ناقد رياضي : العوائد المالية الكبرى الفائدة الوحيدة من إقامة نهائي الكأس بالسعودية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الناقد الرياضي بليغ أبوعايد، أن إقامة نهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك في السعودية سيكون مفيدًا للغاية من الناحية التسويقية وإدخال مبلغ كبير يصل لـ2 مليون دولار إلى خزينة اتحاد الكرة، مشيرا إلى أن الجمهور سيحضر بكثافة أيضا في المباراة.
نجم كاب فيردي: فخور بما قدمناه في أمم أفريقيا .. ومصر منتخب عريقوقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "كرة القدم أصبحت استثمار، ولابد من وجود عوائد مالية، رغم أن الجمهور المصري مشتاق لحضور هذه المباريات من المدرجات في استاد القاهرة وهذا حق أصيل أيضا للجماهير داخل مصر".
وأضاف: "منتخب كوت ديفوار استغل هدية موزمبيق، كما فعل الأهلي عندما استغل هدية أطهر الطاهر لاعب الهلال السوداني وتوج باللقب، ومعجزة الأفيال ليست في التأهل من دور المجموعات لكن أيضا في اللاعبين والمدرب الشاب الذي قاد المنتخب للتتويج وايضا هالر الذي كان يعاني من السرطان وقاد المنتخب الايفواري للفوز بالبطولة".
وواصل: "منتخب مصر لم يستغل فرصة ثمينة في البطولة، وودع مبكرًا من دور الـ16، ونشعر بغصة شديدة بسبب عدم الوصول لأبعد نقطة في امم افريقيا، واتمنى إصلاح المسار هذه المرة، خصوصا اننا بعد كل اخفاق يكون هناك احاديث كثيرة حول تطوير ومشروع للكرة المصرية وفي النهاية لا يحدث شيئا".
وأكمل: "حسام وإبراهيم حسن يجب مساعدتهم من أجل النجاح في المرحلة المقبلة، واتمنى عدم تكرار ما حدث مع مدربين سابقين مثل ايهاب جلال الذي رحل بعد فترة وجيزة، وقبله حسام البدري".
وزاد: "يجب ان يمتلك اللاعبين مع حسام حسن الشراسة المطلوبة، هو دائما يريد رفع الروح المعنوية للاعبين، ومحمد شكري أيضا من العناصر المتوقع انضمامهم لصفوف المنتخب أيضا خصوصا انه قريب ايضا من العودة إلى الأهلي في الموسم المقبل".
وأكد: "من الوارد ضم لاعبين أيضا لدفاع المنتخب الوطني مثل اسامة جلال ومحمود مرعي، واتوقع ان حسام حسن لن يستدعي لاعبين كبار في السن مثل طارق حامد وعبدالله السعيد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام حسن حسام وإبراهيم حسن ايهاب جلال موزمبيق اتحاد الكرة كأس مصر السعودية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخطف فوزاً قاتلاً من البرتغال.. وتضرب موعداً نارياً مع إسبانيا في نصف نهائي “يورو 2024”
نجح المنتخب الفرنسي في بلوغ نصف نهائي بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2024” والمقامة حاليا في ألمانيا حتى 14 الجاري، بعد فوزه على منتخب البرتغال بركلات الترجيح 5-3 بعد انتهاء المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي وذلك في المواجهة التي جمعتهما الجمعة في الدور ربع النهائي.
وضربت فرنسا موعدا ناريا في نصف النهائي الأول مع المنتخب الإسباني الفائز أيضا الجمعة على المنتخب الألماني مستضيف البطولة 2-1.
وقد لعب المنتخبان الشوط الأول بحذر شديد وبخوف استقبال اي هدف مبالغ فيه مع انضباط تكتيكي وتنظيم دفاعي واضح مع أفضلية نسبية في الاستحواذ لصالح “رفاق الدون” ولكنها دون خطورة حقيقة لدرجة ان الحكم الإنجليزي لم يضف أي دقيقة من الوقت الضائع لأن أغلب اللعب كان في وسط الملعب الذي شهد العديد من المعارك الثنائية بين لاعبي الفريقان فيما غياب نجما المنتخبان مبابي ورونالدو عن المشهد نظرا لندرة الفرص الخطيرة.
وفي الشوط الثاني تحرر المنتخبان قليلا من الضغوط النفسية التي لعبا بها الشوط الأول وتبادلا الاستحواذ على الكرة مع خطورة أكبر من “برازيل أوروبا” وسط تألق كبير لحارس “الديوك” ماينان الذي أنقذ مرماه من أكثر من هدف محقق ولكن أيضا دون ان ينجح أحد المنتخبان في تحريك الشباك الساكنة لينتقل الفريقان إلى لعب الأشواط الإضافية والتي لم تشهد ايضا اي جديد سوى اضاعة بعض الفرص المتبادلة ليحتكم المنتخبان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب الفرنسي.
وتاريخيا، تواجه منتخبا فرنسا والبرتغال قبل هذا اللقاء في 28 مباراة بمختلف المسابقات، بين رسميات ووديات كانت الغلبة فيها للفرنسيين في 19 مناسبات، مقابل فوز البرتغال في 6 مرات فقط، بينما حسمت نتيجة التعادل لقاءات المنتخبين في 3 مناسبات.
ومن بين كل هذه المباريات، التقى المنتخبات في 4 مناسبات ببطولة كأس أمم أوروبا، حيث عادت الغلبة للفرنسيين ايضا في مواجهتين بينما فازت البرتغال مرة واحدة وكانت في نهائي نسخة 2016 عندما حققت لقبها الوحيد بالفوز 2-1، فيما حسمت نتيجة التعادل مباراة واحدة أيضا.