شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن البلشي يحصل على موافقات من الإسكان بتخصيص شقق ومقابر للصحفيين، التقى خالد البلشي نقيب الصحفيين الدكتور المهندس عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يوم الاثنين الماضي لبحث عدد من الملفات .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البلشي يحصل على موافقات من الإسكان بتخصيص شقق ومقابر للصحفيين ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البلشي يحصل على موافقات من الإسكان بتخصيص شقق ومقابر...

التقى خالد البلشي نقيب الصحفيين الدكتور المهندس عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يوم الاثنين الماضي لبحث عدد من الملفات المتعلقة  خاصة بملف الإسكان.

وضم اللقاء الدكتور وليد عباس معاون الوزير والمشرف على قطاع التخطيط والمشروعات والمهندس أمين غنيم نائب رئيس الهيئة لقطاع المشروعات العقارية والتجارية .

في البداية وجه نقيب الصحفيين، الدعوة لوزير الإسكان، لعقد لقاء مفتوح مع الصحفيين بمقر النقابة لمناقشة كافة القضايا المتعلقة بملف الإسكان، ومن جانبه أعرب الوزير عن موافقته المبدئية وسيتم التنسيق في هذا الشأن في أقرب وقت.  

وشهد اللقاء مناقشة عدد من القضايا الخاصة بملف الإسكان بالنقابة :

فيما يخص أرض نقابة الصحفيين، الذي تم سحبها في مارس الماضي، وتم إرسال مخاطبات بشأنها ومتابعتها بجهود من عبدالرؤوف خليفة، رئيس لجنة الإسكان، أكد الوزير أن مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة برئاسته وافق على إعادة التعامل على قطعة أرض مدينة الصحفيين بمدينة السادس من أكتوبر وفق الشروط والضوابط المقررة، والتي سيتم إرسالها إلى نقابة الصحفيين مطلع الأسبوع المقبل، وستستكمل  لجنة الإسكان والزميل عبد الرؤوف خليفة الجهود في هذا الصدد  لإتمام المشروع.

كما حصلت النقابة على موافقة مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على تخصيص عدد (50 وحدة سكنية) بمشروع مدينتي بمدينة القاهرة الجديدة  بعد مخاطبات رسمية من النقيب و سيتم تكليف لجنة الإسكان بإنهاء إجراءات استيفاء الشروط والتخصيص وطرح إعلان للزملاء للتقدم لها.

كما ناقش اللقاء حصول النقابة على موافقة مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على تخصيص قطعة أرض بمساحة (16295.058م2) بمنطقة المقابر بمدينة 6 أكتوبر الجديدة لبناء مقابر عليها بنظام اللحد، وتم التأكيد على مخاطبة الوزارة النقابة بتفاصيل التخصيص  وسيتم تكليف لجنة الإسكان  بإنهاء الإجراءات ومراجعة شروط الحصول عليها وطرح إعلان للزملاء للتقدم لها.  ويأتي تخصيص أرض المقابر  بناء على مخاطبات من مجلس النقابة الحالي استكمالا لجهود بدأها نقيب الصحفيين السابق ضياء رشوان.

كما تم الموافقة المبدئية من جانب الوزير على طلب البلشي تخصيص وحدات سكنية في عدد من مشروعات منها سكن مصر ودار مصر على أن تحدد لجنة الاسكان احتياجات الصحفيين والتواصل مع الوزارة لإنهاء الإجراءات .

وعلى هامش ذلك تواصلت النقابة مع الصندوق الاجتماعي للحصول على عددٍ من الوحدات السكنية في مختلف المحافظات، علما بأن نسخة من البروتوكول وصلت للنقابة تخص وحدات متاحة  في محافظات الفيوم والمنوفية والبحيرة ومطروح وبني سويف والمنيا واسيوط وسوهاج وقنا والاقصر وسيتم توقيعها والاعلان عن شروطها خلال الايام القليلة المقبلة..

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نقیب الصحفیین عدد من

إقرأ أيضاً:

نحو 80 دولارا.. هل تحسم مزايدة البدل انتخابات الصحفيين بمصر؟

القاهرة- تشهد أروقة نقابة الصحفيين المصريين جدلا نقابيا واسعا يتزامن مع انتخابات "التجديد النصفي" لمجلس النقابة، يدور حول قضايا تتعلق بواقعهم المعيشي والحريات والتشريعات النقابية.

على رأس هذه القضايا تأتي زيادة "بدل التدريب والتكنولوجيا"، وهو بمنزلة "أجر" شهري يتقاضاه الصحفيون النقابيون في مصر، تموله الدولة منذ عام 1975، وعادةً ما تدور حوله البرامج الانتخابية النقابية.

عودة الحديث عن الحريات وقيمة البدل المقدرة بـ3900 جنيه (أي أقل من 80 دولارا)، تثير تساؤلات على لسان مرشحين نقابيين وأعضاء بالجمعية العمومية، أبرزها: إلى أي مدى تسبب الواقع المعيشي الراهن للصحفيين في مصر في أن يكون "البدل" محورا مهما في الانتخابات النقابية؟

انتخابات "التجديد النصفي" تجري كل عامين على مقعد النقيب ونصف مقاعد أعضاء المجلس (الجزيرة) خريطة الانتخابات والمرشحين

تُجرى انتخابات "التجديد النصفي" كل عامين على مقعد النقيب ونصف مقاعد أعضاء المجلس (12 عضوا/ دورة كل عضو 4 سنوات)، وكان من المقرر عقدها يوم 7 مارس/آذار الجاري، لكنها تأجلت أسبوعين، ثم إلى 4 أبريل/نيسان لعدم اكتمال النصاب القانوني.

ويتطلب النصاب القانوني حضور 50%+1 من الأعضاء المشتغلين البالغ عددهم 10 آلاف و232 صحفيا في الانعقاد الأول، أو ربعهم في الجولات التالية، وسط مؤشرات على إمكانية إجرائها يوم 2 مايو/أيار، وفق اتفاق "غير معلن" بين المرشحين والجمعية العمومية، مراعاة لشهر رمضان والأعياد الدينية.

في حين يخوض 8 مرشحين الانتخابات على مقعد النقيب، تنحصر المنافسة الفعلية -وفق مؤشرات عدة- بين مرشحين اثنين بارزين، هما:

إعلان النقيب المنتهية ولايته خالد البلشي، يساري معارض، وأحد أبرز قيادات ما يعرف بـ"تيار الاستقلال النقابي" (جبهة تحمل شعار الاستقلال النقابي والحريات). النقيب الأسبق (2017-2019) عبد المحسن سلامة، الذي ينتمي إلى مؤسسة الأهرام (المملوكة للدولة) وتُعد واحدة من أكبر الكتل التصويتية في انتخابات الصحفيين.

أما عضوية مجلس الصحفيين، فتشهد منافسة 43 مرشحا على 6 مقاعد، وكما في الجولات الأخيرة، تنحصر الانتخابات هذه المرة أيضا بين "تيار الاستقلال" وقائمة تصنف نقابيا بأنها "تلقى دعما حكوميا"، وهو ما لم يثبت أن أكدته أو نفته الحكومة المصرية سابقا.

توافق "نادر"

خلال الدورات الانتخابية في العقد الماضي، كانت انتخابات الصحفيين بمنزلة سباق بين تكتل محسوب على الحكومة وآخر يساري ذي توجهات معارضة، الأول يحمل ورقة زيادة البدل، والآخر يحمل رهانات تحقيق هامش من "الحريات والاستقلالية النقابية".

بيد أن انتخابات 2025 تشهد مفارقة ملحوظة، تتمثل في اتفاق غالبية المرشحين على تبني ملف الحريات والصحفيين المحبوسين، إلى جانب الدعوة إلى إجراء تعديلات على القوانين والتشريعات الصحفية، لأغراض تبدو مختلفة.

وهذا التوافق النادر حول "الحريات والصحفيين المحبوسين"، اعتبره البلشي في أكثر من مناسبة "نجاحا لمجلسه المنتهية ولايته في جعل الآخرين يتحدثون عن ملفات ومشاكل كانوا ينكرونها سابقا".

في حين يرى المنافس الأبرز للبلشي، عبد المحسن سلامة، أن "قضايا الحريات لا يمكن تجاوزها في انتخابات الصحفيين، كما لا يجوز لأي طرف احتكارها أو المتاجرة بها انتخابيا".

المؤتمر السادس للصحفيين تناول الواقع المعيشي للجماعة الصحفية (مواقع التواصل) مزايدة البدل

وعادة ما تحمل انتخابات الصحفيين مزايدات نقابية حول البدل، وإن كانت بعض الأصوات الصحفية تشير إلى انتقاله في الدورات الأخيرة من ورقة انتخابية إلى استحقاق نقابي.

إعلان

تعقيبا على ذلك، يؤكد سلامة أن مشكلة البدل تكمن في غياب تشريع واضح ينظم زيادته بشكل دوري وثابت، ومع ذلك، يعتقد أن زيادته تعتمد على قوة النقيب والمفاوض ومكانته وليس على توجهات سياسية معينة.

في المقابل، سبق أن ندد البلشي بهذا الطرح، معتبرا "القول بأن البدل يأتي بقوة النقيب إهانة للجمعية العمومية".

خيوط معقدة ومتشابكة

ممسكا بخيوط "البدل والحريات والمحتوى الصحفي" المعقدة والمتشابكة، يشير الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ، عضو المجلس المنتهية ولايته والمرشح لدورة جديدة، إلى أن الأوضاع الاقتصادية للصحفيين أصبحت بالغة الصعوبة.

وفي حديث للجزيرة نت، عزا عبد الحفيظ الأسباب إلى "غياب هامش الحرية الكافي الذي يسمح بإنتاج محتوى صحفي جاذب، مما يؤثر سلبا على الإعلانات والإيرادات، وبالتالي ينعكس على الظروف المعيشية للصحفيين".

وشدد على أن "بدل التدريب والتكنولوجيا حق قضائي ثابت وليس منة، وصدر بشأنه أكثر من حكم من المحكمة الإدارية العليا"، موضحا أن أزمة البدل تكمن أيضا في ارتباط زيادته بالمواسم الانتخابية، بدلا من أن تكون زيادة دورية متماشية مع معدلات التضخم أو العلاوات السنوية.

أرقام ومؤشرات

متفقة مع الطرح السابق، ترى الصحفية والمرشحة لعضوية مجلس النقابة، إيمان عوف، أن بدل التدريب والتكنولوجيا أصبح مصدر دخل أساسيا للصحفيين، لكنه لا يضمن الحد الأدنى من الحياة الكريمة التي يفترض أن يتمتعوا بها.

وفي تصريحات للجزيرة نت، استشهدت عوف بـ"مخرجات صادمة" كشفتها نتائج الاستبيان الذي أُجري في المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين في ديسمبر الماضي، موضحةً أنها أظهرت أن:

نحو 13% من الصحفيين لا يتقاضون رواتب، مما يعني أنهم يعملون في ظروف أقرب إلى العمل الجبري. تتراوح نسبة من يحصلون على رواتب غير مستقرة بين 13% و17%. يعاني أكثر من 49% من غياب الحد الأدنى للأجور (6 آلاف جنيه) أو وجود لوائح مالية تنظم حقوقهم داخل المؤسسات الصحفية. نحو 65% من الصحفيين ينفقون البدل على متطلبات حياتهم اليومية، بدلا من استثماره في التدريب أو المعدات الصحفية. إعلان جمعية عمومية "أكثر وعيا"

بدوره، يقول الناقد الرياضي بصحيفة الجمهورية، ناصر سليمان، إن انتخابات الصحفيين لن تحسمها وعود زيادة البدل، بعد أن أصبحت الجمعية العمومية أكثر وعيا وإدراكا لما يدور داخل النقابة.

ويشير سليمان إلى جملة من المشاكل التي تعاني منها الجماعة الصحفية، منها: الوضع الاقتصادي المتردي، وتدني رواتب الصحفيين في المؤسسات القومية، وإغلاق عدد من الصحف الخاصة، وتحول "البدل" إلى ملاذ أساسي لجموع الصحفيين.

ويعتقد أن جزءا من مواجهة الأزمة المالية التي يعاني منها الصحفيون يكمن في ربط البدل بالحد الأدنى للأجور.

مقالات مشابهة

  • من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه
  • الوزير يتابع انتظام العمل بمرافق النقل والمواصلات بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر
  • 4 أبريل.. عقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لمناقشة التجديد النصفي وانتخاب النقيب والمجلس
  • «دويتشه فيله»: كيف أصبحت تغطية الأحداث فى غزة مهمة مميتة للصحفيين؟.. استشهاد 50 ألفا ونزوح جميع السكان فى عدوان الاحتلال على غزة
  • 4 أبريل.. الصحفيين تستعد لعقد الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لإجراء الانتخابات
  • الصحفيين توجه الدعوة الثالثة لعقد الجمعية العمومية الجمعة 4 أبريل
  • وزير الإسكان: طوارئ لمنع مخالفات البناء ومتابعة المرافق العامة بالمدن الجديدة خلال العيد
  • الإسكان: فرق طوارئ لمنع مخالفات البناء ومتابعة المرافق العامة بالمدن الجديدة خلال إجازة عيد الفطر
  • توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مستقبل مصر”
  • نحو 80 دولارا.. هل تحسم مزايدة البدل انتخابات الصحفيين بمصر؟