوريا، و79 في العراق، وهجومين في الأردن.
توتر داخل «البنتاجون»ونتيجة الأزمة التي يعيشها «البنتاجون»، قالت «واشنطن بوست»، لإن علامات التوتر داخل الوزارة تأكدت بعد قرار سحب حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة في الشرق الأوسط، يو إس إس أبراهام لينكولن.
نقص الذخائر الرئيسيةكما تعاني وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا من نقص الذخائر الرئيسية التي استخدمها لصد هجمات ضد القوات الأمريكية وإسرائيل في المنطقة، ومساعدة أوكرانيا في الحرب الروسية التي تقترب من عامها الثالث، كما اعترف المسؤولون العسكريون الأمريكيون أيضًا بأنهم يكافحون من أجل توزيع أنظمة دفاع جوي كافية لحماية الأصول والحلفاء في أوروبا الشرقية إلى جانب تلك الموجودة في الشرق الأوسط، ويحذر العديد من أن الضغط قد يعيق قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني.
وقال الأميرال البحري المتقاعد، جيمس فوجو، إن عمليات الانتشار الموسعة للقوات الأمريكية في المنطقة، عززت الأمن في الشرق الأوسط ولكنها ستؤدي إلى تأثيرات من الدرجة الثانية تشمل تأخير الصيانة واضطراب جداول التدريب ونقص الذخائر، بحسب الصحيفة الأمريكية.
22.7 مليار دولار على مساعدات إسرائيلفي العام الماضي، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 22.7 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل والعمليات الأمريكية في المنطقة، وفقًا لتحليل التكاليف الذي أجراه معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة التابع لجامعة براون الأمريكية.