تعرف على خطوات دفع رسوم التابعين والمرافقين في السعودية إلكترونيا 1445.. وكيف يمكن دفع رسوم التابعين والمرافقين؟ هذا هو السؤال الذي أثير مؤخرًا، حيث تداولت الأخبار عن تخفيض الرسوم المتعلقة بالمرافقين وإمكانية تقسيطها. ومع ذلك، قامت وزارة الخارجية السعودية بالإعلان رسميًا عبر موقعها الإلكتروني لتوضيح أن هذه الأخبار غير صحيحة، مؤكدة أن الرسوم لا تزال كما هي دون تغيير أو تخفيض.

وتحذر الوزارة المواطنين بأنه في حالة تأخير دفع هذه الرسوم، سيتم فرض غرامة إضافية، وسيزداد مبلغ الغرامة تزايدًا مع عدد مرات التأخير. لذا، ينبغي على الأفراد الالتزام بالمواعيد المحددة لتجنب أي تكاليف إضافية. 

خطوات دفع رسوم التابعين والمرافقين

تم توفير ميزة دفع رسوم التابعين والمرافقين بشكل إلكتروني لتسهيل العملية على الأفراد، إليك الخطوات التي يمكن اتخاذها لإتمام عملية الدفع:

قم بزيارة موقع مصرف البنك الراجحي.اختر الأيقونة المخصصة للخدمات الإلكترونية.قم بتسجيل الدخول عبر إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور، ثم انقر على تسجيل الدخول مرة أخرى.ستظهر قائمة بالخدمات، حيث يتم تحديد الأيقونة المتعلقة بالمدفوعات.اختر الأيقونة المتعلقة بالمدفوعات الحكومية.اختر خدمة المقيمين.حدد الخدمة التي ترغب في دفع رسومها.اضغط على نوع الطلب وحدد الأيقونة المخصصة لرسوم التابع.ادخل البيانات المطلوبة، مثل رقم الحدود وتاريخ انتهاء الإقامة بالتقويم الميلادي والهجري.اضغط على كلمة “التالي”.اختر الأيقونة المخصصة للتحقق من صحة البيانات.سيتم إرسال رسالة فورية إلى رقم المستخدم، تحتوي على قيمة الرسوم التي تم خصمها.

تلك الخطوات تساعد في جعل عملية دفع رسوم التابعين والمرافقين أكثر سهولة ويسر عبر النظام الإلكتروني المتاح.

عقوبات عدم سداد رسوم التابعين والمرافقين

فرضت الحكومة السعودية غرامات على الأفراد الذين لا يقومون بسداد قيمة الرسوم المقررة للمرافقين أو التابعين، وتتفاوت هذه الغرامات وفقًا لعدد مرات التأخر عن السداد، يتضمن نظام الرسوم الآتي:

سيتم تفرض غرامة قدرها 500 ريال سعودي في حالة التأخر لأول مرة عن السداد.في حالة عدم السداد للمرة الثانية، وفي حال العثور على المرافق أو التابع دون إيصال أو وثيقة دفع، ستفرض غرامة تصل إلى 1000 ريال سعودي.في حال استمرار التأخير وعدم السداد للمرة الثالثة، يتم ترحيل الفرد نهائيًا من حدود المملكة السعودية إلى بلاده، وقبل عملية الترحيل، يجب على الفرد سداد مبلغ إضافي قدره 1000 ريال سعودي.

تأتي هذه الإجراءات ضمن إطار السياسة الحكومية لتعزيز الالتزام بسداد الرسوم المحددة وتحفيز الأفراد على الامتثال للقوانين واللوائح المعمول بها.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي

في خطوة تعيد إلى الأذهان سياسات الحماية الاقتصادية التي اتبعتها الولايات المتحدة في عهدها السابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه تنفيذ تصعيد واسع النطاق في سياسته التجارية، وذلك من خلال ما وصفه بـ"يوم التحرير" التجاري في الثاني من أبريل/نيسان المقبل.

ووفقا لما نشرته فايننشال تايمز، يعتزم ترامب فرض رسوم جمركية انتقامية شاملة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، مما قد يفتح الباب أمام موجة جديدة من الحروب التجارية ويضع النظام التجاري العالمي أمام تحديات غير مسبوقة.

"يوم التحرير".. تفاصيل خطة ترامب التجارية

وتتضمن خطة ترامب عدة مراحل، تبدأ بوصول تقارير تحقيقات تجارية أمر بإعدادها منذ يوم تنصيبه، وتستهدف تقييم العلاقات التجارية الأميركية مع عدد كبير من الدول.

هذه التحقيقات، التي من المقرر أن تُرفع له في الأول من أبريل/نيسان، تمهّد للإعلان الرسمي في اليوم التالي عن رسوم "متبادلة" تهدف لمعادلة ما تراه الإدارة ضرائب غير عادلة، ودعما صناعيا مفرطا، أو حواجز تنظيمية تفرضها الدول الأخرى على المنتجات الأميركية.

وفي هذا السياق، نقلت فايننشال تايمز عن الرئيس ترامب قوله -في منشور له على منصة تروث سوشيال- "لقد جرى استغلال أميركا لعقود من كل دولة في العالم، حان الوقت لنسترد أموالنا واحترامنا".

ترامب بعد توقيعه مرسوما برفع الرسوم الجمركية (الفرنسية) السيارات والرقائق والدواء

وفي 26 مارس/آذار الجاري، استبق ترامب الإعلان الرسمي وفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، كما لمّح إلى إمكانية فرض رسوم إضافية على واردات الرقائق الإلكترونية والأدوية، وإن كان الإعلان عنها قد يُؤجَّل لموعد لاحق.

إعلان

كذلك، يُتوقع أن تُعاد فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الولايات المتحدة من كندا والمكسيك، بعدما منح الرئيس إعفاء مؤقتا للسلع المطابقة لشروط اتفاقية التجارة الموقعة بين الدول الثلاث عام 2020.

تعريف "الرسوم المتبادلة" وتطبيقها

وبحسب فايننشال تايمز، تسعى إدارة ترامب إلى تطبيق هذه الرسوم بشكل انتقائي "حسب الدولة"، بناء على الفروقات في الرسوم الجمركية والسياسات التنظيمية بين واشنطن وشركائها.

من الأمثلة التي ذكرها مسؤولون أميركيون مرارا ضريبة القيمة المضافة في الاتحاد الأوروبي، التي يعتبرونها تمييزا ضد المنتجات الأميركية، وكذلك الضرائب الرقمية المفروضة على شركات التكنولوجيا الأميركية.

وفي حال تنفيذ الرسوم فورا، قد تلجأ الإدارة إلى قوانين طوارئ مثل "قانون الصلاحيات الاقتصادية الدولية للطوارئ" أو المادة 338 من قانون الجمارك لعام 1930، والتي تسمح بفرض رسوم تصل إلى 50%.

الرسوم الحالية وردود الفعل العالمية

وفرضت إدارة ترامب بالفعل رسوما بنسبة 20% على جميع الواردات من الصين، و25% على واردات الصلب والألمنيوم، إضافة إلى قائمة واسعة من المنتجات المصنعة بهذه المعادن.

كما فرضت رسوما بنسبة 25% على جميع الواردات من المكسيك وكندا في محاولة للحد من الهجرة غير الشرعية وتدفق الفنتانيل.

وأصدر ترامب في 24 مارس/آذار أمرا تنفيذيا بفرض "رسوم ثانوية" على الدول التي تشتري النفط من فنزويلا، بدءا من الثاني من أبريل/نيسان، لتستمر لمدة عام ما لم تُلغَ بقرار من كبار المسؤولين الأميركيين.

ردود الفعل لم تتأخر، فقد أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيرد برسوم على منتجات أميركية تصل قيمتها إلى 28 مليار دولار، في حين فرضت الصين رسوما على صادرات زراعية أميركية بقيمة 22 مليار دولار، مثل فول الصويا، ولحم الخنزير، والذرة.

وفرضت كندا رسوما على منتجات أميركية بقيمة 21 مليار دولار في مارس/آذار، تبعتها حزمة ثانية بالقيمة ذاتها. أما بريطانيا، ففضّلت التفاوض بدلا من التصعيد.

ترامب استبق الإعلان الرسمي وفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات (الفرنسية) الدول المعرضة للخطر والقلق من التضخم

وحسب ما ورد في فايننشال تايمز، تشمل قائمة الدول المستهدفة بالرسوم: اليابان، والهند، والاتحاد الأوروبي، والبرازيل، ودول مجموعة العشرين، فضلا عن الدول التي تمتلك أكبر عجز تجاري مع الولايات المتحدة، مثل تركيا، وفيتنام، وماليزيا.

إعلان

ويخشى مسؤولو مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى موجة تضخمية واسعة، خصوصا أن الاقتصاد الأميركي لم يتعافَ بالكامل من موجة التضخم الكبيرة التي ضربته مؤخرا. وعلّق الخبير الاقتصادي ستيفن مور من مؤسسة هيريتدج قائلا إن الرد بالمثل "خطأ كبير ويزيد من تعنت ترامب".

وتخلص فايننشال تايمز إلى أن "يوم التحرير"، كما تصفه إدارة ترامب، قد يصبح يوم اضطراب عالمي في العلاقات التجارية، مع تصاعد التوترات وردود الأفعال المتبادلة.

وبينما يرى ترامب في هذه الخطوة استعادة للعدالة التجارية، فإن شركاء واشنطن التجاريين يستعدون لمواجهة موجة جديدة من الحرب التجارية المتعددة الجبهات.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: غدا يوم تاريخي للاقتصاد
  • مع بدء تطبيق رسوم على التحويلات البنكية عبر إنستاباي.. من يتحمل الرسوم؟
  • الاتحاد الأوروبي: أعددنا "خطة قوية" للرد على رسوم ترامب
  • فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي لديه خطة قوية للرد على الرسوم الجمركية
  • اليوم.. بدء تطبيق الرسوم الجديدة على تحويلات «انستاباى»
  • قبل دخول رسوم ترامب حيز التنفيذ..تدهور الأسهم الأمريكية
  • مع بدء تطبيق الرسوم على التحويلات البنكية عبر انستاباي.. من يتحمل الرسوم؟
  • يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي
  • كيف تعرف اختراق حسابك على جوجل؟
  • تعرف على خطوات لتجنب أضرار الفسيخ