تغريد الطيور.. تعرف على أسماء صوت البلبل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يُعرف صوت البلبل بعدة تسميات مثل التغريد والشدو والصفير، وتعكس كل هذه الألقاب جمالية صوته الرائع. يُصنف البلبل ضمن فصيلة الطيور الاستوائية وشبه الاستوائية، ويمتاز بصوته الجذاب الذي ينثر البهجة في قلوب المستمعين، جعله يشبه أداة موسيقية. يُعرف البلبل أيضًا بألقاب أخرى مثل العندليب والهزار.
أسباب إصدار البلبل لصوتهالتواصل بين البلابل.
جذب الإناث خلال مواسم التكاثر.إطلاق صوت التحذير لتنبيه مجموعته من الخطر.
تختلف الموجات الصوتية التي يصدرها البلبل تبعًا للهدف، حيث يظهر تباين التردد عند إصدار الذكور للتغريد لجذب الإناث، في حين يختلف تردد الموجات الصوتية المستخدمة للتحذير.
صفات البلبلتتشابه أنواع البلبل في الألوان الرئيسية كالبني والأخضر الفاتح والرمادي.بعض أنواع البلبل تمتاز بريش ذهبي اللون في الجزء السفلي، مضيفة لطيورها جاذبية خاصة.لون الريش على الوجه يختلف حسب نوع البلبل، ممكن أن يكون أحمرًا، برتقاليًا، أو أبيض.يتمتع طائر البلبل بأجنحة قصيرة مقعرة للداخل.ذيل البلبل يكون طويلًا بالمقارنة مع الطيور الصغيرة الأخرى.يمتلك أنفًا بيضاوي الشكل وطويلًا.أصابع الأرجل قصيرة وضعيفة. سلوكيات البلبل:يتواجد البلبل بشكل رئيسي في الغابات والأراضي الحرة.تُفضل بعض أنواع البلبل العيش في المناطق الجافة مثل السافانا.تتواجد أنواع البلبل المختلفة في جنوب آسيا والمناطق الاستوائية والغابات، ويُعتبر البلبل من الطيور الأكثر انتشارًا في إفريقيا.تتغذى أنواع البلبل على مجموعة من النباتات والحشرات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البلبل
إقرأ أيضاً:
رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية.. أصغر أنواع القنافذ
المناطق_واس
تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.
وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.
وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.
وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.
ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.