طرق صحية لعلاج سلس البول وتخفيف أعراضه
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
سلس البول حالة شائعة يعاني منها الكثير من الأشخاص، وتتمثل في فقدان قدرة التحكم في التبول بشكل مرضي. قد تكون هناك عدة أسباب لسلس البول، بما في ذلك التقدم في العمر، الضعف في عضلات المثانة، الأمراض العصبية، والتداعيات الجراحية أو التجميلية، بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى.
هناك العديد من الطرق المختلفة المستخدمة لعلاج سلس البول.
1. تمارين عضلات الحوض: يمكن أن تكون تقويض عضلات الحوض، مثل تمارين كيغل، مفيدة في تعزيز عضلات المثانة وتحسين السيطرة على التبول.
2. الأدوية: يوصف في بعض الأحيان الأدوية لتحسين وظائف المثانة. قد تشمل هذه الأدوية المضادة للتشنجات، المضادات الحيوية، أو حتى هرمونات في بعض الحالات.
3. العلاج الجراحي: في حالات سلس البول الحادة أو المزمنة الشديدة، قد يكون العلاج الجراحي خيارًا. يتضمن ذلك تقليص المثانة أو استبدال صمام المثانة أو تركيب جهاز تحفيز للأعصاب.
4. التدخلات التكنولوجية: توجد تقنيات جديدة مثل العلاج بالليزر أو العلاج بتحفيز تردد الراديو التوجيهي التحفيزي (PTNS) التي يتم استخدامها في بعض الحالات، ولكن فعاليتها لا تزال قيد البحث والتطوير.
تعديل نمط الحياة
من المعروف سلس البول هو حالة شائعة تحدث عندما يفقد الشخص القدرة على التحكم بشكل كامل في عملية التبول. قد يتسبب سلس البول في ازعاج وعدم الراحة الكبيرة للأشخاص الذين يعانون منه، ولكن هناك عدة طرق يمكن استخدامها لعلاج هذه المشكلة. إليك بعض الطرق الشائعة لعلاج سلس البول:
تعديل نمط الحياة: يمكن لبعض تغييرات نمط الحياة أن تساعد في تخفيف أعراض سلس البول. على سبيل المثال، تجنب شرب السوائل الكثيرة في وقت قريب من النوم وتجنب المشروبات المحتوية على الكافيين والكحول قد يكون مفيدًا.
يجب أن يتم استشارة الطبيب المتخصص قبل اتخاذ أي قرارات بشأن العلاج واختيار الطريقة التي تناسب الحالة الفردية. يمكن للطبيب تقييم الحالة بشكل أفضل وتوجيه المريض إلى العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلس البول سلس البول
إقرأ أيضاً:
الغذاء والدواء الأمريكية توافق على بديل أوزمبيك لعلاج السكري
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الإثنين، على إصدار نسخة مكافئة من دواء الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 (GLP-1) القابل للحقن اليومي للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ما يفتح الباب أمام خيارات أقل كلفة للوصول إلى السوق والمساعدة في معالجة النقص.
ويعد "ليراغلوتايد"، الذي يُباع تحت اسم العلامة التجارية "Victoza" لعلاج مرض السكري، إصدارًا سابقًا من ذات الفئة التي ينتمي إليها "سيماغلوتايد"، أي المادة الفعّالة في عقار "أوزمبيك". وكلاهما يباع من قبل شركة الأدوية الدنماركية العملاقة "نوفو نورديسك".
فيما يُباع دواء "ليراغلوتايد" المكافئ من قِبل شركة "أدوية الحكمة" في الولايات المتحدة. وأفاد متحدث باسم شركة الأدوية الأردنية لـCNN، بأنّ الشركة تتوقّع توفير الدواء على مستوى أمريكا قبل نهاية العام. ولم تكشف الشركة عن السعر المخطط له للدواء المكافئ، مشيرة فقط إلى أنه "سيكون أقل تكلفة من Victoza".
وتتراوح تكلفة الدواء الذي يحمل العلامة التجارية بين 500 و815 دولارًا لكل عبوة، اعتمادًا على الجرعة، قبل الحسم أو التأمين، وفقًا لشركة "نوفو نورديسك" التي تبيع أيضًا نسخة من "ليراغلوتايد" معتمدة لعلاج السمنة، تسمى "Saxenda".
وقال الدكتور هارلان كرومولز، طبيب قلب في جامعة ييل ومستشفى "ييل نيو هافن"، لـ CNN: "هناك العديد من الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء، وسوف يستفيدون من نسخة عامة أخرى منه".
لكن كرومولز أشار إلى أن أدوية "GLP-1" الأحدث، التي تُعطى كحقن أسبوعية بدلاً من الحقن اليومية، أظهرت فوائد أقوى، خصوصًا لدى المرضى الذين يعانون من السمنة، وهذه الأدوية غير متوفرة بعد كأدوية عامة.
وتشمل هذه الأدوية "أوزمبيك"وعقارها المعتمد للسمنة، "wegovy"، اللذين يستخدمان "سيماغلوتايد"، و"مونجارو" و"زيباوند"، لمرض السكري والسمنة على التوالي، التي تستخدم المادة الفعالة "تيرزيباتيد". قد تكلّف هذه الأدوية ألف دولار شهريًا أو أكثر من دون تأمين أو حسم.