ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن الخبراء الروس يطورون "ذخائر هجينة" لراجمات الصواريخ، تجمع بين خصائص الصواريخ والطائرات.

وأشارت الخدمة الصحفية للمعهد الفيدرالي للملكية الصناعية في روسيا إلى :"أن الذخائر الجديدة هي عبارة عن ذخائر نفاثة، تم تصنيع جسمها الرئيسي وفقا لمعايير ديناميكية الهواء، وجهّز بأجنحة وزعانف توجيه، وحصل على تقنيات لتحديد الإحداثيات والوصول تلقائيا إلى الهدف".

ويمكن لهذه الذخائر التحليق على ارتفاعات منخفضة ليصعب رصدها من قبل الرادارات والمنظومات الدفاعية، ويحوي القسم السفلي من هيكلها الأساسي على تجهيزات تسمح بتثبيت قذائف وصواريخ من عيار 122 ملم عليه، إذ يمكن تثبيت قذيفتين على الأقل، وتحوي القذائف على وحدات توجيه ذاتي لإصابة الأهداف، كما جهّزت بتقنيات تسمح بتصحيح مسارها أثناء الحركة من قبل المشغّل.

إقرأ المزيد الجيش الروسي يحصل على منظومات صاروخية جديدة

وأشار مطورو الذخائر إلى "أنه لا توجد نظائر شبيهة بها حاليا، تجمع بين خصائص الطائرات والصواريخ، ويمكنها أن تستخدم قذائف من عيار 122 ملم، والتحليق على ارتفاعات منخفضة بنفس الوقت".

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية صواريخ طائرات مشروع جديد معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟

كشف صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مصر طلبت من حركة حماس والفصائل الفلسطينية تسليم الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على "إسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها، إن هذه الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.

ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.

وتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها "تل أبيب" ومناطق أخرى داخل "إسرائيل"، فيما نجت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة الجيش الإسرائيلي" الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا، على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.


خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجأوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.

من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجز إسرائيلي في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.

قالت الصحيفة: "المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس".

و"تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع سلاح حماس ولكن تلعب دورًا سياسيًا في إدارة غزة بعد الحرب جنبًا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تمامًا من القطاع".

مقالات مشابهة

  • باحثون صينيون يطورون جهازا لفصل البلازما عن الدم بدون طاقة
  • حصاد الأسبوع| انطلاق منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية.. روسآتوم: المحطة توفر 25% من إنتاج الكهرباء منخفضة الكربون.. والهيئة: خبرات كل من المحطات النووية و«روسآتوم» يساهم في تشكيل عصر جديد لمصر
  • صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
  • مع بدء رمضان.. الجيش يُطلق قذائف خلبية
  • يقلل العمليات الجراحية.. علماء يطورون ماسحا جديدا للأورام السرطانية
  • الثانية من نوعها خلال 48 ساعة.. وفاة فنانة أمريكية في ظروف غامضة
  • بعد أنباء عن إشتباكات عند الحدود وسقوط قذائف على القصر.. هذا ما كشفه مصدر أمني لـ لبنان 24
  • حسن أبو الروس: مسلسل قهوة المحطة يعتمد على التشويق والإثارة
  • قصف مدفعي.. قذائف إسرائيلية تطال الناقورة
  • رئيس الوزراء: مصر لن تسمح بتهديد أمنها المائي