تقاصيل إطلاق نار في مترو أنفاق نيويورك وسقوط قتلى ومصابين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قتل شخص وأصيب 5 آخرون، بالرصاص، في إطلاق نار وقع عصر الإثنين في مترو أنفاق نيويورك.
وقالت وسائل إعلام محليّة، إنّ مسلّحاً أو اثنين أطلقا النار على ركّاب كانوا ينتظرون القطار على رصيف محطة للمترو في حيّ برونكس في نيويورك.
وقال متحدّث باسم مديرية الإطفاء في نيويورك لوكالة فرانس برس عبر البريد الإلكتروني إنّ ستّة أشخاص أصيبوا بالرصاص، أحدهم «حالته حرجة» وأربعة «جروحهم خطرة» والسادس «جروحه طفيفة»، مضيفًا أن الجرحى الستّة نُقلوا إلى مستشفيات مجاورة.
إلا أن صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية نقلت عن الشرطة ومصادر قولها إن رجلا يبلغ من العمر 35 عاما قتل بعد إصابته برصاصة في الصدر، مشيرة إلى أنه لم يتم الكشف عن هويته في انتظار إخطار عائلته.
وقالت الشرطة إن فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا وصبيًا يبلغ من العمر 15 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 29 عامًا ورجلين – عمرهما 71 و 28 عامًا – أصيبوا أيضًا بالرصاص. وتم نقل جميع الضحايا الخمسة الناجين إلى المستشفى وحالتهم مستقرة.
ووقع إطلاق النار في محطة ماونت إيدن أفينيو حيث يمرّ القطار فوق الأرض.
ونقلت وسائل إعلام محليّة عن الشرطة أنّ أحد الجرحى توفي في المستشفى متأثراً بإصابته، لكنّ هذه المعلومة لم يؤكّدها أيّ مصدر رسمي.
وحيّ بروكس الواقع في شمال نيويورك هو أفقر أحياء المدينة البالغ عدد سكّانها 8,5 مليون نسمة.
وبثّت قنوات تلفزيونية محليّة مشاهد التُقطت من الجوّ لمحطة المترو بدا فيها القطار متوقفاً وعناصر من الشرطة ومحققين بملابس مدنية منتشرين في الموقع.
وإثر جائحة «كورونا» تراجع معدّل الجريمة في نيويورك، وبخاصة جرائم القتل بالأسلحة النارية.
وتفرض سلطات نيويورك قيوداً مشدّدة على حمل الأسلحة النارية في الأماكن العامة، بالمقارنة مع مدن وولايات أخرى في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برونكس نيويورك إطلاق نار من العمر
إقرأ أيضاً:
5 قتلى و200 جريح في هجوم على سوق شرق ألمانيا
ماغدبورغ (ألمانيا)"أ ف ب": زار المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم موقع عملية دهس استهدفت ليل الجمعة سوقا لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ (شرق) وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل، وإصابة أكثر من 200 آخرين، داعيا مواطنيه إلى الوحدة في مواجهة ما وصفها ب "الكارثة الرهيبة".
وألقت الشرطة القبض على طبيب نفسي يبلغ من العمر 50 عاما، في مكان الحادث بجوار السيارة التي دهست الحشد ليل الجمعة مخلّفة وراءها أضرارا جسيمة وضحايا ودماء.
وتعهّد شولتس الذي انضم إليه عدد من السياسيين، بأن تردّ ألمانيا "بكل قوة القانون على الهجوم الرهيب".
ودعا إلى الوحدة الوطنية في وقت تشهد فيه ألمانيا نقاشا حادا بشأن الهجرة والأمن، مع اقتراب إجراء انتخابات في فبراير.
وقال المستشار الذي ينتمي إلى يسار الوسط، إنّه من المهم "أن نبقى معا كبلد، أن نلتصق ببعضنا البعض.. وألا تكون الكراهية هي التي تحدّد تعايشنا ولكن حقيقة أنّنا مجتمع يسعى إلى مستقبل أفضل".
وعبّر شولتس عن امتنانه لمشاعر "التضامن.. من قبل العديد، العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم"، مضيفا "من الجيّد أن نسمع أنّنا كألمان لسنا وحدنا في مواجهة هذه الكارثة الرهيبة".
من جهتها، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أنّ المهاجم المفترض هو طبيب وخلال مرافقتها المستشار أولاف سولتس لتفقّد موقع الكارثة سأل صحافيون الوزيرة عن دوافع المهاجم المفترض الذي أوقفته الشرطة إثر الهجوم، فأجابت أنّ "الأمر الوحيد" الذي يمكنها تأكيده حاليا "هو أنّه معاد للإسلام" وذلك استنادا إلى المواقف التي عبّر عنها.
وفي الأثناء، بدأت تظهر المزيد من التفاصيل بشأن الرجل الذي أُلقي القبض عليه، فيما لا تزال ألمانيا تعاني من تأثير صدمة هذا الهجوم المروّع الذي جاء بعد ثماني سنوات من هجوم استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين وأودى بحياة 13 شخصا.
والمشتبه في تنفيذه الهجوم،مهاجر وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على وضع لاجئ، كما عمل في منطقة ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
والرجل الذي قدّمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب"، كان قد عمل لفترة طويلة كناشط حقوقي يدعم المرأة ويصف نفسه بأنه "ملحد "، وعبّر عن آراء مناهضة للإسلام بقوة، وهو ما يعكس خطاب اليمين المتطرف، وفقا لمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي ومقابلاته السابقة.
وبينما أصبحت آراؤه التي يعبّر عنها عبر الإنترنت أكثر تطرّفا، اتّهم الحكومات الألمانية السابقة بوضع خطة "لأسلمة أوروبا" وأعرب عن مخاوفه من تعرّضه لاستهداف من قبل السلطات.
وذكرت صحيفة "بيلد" أنّ اختبار مخدّرات أولي أُجري له ثبُت أنّه إيجابي، وذلك بعدما استخدم عناصر الشرطة الجمعة مجموعة اختبارات يمكنها الكشف عن مخدّرات مثل القنّب والكوكايين والميتامفيتامين.
وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة سيارة "بي ام دبليو" سوداء اللون تسير بسرعة عالية مباشرة عبر حشد من الناس وسط الأكشاك في سوق عيد الميلاد.
وأوضح متحدث باسم شرطة ماغدبورغ إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد".ويخيّم الحزن والغضب بعد الهجوم الذي من شأنه تأجيج النقاش المحتدم بشأن الهجرة.
وقد أعربت عواصم عدة عن "صدمتها"، بينها روما ومدريد وواشنطن.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة "مصدومة وحزينة" بسبب الهجوم. وقال "الولايات المتحدة تشعر بالصدمة والحزن بسبب الأخبار المأسوية الواردة من ماغدبورغ"، مؤكدا أن واشنطن مستعدة "لتقديم المساعدة".