أعلن المدعي العام الأمريكي عن وفاة طفلة بعد أن وُضعت "عن طريق الخطأ" في الفرن من قبل والدتها. وفقًا لتقرير شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، تم اتهام ماريا توماس، المقيمة في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري، بتعريض سلامة الطفل للخطر.

أم تنهي حياة طفلتها بالفرن بدلا من السرير

واستجابت الشرطة بعد ظهر يوم الجمعة لبلاغ عن طفلة رضيعة لا يتنفس ومصابة بحروق واضحة، وتم إعلان وفاة الطفلة في مكان الحادث.

بطريقة "جنونية".. أم تنهي حياة طفلتها بالفرن بدلا من السريرمأساة مروعة: وفاة طفلة بعد وضعها في الفرن بدلا من سريرها

وفي حادثة مأساوية، أعلنت الشرطة أن طفلة توفيت بعدما وُضعت "عن طريق الخطأ" في الفرن بدلًا من وضعها في سريرها، حسبما أفاد أحد الشهود لفرق الإسعاف. لم يتم توضيح كيف حدث هذا الخطأ المأساوي.

وقال جان بيترز بيكر، المدعي العام في مقاطعة جاكسون، في بيان: "نشعر بالحزن للطبيعة المروعة لهذه المأساة، وقلوبنا مثقلة بخسارة هذه الحياة الثمينة. نحن نثق في أن نظام العدالة الجنائية سيستجيب بشكل مناسب لهذه الظروف الفظيعة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جريمة بشعة جريمة قتل بشعة السرير الفرن أمريكا بدلا من

إقرأ أيضاً:

لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": هناك أفخاخ عدة زرعها بنيامين نتنياهو في صلب الورقة التي يعمل هوكشتاين على تسويقها، وأبرزها على الإطلاق شرط احتفاظ إسرائيل ب »حقّها » فيرصد أجواء لبنان بالطيران الحربي والمسيّرات، وبأن تكون لها صلاحية تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، في أي لحظة، إذا اكتشفت أنّ«حزب الله » أو أي طرف آخر يقوم مجدداً بالتسلح أو الانتظام عسكرياً. 

طبعاً،المفاوض اللبناني هرب من هذا البند باعتماد صيغة «حق كل من الطرفين في الدفاع عن النفس »، إذا اكتشف أنّ الطرف الآخر يخرق الاتفاق. ووفق الصيغة المتداولة، يتقدّم الطرف المشتكي باعتراضه إلى الهيئة المعنية بمراقبة الاتفاق،التي يرئسها جنرال أميركي، وهي تتولّى المعالجة. ولكن السؤال هو: ماذا لواعتبر الطرف الشاكي أنّ المعالجة لم تتمّ كما يجب؟ هل سيحصّل حقه بيده؟ أيهل يلجأ إلى القوة في التعاطي مع الطرف الآخر؟ هذه الصيغة التي طرحها لبنان، كبديل من النص القاسي الذي كان قد صاغه الإسرائيليون، تبقى أيضاً قاسية، وهي عملياً تخدم المصلحة الإسرائيلية في التنفيذ. فإسرائيل لا تحتاج إلى خرق القرار 1701 لتحافظ على قوة ردعها. وأما «حزب الله » فمضطر للحصول على السلاح من الخارج وتخزينه من أجل البقاء كقوة عسكرية، وإّ لّافإنّه سيصبح حزباً سياسياً لا أكثر. وكذلك، الإسرائيليون مؤهلون أكثر من«الحزب » لإقناع أركان الهيئة بوجهة نظرهم.  فهي برئاسة أميركي وتضمّ دولاً أطلسية، بعضها يعتبر الجناح العسكري ل »الحزب » منظمة إرهابية، ما يعني أنّ احتمال تحرّك الهيئة ضدّ«الحزب » يفوق بكثير احتمال تحركها ضدّ إسرائيل. وللتذكير أيضاً، إسرائيل تمتلك قدرة عملانية كبيرة على ضرب أهداف لـ «الحزب » في لبنان، إذا قرّرت ذلك، فيما قدراته على القيام بالمثل ضدّها هي اليوم محدودة، وستكون محدودة أكثر بعد تنفيذ الاتفاق وتوقفه عن التزود بالسلاح.  
في أي حال، ربما تكون صيغة «الدفاع عن النفس » هي أفضل ما استطاع المفاوض اللبناني تحقيقه، كبديل من الطرح الإسرائيلي القاضي بالتدخّل العسكري، في أي لحظة، علماً أنّ إيراده ضمن ملحق خاص بينهم وبين الأميركيين يشكّل إلزاماً إضافياً لواشنطن. والتدقيق في هذا الشرط يكشف أبعاداً بالغة الخطورة حاول المفاوض اللبناني تجنّبها .
في أي حال، قرار لبنان الرسمي ليس عنده. والمفاوض الفعلي هو إيران. فهل ستترك لإسرائيل أن تهزم «الحزب » نهائياً؟ وهل تعتبر أنّ «الحزب » في موقع ضعف في لبنان يفرض عليها الاستسلام؟ المطلعون على أجواء «الحزب » يقولون إنّ إيران لن توافق في أي شكل على انكسار «الحزب » أمام إسرائيل في لبنان، كما لم توافق على انكسار «حماس » في غزة، وستقاتل حتى النهاية سعياً إلى تدارك الخسارة. وهي تراهن على أنّ إسرائيل قد تتعب وتدفعها الظروف الدولية إلى تسوية أكثر توازناً تسمح ل «الحزب » بأن يحتفظ بقوته، وأن يبقى لها نفوذ من خلاله على حدود إسرائيل وشاطئ المتوسط. ففي الواقع،لن توافق طهران بأي ثمن على نهاية «حزب الله ». وفي الموازاة، لن توافق إسرائيل على نهاية الحرب الدائرة حالياً. ولذلك، سيراوح هوكشتاين طويلاً في الدوامة باحثاً عن تسوية. وسيناور بنيامين نتنياهو وشركاؤه في حكومة اليمين واليمين المتطرف ويرفضون أي تسوية حتى يبلغوا أهدافهم المرسومة، في المراحل المقبلة من الحرب. وهذه الأهداف ستؤدي على الأرجح إلى إحداث تحولات جديدة في لبنان والمنطقة كلها.
 

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل الدجاج المشوي بالبرتقال داخل المنزل.. مكونات بسيطة وطعم شهي
  • مفاجأة في تحقيقات الشرطة حول وفاة محمد رحيم
  • حسمًا للجدل.. وفاة محمد رحيم طبيعية والدفن عقب صلاة العصر بمسجد الشرطة
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الملحن محمد رحيم
  • يحيى بدلاً من الصربي ميلان لقيادة سلة الشرطة
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • الزراعة: الأسواق ستعود إلى وضعها الطبيعي غداً
  • وفاة طفلة بعد احتجازها وتعذيبها.. والشرطة تكشف التفاصيل
  • بغداد وديالى.. خلافات عائلية تنهي حياة زوجة ومباراة كروية تتحول لنزاع مسلح
  • من غير لحمة ولا فراخ.. طريقة عمل المسقعة بالبشاميل في الفرن