التنمّر المدرسي وأضرارع على الطفل والمجتمع
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يُعرف التنمّر المدرسي بسلوك عدواني وغير مرغوب فيه يظهر بين طلاب المدرسة، مشيرًا إلى انحراف في موازين القوة لدى الطالب المتنمّر. يتجلى هذا التنمّر في استخدام العنف والقوة الجسدية لتحقيق مطالبه، مما يدل على تشوه واضح في طاقته. يتضمن التنمّر أفعالًا متنوعة مثل التهديد، واستخدام القوة للحصول على معلومات شخصية، وفرض السيطرة، وإيذاء الآخرين، فضلًا عن نشر الشائعات الكاذبة.
تظهر علامات التعرض للتنمّر في سلوك الطالب، مثل خوفه من الذهاب للمدرسة وفقدان التركيز والأداء الأكاديمي، وسلوك الانعزال، وفقدان الثقة بالنفس، وظهور علامات الكآبة. تتنوع أشكال التنمّر بين الجسدي واللفظي والاجتماعي والإلكتروني، مما يعزز الصورة الشاملة لتلك الظاهرة الضارة.
علامات التنمّر المدرسيعلامات التنمّر على الطلاب تظهر من خلال مجموعة من الدلائل التي تشير إلى تعرضهم للتهديد أو العنف أو أشكال أخرى من التنمّر المدرسي:
انعدام الرغبة في الحضور إلى المدرسة وابتكار أعذار للتغيّب.فقدان التركيز وتراجع الأداء الأكاديمي.سلوك الانعزال، سواء داخل أو خارج المدرسة.فقدان الثقة بالنفس.ظهور علامات الكآبة.الامتناع عن مغادرة المنزل.نقص المال يشير إلى تعرض الطالب للهجوم.عودة الطالب إلى المنزل بملابس ممزقة أو نظارات مكسورة أو فقدان كتبه المدرسية.حدوث إصابات وكدمات متكررة في جسمه أو وجهه.تتنوع أشكال التنمّر المدرسي بين الجسدي واللفظي والاجتماعي والإلكتروني، مما يمنح فهمًا شاملًا لهذه الظاهرة الضارة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير يوضح علامات التمييز بين القهوة الأصلية والمغشوشة في الأسواق
أكد محمد الخشاب، خبير القهوة، في تصريحات له خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن تصنيف القهوة على أنها "جيدة" أو "سيئة" هو أمر غير دقيق، موضحًا أن القهوة تتفاوت حسب الأذواق الشخصية.
وأضاف الخشاب أن لكل شخص تفضيلاته الخاصة، حيث يفضل البعض القهوة السادة، بينما يضيف آخرون إليها الحليب أو نكهات مثل الكراميل أو الفانيليا.
نوى البلح والبسلة بدائل للقهوة الأصليةأوضح الخشاب أن أحد الأسباب الرئيسية لانتشار القهوة المغشوشة في الأسواق هو ارتفاع أسعار البن عالميًا، خاصة بعد أزمة الإنتاج في البرازيل.
وتابع أن بعض التجار بدأوا في طحن نوى البلح وبيعه على أنه قهوة، بل وظهرت علامات تجارية تستخدم هذا الأسلوب، ما يجعل تمييز القهوة الأصلية عن المغشوشة أمرًا صعبًا بالنسبة للمستهلك العادي.
وأكد أن بعض التجار قد لجأوا أيضًا إلى خلط القهوة بـ البسلة بهدف تقليل التكاليف وتحقيق أرباح غير مشروعة.
ضرورة التوعية للمستهلكينوأشار الخشاب إلى أن التوعية بين المستهلكين أمر في غاية الأهمية لمكافحة هذه الظاهرة. كما دعا إلى ضرورة وجود آليات رقابية تضمن حماية حقوق المستهلك وتحقيق العدالة في الأسواق.