لمعدة خفيفة.. إليك طريق عمل جاتوه صيامي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تتميز الجاتوه الصيامي بمذاقها اللذيذ والغني، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتناولها خلال شهر الصيام. تعتبر هذه الوصفة سهلة التحضير، حيث تجمع بين مكونات بسيطة مثل الطحين والسكر والبيض، مع إضافة لمستها الخاصة من زيت النبات وحليب النبات. يمنحها مسحوق الخبز والفانيليا نكهة فريدة، مضافا إلى رشة الملح لتحقيق التوازن المثالي.
بالإمكان تزيينها بسكر بودرة وفستق مفروم، ما يُضفي عليها لمسة جمالية. يُعد خفة هذا الكيك ورقته الهشة جزءًا من تجربة تناوله، وعند تقديمه باردًا، يبرز طعمه اللذيذ والرائع. يمكن تقديمه مع فنجان من القهوة أو الشاي لتكتمل فرحة الطهي والتذوق في أوقات الإفطار والسحور.
المكونات:
- 2 كوب طحين
- 1 كوب سكر بودرة
- 1/2 كوب زيت نباتي
- 1/2 كوب حليب نباتي
- 3 بيضات
- 1 ملعقة صغيرة من مسحوق الخبز
- 1 ملعقة صغيرة من فانيليا
- رشة ملح
- سكر بودرة
- فستق مفروم
1. قومي بتسخين الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية، واحضري قالب الكيك وادهنيه بالزيت ورشي القليل من الطحين لتجنب التصاق العجينة.
2. في وعاء كبير، اخلطي الطحين، السكر البودرة، مسحوق الخبز والملح معًا.
3. أضيفي البيض والزيت والحليب النباتي والفانيليا إلى الخليط، واخلطي المكونات جيدًا حتى تتجانس.
4. صبي العجينة في قالب الكيك المجهز، ورشي الفستق المفروم على الوجه إن أردتي.
5. ضعي قالب الكيك في الفرن المُسخن مُسبقًا واتركيه لمدة 30-35 دقيقة أو حتى يصبح الكيك ذهبي اللون ويمكنك إدخال عود خشبي في منتصفه وخروجه نظيفًا.
6. بعد إخراج جاتوه الصيامي من الفرن، اتركيه ليبرد قليلًا في القالب ثم قومي بتفكيك الجانبين باستخدام سكين، ثم أقلبيه على طبق التقديم.
7. قدمي الجاتوه باردًا ورشي السكر البودرة على الوجه للتزيين، ويمكنك قطعه وتقديمه مع القهوة أو الشاي.
يُمكنك تجربة طريقة عمل جاتوه صيامي اللذيذة ومشاركتها مع العائلة والأصدقاء خلال شهر الصيام. تمتعوا بالطهي وبالطعم الرائع!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إليك 10 مهارات لتخطي المساقات الإلكترونية العلمية والمعرفية بسلاسة
اعتدنا قديما على نوع واحد فقط من المساقات، وهو النمط الجامعي، حيث يقف المحاضر في قاعة كبيرة ويجلس الطلاب أمامه ليستمعوا إليه وقد يدونون بعضا من الملاحظات، لكن حاليا ينتشر نمط آخر من التعلم، وهو المساقات الإلكترونية، حيث ظهرت منصات مثل "كورسيرا" و"إيدكس"، والتي تقدم كامل الخدمة التعليمية عبر الإنترنت فقط.
وخلال أزمة كوفيد-19 والإغلاق العالمي، بدأت مجموعة أكبر من المنصات والجامعات في التحول لنمط التدريس عبر الإنترنت، لكن هذا النوع من التعلم رغم أهميته الشديدة، ومزاياه في نشر العلوم على مسافات شاسعة دون الحاجة للسفر، إلا أنه يمتلك الكثير من العيوب، أهمها يتعلق بأن العالم الإلكتروني مزدحم، ويسهل أن تتشتت فيه.
اختر المساق المناسبولذلك، يجب أن تبدأ طريقك دائما باختيار المساق المناسب الذي يتوافق مع اهتماماتك، وأهدافك الأكاديمية أو المهنية.
يجب عليك كذلك قبل أن تختار البدء في هذا المساق أو ذاك أن تطالع المنهج والمتطلبات الأساسية وهيكل الدورة للتأكد من ملاءمته لمستوى معرفتك الحالي وجدولك الدراسي.
وعادة ما تضع المنصات الشهيرة مستوى المساق، بين مبتدئ ومتوسط ومحترف، وبداية من المستوى المتوسط يجب عليك فهم المتطلبات حتى لا تتقدم في المستوى ثم تصدم بضرورة التوقف لتعلم المزيد من التفاضل والتكامل مثلا.
من المهم كذلك أن تتحقق من نشاط الدورة، والأفضل أن تختار الدورات النشطة حاليًا، لأنها غالبًا ما توفر ملاحظات آنية وتفاعلًا مع الزملاء.
إعلانالتفاعل أثناء التعلم أمر مهم جدا، ليس فقط لأنه يساعد في إثراء معارفك عبر الإجابة عن الأسئلة وطرحها على الزملاء والمحاضرين، ولكن كذلك لأنه يخلق حالة من التواصل في التعلم، فتشعر أن هناك من يهتم بما تهتم به، ومن ثم يحفزك ذلك للاستمرار، ويقلل من فرص الإحباط.
تجنب التشتتمن المهم إدراك أن الإنترنت هو عالم يعتمد على اقتصاد الانتباه، فهناك دائما طريقة لتشتيتك عما تفعل، ويسهل جدا علينا أن نشاهد مقاطع إنستغرام أو تيك توك بدلا من محاضرة في كيمياء الأدوية أو فيزياء الحالة الصلبة.
من المهم في هذا السياق أن تمرن نفسك على الصبر على الدراسة لفترة محددة ثابتة لا تشوبها انقطاعات، ولتكن مثلا نصف أو 3 أرباع ساعة على الأقل، ثم راحة لـ10 دقائق أو ربع ساعة، ثم تعود للدراسة. في البداية يكون الأمر باردا وصعبا، ثم مع الوقت يصبح أيسر.
خصص أوقاتًا محددة كل أسبوع للتركيز على مادة الدورة، وتعامل معها كفصل دراسي تقليدي، وسواء كنت تتعلم ذاتيا (بينما تمتلك مهنة أو تخصصا آخر)، أو كان ذلك هو تخصصك، فمن الضروري أن تكتسب هذا المستوى من الالتزام، وإلا فالمتوقع أن تتوقف سريعا.
في هذا السياق، يفضل أن تقسّم الدورة إلى أقسام سهلة الإدارة، مع تحديد مواعيد نهائية قصيرة للالتزام بالجدول، ويمكن أن تستخدم التقويمات الرقمية أو التطبيقات لتذكيرك بالمحاضرات والواجبات والامتحانات القادمة.
من المهم كذلك أن تعمل بانتظام على مجموعات المسائل والمشاريع لتطبيق المعرفة النظرية، هذه المجموعات تتبادل المعرفة والفهم، وتعلمك كيف تفكر في سياق جماعي لا فردي، ومع الوقت والتمرين ستكتشف أن تلك ضرورة ملحة لحياتك المعرفية.
تفاعل مع المادة الدراسيةدوّن ملاحظات دائما، يفضل أن تقوم بتلخيص المفاهيم الرئيسية بكلماتك الخاصة لتعزيز فهمك، كذلك ضع أهمية كبيرة للتمارين، فلا يمكن أن تتعلم من دون التمارين والاختبارات.
إعلانوالواقع أن ذلك يعد من أهم مزايا المساقات الإلكترونية في مقابل الكتب، فالمساقات تضع اختبارات دائمًا لتحدد مستواك، وكذلك فإن مصمميها قد تدربوا طوال سنوات طويلة على تقديم المواد المعرفية للطلاب، وبالتبعية فإنهم يصممون تراتبية المساق بحيث تكون مناسبة لك.
من ميزات المساقات الإلكترونية أنها تقدم صورا متنوعة من المعرفة، فقد تكون في صورة مقاطع فيديو، أو مقالات، أو يحدد المحاضر عددا من الصفحات لقراءتها في كتاب هذا الفيلسوف أو ذلك المرجع العلمي.
ولكن إذا كان الموضوع صعبًا، فابحث عن مواد تكميلية مثل الدروس التعليمية للسنوات الأقل، كأن تبحث عن دروس لتعلم التفاضل والتكامل من المرحلة الثانوية، لخدمة مساق في علم الفلك.
حافظ على هدفكإن أول قاعدة لأي خطوة تتخذها في حياتك هي أن تضع أهدافًا واضحة، حدد ما تسعى إلى تحقيقه بنهاية الدورة، سواء كان إتقان مفهوم أو الحصول على شهادة.
من الضروري في هذا السياق أن تقيّم فهمك وإتمامك لمكونات الدورة بانتظام، واحتفل بالإنجازات الصغير للحفاظ على حماسك طوال الدورة.
فكّر في الحصول على شهادةإذا كان المساق يتوافق مع أهدافك المهنية، فإن الحصول على شهادة موثقة يمكن أن يعزز سيرتك الذاتية، وتقدم كل من كورسيرا ويإدكس مساعدة مالية للمتعلمين المؤهلين، مما يجعل الحصول على الشهادة أسهل.
لا تبدأ في أكثر من مساق أو كتاب أو مادة علمية في نفس الوقت، هذا التشتت لا شك سيُنهي المعركة قريبًا بفشل في كل المحاولات معًا.
الأمر متعلق بالتركيز، تخيل معي أن العمل في مهام متعددة يشبه أن تصنع أهرامات صغيرة بحجم لعبة الأطفال، تلك التي تباع في محال الهدايا، هنا سيشبه العمل في مهمة واحدة لفترة طويلة من الزمن هرما واحدا لكنه بحجم هرم خوفو في محافظة الجيزة المصرية.
الميزة الرئيسية للتركيز هو أنه يرفع قدر استيعابك بصورة متزايدة، بعد 6 أشهر فقط من البدء في مادة ما والتركيز عليها، لتكن مثلا علم الفلك، فإن سرعة استيعابك للجديد منها تتضاعف، وتتمكن من الخوض في مستويات أعمق متعلقة بالرياضيات الجامعية مثلا.
استكشف الأدوات الإضافيةاستفد من الأدوات المتاحة مثل تطبيقات الهاتف المحمول للتعلم أثناء التنقل والمواد القابلة للتنزيل للدراسة دون اتصال بالإنترنت.
إعلانكذلك يمكن أن يوفر التواصل مع الزملاء من خلال مجموعات الدراسة الدعم ويعزز التعلم من خلال التعاون.
إلى جانب ذلك، اشترك في تحديثات وإعلانات الدورة للبقاء على اطلاع بأي تغييرات أو موارد إضافية.