صحافي إسرائيلي يطلب تقديم الشكر لـ”حماس”
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
#سواليف
طلب الصحافي #يسرائيل_فراي، شكر حركة ” #حماس ” التي أبقت “المختطفين بشروط معقولة”، وذلك بعد أن تم تحرير #أسيرين إسرائيليين في عملية سرية الليلة الماضية.
وقال فراي في منشور عبر حسابه على منصة x: “حالتهم جيدة”، الحمد لله والشكر لمن أبقاهم في ظروف معقولة على عكس القصص المظلمة التي يسوقونها لنا عن #التعذيب و #الانتهاكات.
"מצבם מוגדר טוב", תודה לאל ואולי גם למי ששמר עליהם בתנאים סבירים בניגוד לסיפורים האפלים ששיווקו לנו על עינויים והתעללויות. אמן וישובו כל החטופים והאסירים לביתם בשלום. pic.twitter.com/RSd4DebY4Q
مقالات ذات صلةوأثار الصحفي ضجة بعد أن طلب شكر ” #حماس “، وقد لاقى المنشور عدة تعليقات تهاجمه.
ورد قائلا: “هناك فرق بين الصعوبة والخوف وبين الوضع المروع حقا الذي أجد صعوبة في تخيله وتعذيبه. كل يوم وساعة أتمنى ألا يعاني المختطفون، وعلينا أن ندرك الفجوة بين الدعاية والواقع كما ينعكس في عدد كبير من المختطفين الذين عادوا”.
אבל לרגע לא טענתי שזה כיף להיות בשבי, בין הקושי והפחד והמצב הבאמת נוראי שאני מתקשה לדמיין לבין עינויים יש הבדל. בכל יום ושעה אני מאחל לכך שהחטופים לא סובלים, וצריך להכיר בפער שבין התעמולה לבין המציאות כפי שהיא משתקפת בחלק ניכר מהחטופים שחזרו.
— ישראל פריי (@freyisrael1) February 12, 2024وكتب أحد المعلقين: “البعض تلقى معاملة معقولة والبعض الآخر تلقى معاملة فظيعة – على أية حال، يجب أن يموت كل من اختطفهم وكل من احتجزهم، ولا أفهم سبب شكرك لهم”.
חלק קיבלו יחס סביר וחלק יחס נוראי – ובכל מקרה כל מי שחטף אותם וכל מי שהחזיק בהם צריך למות ולא ברור לי למה אתה מודה להם.
— Yair Lavi (@yairlv) February 12, 2024وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه تمكن ليل الأحد/ الاثنين، من خلال عملية سرية ومعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، من تحرير أسيرين إسرائيليين لدى حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، “أتممنا الليلة الماضية عملية تحرير لمختطفين إسرائيليين تم اختطافهما في السابع من أكتوبر من كيبوتس نير إسحاق من قبل حماس وتم احتجازهما في رفح وهما: لويس هر 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس أسيرين التعذيب الانتهاكات حماس
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: وفد إسرائيلي يغادر قريبا لإجراء محادثات بشأن الأسرى
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الأربعاء عن مصدر قوله إن من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي خلال أيام لإجراء محادثات لدفع صفقة تبادل الأسرى، في حين يكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديداته بمواصلة الضغط العسكري في قطاع غزة.
ولم تحدد الصحيفة وجهة الوفد الإسرائيلي، ونقلت عن مصادر إسرائيلية أنه لم يطرأ تغيير على موقف حركة حماس من اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت إلى أن حماس أبلغت الوسطاء القطريين والمصريين أنها لن تقبل باتفاق يتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار.
كما أشارت جيروزاليم بوست إلى تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن حكومته لن توقف الحرب مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وإلى عرض قدمته تل أبيب ويقضي بإطلاق سراح نحو من 10 إلى 11 أسيرا (من بين 24 أسيرا حيا تقريبا) مقابل هدنة لمدة 45 يوما.
وكانت حماس أكدت مرارا أنها مستعدة لإطلاق الأسرى المحتجزين لديها دفعة واحدة مقابل وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من غزة.
ونقلت وكالة رويترز أمس الثلاثاء عن مصدرين أن وفدا من حركة حماس سيتوجه إلى القاهرة، لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة مطولة من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
وقال المصدران لرويترز إن وفد حماس سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين 5 و7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة ووقف القتال.
إعلانمن جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أن وفدا من الحركة توجه إلى القاهرة لبحث "أفكار جديدة" للتهدئة في غزة.
وفي غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء اليوم مجددا أن حكومته ستواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها، بحسب تعبيره.
وقال نتنياهو إن إسرائيل لن تتخلى أبدا عن تحقيق النصر في الحرب، على حد قوله.
وجاءت تصريحاته فيما شنت الطائرات الإسرائيلية اليوم غارات دامية جديدة على قطاع غزة أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين.
وكان المجلس الوزاري المصغر بشأن الحرب على غزة -والذي عقد مساء أمس- شهد خلافات بين عدد من أعضائه، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هاجم خلال كلا من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس الشاباك رونين بار بسبب إدارة الحرب قبل أن يخرج من الجلسة.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسؤولين عسكريين أخبروا وزراء المجلس المصغر بوجوب استنفاد مساعي التوصل إلى صفقة مع حماس قبل اتخاذ قرار بتوسيع العملية العسكرية في غزة.
كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن اجتماع المجلس المصغر شهد جدلا وشجارا بين القيادات الإسرائيلية، وإن مسؤولين أمنيين رفضوا توسيع العملية العسكرية في غزة فورا، لكنهم طالبوا باستمرارها من أجل إعادة المخطوفين.
يذكر أن إسرائيل انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار واستأنفت حربها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.