بوابة الوفد:
2025-03-20@11:39:33 GMT

طريقة جديدة للحد من آثار السكتات القلبية

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

كشفت دراسة عن إجراء جديد مبتكر للمرضى الذين يعانون من السكتة القلبية، من شأنها أن تنقذ أرواح الكثيرين.
ويُعرف هذا العلاج باسم "إزالة الرجفان الخارجي المتسلسل المزدوج" (DSED)، وسيغير استراتيجيات الاستجابة الأولية لحالات الطوارئ وربما يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة لبعض المرضى.
واعتبارًا من يناير من هذا العام، أصبحت أوتياروا نيوزيلندا الدولة الثانية (بعد كندا) التي تتبنى إجراءً جديدًا مبتكرًا للمرضى الذين يعانون من السكتة القلبية.

وأوضخ العلماء أن النجاة من السكتة القلبية تتوقف بشكل حاسم على الإنعاش الفعال، حيث عندما يعمل القلب بشكل طبيعي، تنتقل النبضات الكهربائية عبر جدرانه العضلية مما يؤدي إلى انقباضات منتظمة ومنسقة.
ولكن إذا تعطلت الإيقاعات الكهربائية الطبيعية، فقد تصبح نبضات القلب غير منسقة وغير فعالة، أو تتوقف تمامًا، مما يؤدي إلى السكتة القلبية.

وتعد إزالة الرجفان هي طريقة الإنعاش الأساسي، إذ يعطي القلب صدمة كهربائية قوية لإنهاء النشاط الكهربائي غير الطبيعي، وهذا يسمح للقلب بإعادة تأسيس إيقاعه المنتظم.
ويتوقف نجاحها على خلل إيقاع القلب الأساسي والوضع الصحيح لمنصات إزالة الرجفان التي تقوم بتوصيل الصدمة، وسيوفر الإجراء الجديد خيارًا ثانيًا عندما لا يكون الوضع القياسي فعالاً.

وأثناء إزالة الرجفان القياسي، يتم وضع وسادة واحدة على الجانب الأيمن من الصدر أسفل عظمة الترقوة مباشرةً، ويتم وضع وسادة ثانية تحت الإبط الأيسر، ويتم إعطاء الصدمات كل دقيقتين.

ويمكن أن يؤدي إزالة الرجفان المبكر إلى تحسين احتمالية النجاة من السكتة القلبية بشكل كبير، ومع ذلك، فإن نحو 20% من المرضى الذين يعانون من توقف القلب بسبب "الرجفان البطيني" أو "عدم انتظام دقات القلب البطيني غير النبضي" لا يستجيبون لنهج إزالة الرجفان القياسي، وتتميز كلتا الحالتين بنشاط غير طبيعي في بطينات القلب.
وأكد العلماء أن "إزالة الرجفان الخارجي المتسلسل المزدوج" (DSED) هي طريقة جديدة توفر صدمات متسلسلة سريعة للقلب باستخدام جهازين لإزالة الرجفان، حيث يتم تثبيت الوسادات في موقعين مختلفين، أحدهما في الجزء الأمامي والجانبي من الصدر، والآخر في الأمام والخلف.

ووفقا لتجربة عشوائية أجريت أخيرا في كندا، فإن هذا النهج يمكن أن يضاعف فرص البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من الرجفان البطيني أو عدم انتظام دقات القلب البطيني غير النبضي الذين لا يستجيبون للصدمات القياسية.

وعلى الرغم من أن الأدلة الموجودة على DSED مقنعة، إلا أنها كانت حتى وقت قريب تعتمد على النظرية وعدد صغير من الدراسات الرصدية المتحيزة المحتملة، وكانت التجربة الكندية هي الأولى التي قارنت بشكل مباشر بين DSED والعلاج القياسي، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.

وبحسب تلك الدراسة فأن الأدلة لا تزال في طور الظهور، ولكن تنفيذ DSED من قبل خدمات الطوارئ في نيوزيلندا له آثار تتجاوز رعاية المرضى على المستوى الوطني، حيث تعتبر خطوة أساسية في تطوير المعرفة حول استراتيجيات الإنعاش المثلى على مستوى العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكتة القلبية سبب السكتة القلبية الطوارئ كندا من السکتة القلبیة الذین یعانون من إزالة الرجفان

إقرأ أيضاً:

سهيل المزروعي: 4 إجراءات للحد من الازدحام المروري بين دبي والشارقة

أبوظبي: «سلام أبوشهاب»
كشف المهندس سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، في رد كتابي على سؤال برلماني خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي حول الازدحام المروري بين إماراتي دبي والشارقة، أن الوزارة أخذت بالاعتبار أهمية الموضوع من حيث تأثيره الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، ولضمان العمل المتكامل ووضع حلول جذرية مستدامة قامت الوزارة بطلب إدراج الموضوع ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات لحشد الجهود وتعزيز التنسيق مع المحليات، كما تم بعد ذلك تكليف الوزارة برئاسة فريق من المحليات ووزارة الداخلية لدراسة الموضوع وبموجب التكليف قامت الوزارة بعقد اجتماعات تنسيقية وإجراء الدراسات لتقديم حلول لمجلس الوزراء بالتنسيق والتكامل مع الجهات المحلية تتضمن التالي:
تحديث السياسات والتشريعات الحالية المتعلقة باقتناء المركبات وترخيصها وذلك للحد من نسبة نمو المركبات غير الطبيعية والتي تجاوزت (8 %) مقارنة بالنسبة العالمية (2%) سنوياً.

وقال المزروعي «إن الإجراءات تتضمن أيضاً تعزيز محاور الطرق الحالية الرابطة بين الامارات من خلال مشاريع وطنية على المستويين المحلي والاتحادي، ودراسة استحداث محاور طرق جديدة رابطة بين إمارات الدولة وفق أعلى المواصفات والطاقات الاستيعابية، ودراسة تعزيز مشاريع النقل الجماعي وتكاملها بين إمارات الدولة واستحداث أنماط نقل عام تحفز على توجيه التنقل من خلالها والتقليل من استخدام المركبات الخاصة» وذلك في رد على سؤال مقدم من الدكتور عدنان حمد عضو المجلس الوطني الاتحادي.

وأوضح أنه: «بشأن طلب الإفادة عن المشاريع التي تم ذكرها بخطابكم والواردة في السؤال البرلماني عن الازدحام المروري، فإننا نفيد مجلسكم الموقر أنه قد تم البدء بأعمال مشاريع تطويرية على المحاور الرئيسية الاتحادية خلال عام 2024 وجار استكمالها».

مقالات مشابهة

  • انقلاب سيارة نقل بمقطورة بمطلع كوبري قليوب
  • علماء روس يطورون طريقة لتشخيص التليف الكيسي من هواء الزفير
  • بواسطة هواء الزفير.. علماء روس يكتشفون طريقة جديدة لتشخيص أمراض الرئة
  • حملة توعوية للحد من هدر الطعام بمسقط
  • 3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام
  • حكم وضع لاصق على الجلد للتخفيف من آثار ترك التدخين أثناء الصيام .. فيديو
  • سهيل المزروعي: 4 إجراءات للحد من الازدحام المروري بين دبي والشارقة
  • ثورة في عالم المحادثات: ميزة جديدة في واتساب ستغير طريقة تفاعلك مع الدردشات
  • تسيير طريق الواحات بعد رفع آثار حادث أتوبيس.. صور
  • أدلة جديدة على أهمية الثوم لخفض الكوليسترول