كندا توجه تحذير شديد اللهجة للاحتلال الإسرائيلي: «لن نشارك في اجتياح رفح الفلسطينية»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
انضمت كندا إلى عدة دول أخرى، حثت الاحتلال الإسرائيلي على عدم اجتياح رفح الفلسطينية، ووجهت كندا تحذيرا إلى الاحتلال بعدم اجتياح المدينة، معربة عن قلقها من أن هذا العمل سيكون مدمرًا للفلسطينيين، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وزيرة الخارجية البريطانية تعبر عن قلقهاوصرحت وزيرة الخارجية البريطانية، ميلاني جولي للصحفيين قائلة: «أنا قلقة للغاية بشأن ما يحدث في غزة وخصوصاً في رفح الفلسطينية، سيكون الهجوم مدمرًا للفلسطينيين، وأيضًا لأولئك الذين يسعون للحماية».
وأعلنت جولي، أنها ستعقد محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن اليوم.
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: لن نشارك في تهجير الفلسطينيينوطالب إيلون ليفي، المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وكالات الأمم المتحدة بالتعاون فيما يتعلق بخطة طورها الجيش لتهجير المدنيين الفلسطينيين من منطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وأشار تسيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن المنظمة لن تشارك فيما يريده الاحتلال من تهجير قسري للفلسطينيين في رفح الفلسطينية، وأنه لا يوجد ملاذ آمن في قطاع غزة لنقلهم إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة اجتياح غزة فلسطين رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
أعربت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" يوم الخميس عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل في لبنان في بيان يوم الخميس إن "هناك قلقاً إزاء استمرار تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان أن "هذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
كما كررت قوة الأمم المتحدة دعوتها إلى "الانسحاب في الوقت المناسب" للقوات الإسرائيلية من لبنان، و"التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وينص القرار على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، كما يدعو القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
ولم يتم تطبيق الاتفاق بعد إقراره في عام 2006، مما سمح بحشد قوات حزب الله لسنوات في جنوب لبنان مما مهد الطريق للحرب الأخيرة.
وقالت اليونيفيل يوم الخميس "يجب وقف أي أعمال من شأنها أن تهدد وقف الأعمال العدائية الهش".