بوابة الفجر:
2024-07-08@07:34:37 GMT

أثرها على المجتمع.. وسائل التواصل الاجتماعي

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

وسائل التواصل الاجتماعي تعد من أهم الابتكارات التكنولوجية التي شهدناها في العقد الماضي. فهي توفر للأفراد وسيلة سهلة وفعالة للتواصل والتفاعل مع الأصدقاء والعائلة والمجتمع بشكل عام. ومع زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح لها تأثير كبير على المجتمع في عدة جوانب.

أحد أهم الأثر الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي هو توفير منصات للتواصل والتفاعل عبر الحدود الجغرافية.

فبفضل هذه المنصات، يمكن للأفراد التواصل مع أصدقائهم وأقاربهم الذين يعيشون في بلدان بعيدة، وتبادل الأفكار والأخبار على الفور. وهذا يعزز التواصل العالمي ويسهم في تعزيز التفاهم والتعاون بين الثقافات المختلفة.

علاوة على ذلك، فإن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا هامًا في توعية الناس ونشر الوعي حول قضايا اجتماعية وبيئية وسياسية. فعبر منصات التواصل الاجتماعي، يتم تبادل المعلومات والآراء بسهولة وسرعة كبيرة، مما يساعد في تعميق الفهم والوعي المجتمعي. وهذا يمكن الأفراد من المشاركة بشكل أكبر في القضايا الاجتماعية والعمل على تحقيق التغيير الإيجابي.

مع ذلك، توجد أيضًا بعض التحديات والأثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع. فمثلًا، يعاني البعض من مشكلات الإدمان على هذه المنصات، حيث يقضون ساعات طويلة في التصفح والتفاعل ويشعرون بالانعزال الاجتماعي. كما تتسبب وسائل التواصل الاجتماعي أحيانًا في انتشار الأخبار الزائفة والتضليل، مما يؤثر على التفاهم والتواصل السليم في المجتمع.

من المهم أن نتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بحكمة وتوازن. يجب أن نستخدمها لتعزيز التواصل وتبادل المعرفة والثقافة، وفي الوقت نفسه نحتاج إلى أن نكون واعين للأثر الذي تُح

في ختام النقاش حول وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على المجتمع، يظهر أن هذه الوسائل قد أحدثت تحولات هائلة في طبيعة التفاعلات الاجتماعية والاتصالات البينية. على الرغم من الفوائد الكثيرة التي أتت بها، إلا أنها أثارت أيضًا تحديات وقضايا جديدة.

وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد والمجتمعات، حيث تسهم في توسيع دائرة التواصل وتبادل الأفكار والثقافات. تمكنت هذه الوسائل من توفير فرص جديدة للتعلم والتواصل الاجتماعي، وتعزز الوعي العام حول القضايا الاجتماعية والسياسية.

مع ذلك، يجدر بنا أن نكون حذرين ونواكب التطورات، فقد تسببت وسائل التواصل الاجتماعي في بعض الأحيان في نشر الأخبار المضللة وتعزيز التفرقة. كما أثرت على الخصوصية الشخصية وأحيانًا زادت من مستويات القلق والتوتر النفسي.

بناءً على ذلك، يتعين علينا كمجتمع أن نعتبر بعناية كيف نتفاعل مع هذه الوسائل وكيف نحد من الآثار السلبية المحتملة. يجب أن نعزز التوعية والمسؤولية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على تعزيز الحوار البناء وتعزيز التواصل الإيجابي في المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی على المجتمع

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. منظمات تابعة للحوثيين متورطة في قضايا اختلاس بأكثر من 2 مليار ريال

كشفت قضية قيام عدد من منظّمات المجتمع المدني الموالية للميليشيا الحوثية باختلاس 2.3 مليار ريال، حجم الفساد المستشري في مئات المنظّمات المدنية التي أنشأتها الميليشيا للعمل كأذرع أيديولوجية واقتصادية واجتماعية لها، وخاصةً منذ اجتياح العاصمة صنعاء ومحافظات عدّة في سبتمبر عام 2014 وما تلاه من حرب دامية اندلعت أواخر مارس عام 2015.

حيث أقرّت ما تسمّى "الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد" في صنعاء في خبر نشرته على موقعها الإلكتروني بـ "استكمال إجراءات التحرّي والتحقيق والفحص والمراجعة حول مصير مبلغ 2.356 مليار ريال، وتعقّب المنظّمات التي كان يجب أن تعزّز وتموّل مشاريع تنموية في إحدى المحافظات لاستفادة المجتمع اليمني منها".

وأسّس الحوثيون خلال السنوات الماضية الكثير من المنظّمات التي تتخفّى وراء واجهة العمل الإنساني والإغاثي والتنموي، لكنها في الحقيقة منظّمات سياسية تخضع لإدارتهم وتعمل لصالحهم وتتلقّى التمويل عبر "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل" و"الهيئة العامة للزكاة" بصنعاء. 

وأبرز تلك المنظّمات "مؤسّسة بنيان التنموية" والتي يبلغ عدد شركاؤها 18 منظّمة وجمعية، و"مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية"، و"اتحاد الإعلاميين اليمنيين"، و"مؤسّسة اليتيم التنموية"، علاوة على الاستحواذ على "مؤسّسة الصالح الاجتماعية للتنمية" بصنعاء وتغيير اسمها وتحويلها إلى "مؤسّسة الشعب الاجتماعية للتنمية".

كما يستخدم الحوثيون تلك المنظّمات في الاستيلاء على المساعدات الإنسانية والإغاثية وتحويل وجهتها، وتوزيعها وفق كشوفات وهمية لتصل في النهاية إلى غير مستحقّيها أو تباع في السوق السوداء عبر تجّار ووكلاء موالين للحوثيين، وهو الأمر الذي دفع برنامج الأغذية العالمي "التابع للأمم المتحدة" إلى الإعلان في ديسمبر 2023 عن توقّف مؤقّت في المساعدات الغذائية العامة ما أثّر على حوالي 9.5 مليون مستفيد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. 

ويعتبر قطاع المجتمع المدني في اليمن الذي يعتمد بشكل كبير على التمويل الدولي متذبذب مع وجود مجموعة واسعة من منظّمات المجتمع المدني عبر البلاد، بما في ذلك المنظّمات الخيرية، والمنظّمات الثقافية والاجتماعية، والمنتديات، والمبادرات، والاتحادات المهنية. ومع نهاية عام 2013 كان هناك 9701 منظّمة مجتمع مدني مسجّلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وهذا يمثّل زيادة مقدارها 600 منظّمة منذ عام 2012.

ويؤكد "تقرير استدامة منظّمات المجتمع المدني لعام 2013 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الصادر عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن هناك ما يقدّر بـ 12 ألف منظّمة غير مسجّلة في اليمن.

ويوجد العدد الأقل من منظّمات المجتمع المدني المسجّلة في البلاد في محافظتي المهرة والبيضاء حيث يوجد بهما ثلاث منظّمات وخمس منظّمات على الترتيب.

ويسجّل العدد الأكبر من منظّمات المجتمع المدني لدى مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بصنعاء ويعمل معظمها في صنعاء ولدى المجلس المحلي حيث يوجد لديهما 1394 و960 منظّمة على التوالي.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مغنية شهيرة تتعرض لهجوم غريب في الليل
  • فريق وادي المعاول الخيري يستعرض إنجازاته
  • معهد إعداد القادة ينظم برنامجًا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ريادة الأعمال
  • ملك ماليزيا يحذر من الانقسام بسبب وسائل التواصل الاجتماعي
  • البابا فرنسيس يشارك في الأسبوع الاجتماعي الخمسين للكاثوليك بمدينة ترييستي
  • ملتقي طلابي لمعهد إعداد القادة عن أهمية التواصل في ريادة الأعمال.. غدا
  • اهتمام الرئيس العليمي بالحالة الصحية للفنان عوض أحمد يلقى تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي في اليمن
  • السياسات العامة والتحول الاجتماعي
  • صنعاء.. منظمات تابعة للحوثيين متورطة في قضايا اختلاس بأكثر من 2 مليار ريال
  • 78% من الأطفال يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي.. فما هي الأسباب؟