الزائدة الدودية.. تواجدها وأمراضها
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تُعتبر الزائدة الدودية عضوًا في الجهاز الهضمي، تقع في نهاية المصران الأعور وبداية الأمعاء الغليظة. تأخذ الزائدة الدودية شكل جيب إسطواني وتحتوي على أنسجة لمفاوية تقاوم العوامل المرضية. بالرغم من عدم معرفة وظيفتها الأساسية حتى الآن، يُعتقد أنها تلعب دورًا في تصفية الجسم من الفيروسات والبكتيريا وتساعد في عملية الهضم.
تُظهر الأبحاث أن الزائدة الدودية تحتوي على أنسجة لمفاوية تلعب دورًا في مكافحة العوامل المرضية وهضم السيليلوز. يُلاحظ أن حجم الزائدة يتناسب مع حجم المصران الأعور. على الرغم من عدم وجود وظيفة أساسية مؤكدة في عملية الهضم، إلا أن الزائدة تتعرض لأمراض مثل التهابها وسرطانها.
أمراض الزائدة الدودية:التهاب الزائدة الدودية: يحدث نتيجة للإصابة بالعدوى أو إنسداد المدخل إليها، ويتسبب في آلام شديدة في البطن ويتطلب تدخلًا جراحيًا.
سرطان الزائدة الدودية: يحدث نادرًا ويُشكل تحديًا في التشخيص، ويتطلب عادةً إجراء جراحي لإزالة الزائدة.
علاج التهاب الزائدة الدودية:
يتمثل العلاج الرئيسي في إجراء جراحي لاستئصال الزائدة الملتهبة. يمكن تشخيص الحالة بواسطة فحص الدم وتحليل البول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزائدة الدودية الزائدة الدودیة
إقرأ أيضاً:
نصائح لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
شمسان بوست / متابعات:
تعد مشاكل انتفاخ البطن وعسر الهضم من الشكاوى الشائعة خلال شهر رمضان، بسبب التغييرات في أنماط الأكل والشرب بعد ساعات طويلة من الصيام.
ويعرف انتفاخ البطن بأنه شعور بعدم الراحة في منطقة البطن نتيجة تراكم الغازات في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تمدد البطن وزيادة حجمها. وقد يصاحبه ألم خفيف أو شعور بالامتلاء والضغط.
ويحدث الانتفاخ عادة بسبب ابتلاع الهواء أثناء الأكل أو الشرب، أو نتيجة هضم بعض الأطعمة التي تنتج غازات مثل البقوليات والمشروبات الغازية.
أما عسر الهضم، فيشير إلى مجموعة من الأعراض التي تشمل الشعور بعدم الراحة أو الألم في الجزء العلوي من البطن، وخاصة بعد تناول الطعام. وقد يصاحبه شعور بالامتلاء المبكر، أو حرقة في المعدة، أو غثيان، أو تجشؤ متكرر.
ويحدث عسر الهضم عادة بسبب الإفراط في الأكل، أو تناول أطعمة دسمة، أو التوتر، أو وجود مشاكل في الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء أو قرحة المعدة.
وعلى الرغم من أن كلتا الحالتين قد تكون مزعجة، إلا أنه يمكن التحكم فيهما باتباع عادات غذائية صحية وتجنب المسببات.
إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التخلص من هذه المشاكل خلال شهر رمضان:
ابدأ بوجبة خفيفة وتجنب الإفراط في الأكل
حاول تقسيم وجبة الإفطار إلى وجبتين صغيرتين بدلا من وجبة واحدة كبيرة. ابدأ بتناول التمر والماء، ثم انتظر 10-15 دقيقة قبل تناول الوجبة الرئيسية.
ويوصي الخبراء بمضغ الطعام ببطء وبشكل جيد لتقليل دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي، ما يقلل من الانتفاخ ويسهل عملية الهضم.
يجب على الصائم الحرص على شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف وتحسين عملية الهضم، لأن الترطيب الجيد يقلل من الإمساك ويخفف الانتفاخ.
ويوصى بشرب ما بين 8 إلى 10 أكواب من الماء، ولكن يجب تجنب شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة، خاصة أثناء الإفطار، لأن ذلك قد يسبب انتفاخ البطن.
تناول وجبة خفيفة في السحور
يجب اختيار وجبة سحور خفيفة وغنية بالعناصر الغذائية مثل الزبادي، الشوفان، والخضروات، جنبا إلى جنب مع تجنب الأطعمة المالحة والمخللات التي تزيد من الشعور بالعطش خلال النهار.
ممارسة النشاط البدني الخفيف
حاول القيام بنشاط بدني خفيف مثل المشي بعد الإفطار بساعة أو ساعتين لتحسين حركة الأمعاء وتقليل الانتفاخ.
تجنب التوتر والإجهاد
يمكن للتوتر أن يؤثر سلبا على عملية الهضم، لذلك حاول الاسترخاء وتجنب الضغوط النفسية قدر الإمكان.
استخدام الأعشاب الطبيعية
يمكن تناول مشروبات الأعشاب مثل النعناع والبابونج والبقدونس والزنجبيل، بعد الإفطار، حيث تساعد على تهدئة المعدة وتقليل الغازات والانتفاخ.
تجنب النوم مباشرة بعد الأكل
تجنب الاستلقاء بعد تناول الوجبة مباشرة، لأن النوم مباشرة بعد الأكل يمكن أن يسبب عسر الهضم.
لذلك، يمكنك الانتظار لساعتين على الأقل قبل النوم لتجنب الارتجاع والانتفاخ.
وإذا استمرت مشاكل الانتفاخ وعسر الهضم رغم اتباع هذه النصائح، قد يكون من الضروري استشارة طبيب لتقييم حالتك واستبعاد أي مشاكل صحية أخرى.