الجديد برس:

قالت منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية، “الفاو”، إن سكان قطاع غزة “يعانون مستوياتٍ غير مسبوقة من ظروف تحاكي المجاعة”، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأضافت “الفاو” أن كل سكان قطاع غزة، البالغ عددهم مليونان و200 ألف نسمة، “مصنفون بين أعلى 3 فئاتٍ للجوع”.

وأكدت نائبة المدير العام للمنظمة، بيث بيكدول، أن “سكان غزة يعانون مستويات غير مسبوقة في انعدام الأمن الغذائي الحاد، والجوع”، مشيرةً إلى أن “الظروف في غزة تشبه المجاعة”.

وأوضحت أن كل مواطني القطاع، البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، “ينتمون إلى أحد مستويات الجوع الثلاثة”، والتي تتراوح بين “حالة الطوارئ، والأزمة، والكارثة”، مؤكدةً أن هذه الأوضاع “لم تشهدها الفاو من قبل في أي بلدٍ في أنحاء العالم”.

وأشارت بيكدول إلى أن “ما يثير القلق” هو أن مزيداً من الناس في غزة ينتقل إلى مرحلة المجاعة، وأن ما لا يقل عن 25% من سكان القطاع بلغوا أعلى مستويات تصنيف الجوع.

وأضافت نائبة المدير العام للمنظمة أنه، مع مرور كل يوم من دون التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار أو حل للصراع، فإن “مزيداً من الناس سيعاني الجوع، وتقل فرص حصول هؤلاء على الغذاء والمياه والخدمات الطبية”، معربةً عن الأسف بشأن صعوبة وجود المنظمة في الخطوط الأمامية لتقديم أي نوع من الدعم للإنتاج الزراعي الذي تعرض لأضرار كبيرة، أو تم تدميره.

وشدّدت على ضرورة السماح بالدخول لغزة من أجل تقديم هذا النوع من الدعم الإنساني، موضحةً أن “الفاو” حاولت، في الأشهر القليلة الماضية، إعطاء الأولوية لعمليات تسليم الأعلاف الحيوانية من خلال المعابر الحدودية القليلة المفتوحة، ليستمر الإنتاج الحيواني، لكن محاولاتها واجهت عدداً من التحديات والرفض من جانب الاحتلال”.

وفي السياق ذاته، حذر مفوض منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي رفح، واصفاً أي توغل عسكري في رفح، حيث يتجمع مليون و500 ألف فلسطيني من دون مكان بديل، بأنه “أمر مرعب”.

ورأى أن توغل الاحتلال في رفح “قد يعرض عدداً كبيراً من المدنيين، ومعظمهم أطفال ونساء، للقتل أو الإصابة”.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن “ما حدث من سفك للدماء حتى الآن في غزة يجعلنا نتصور تماماً ما ينتظرنا في رفح”.

ولفت إلى أن التوغل في رفح قد يعني “نهاية المساعدات الهزيلة التي كانت تدخل غزة”، وأن “تنفيذ مثل هذه العملية في رفح، في ظل الظروف الحالية، يهدد بمزيد من الجرائم”.

وفي السياق، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي منع المقررة الخاصة للأمم المتحدة والمعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إثر تأكيد المقررة الخاصة للأمم المتحدة، في منشور في منصة “أكس”، أن تعليق الدول تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، جاء في اليوم التالي لقرار محكمة العدل الدولية، والذي ألمح إلى أن “إسرائيل” ترتكب إبادةً جماعية في قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی رفح إلى أن

إقرأ أيضاً:

“هيئة الترفيه” تحقّق إنجازًا عالميا جديدًا

حققت الهيئة العامة للترفيه نجاحات عالمية فريدة ، واستطاعت بفضل الله ثم بإدارة وطنية طموحة واعية وبفكر مستنير من معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، وبرعاية مباشرة كريمة من لدن قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، وبسواعد أبناء هذا الوطن العظيم، من تحقيق إنجاز عالمي جديد بمنح موسوعة غينيس للأرقام القياسية الهيئة العامة للترفيه شهادة تحقيق أكبر درع تكريمية في العالم ، وعرضت الدرع أمام مقر حفل توزيع جوائز صناع الترفيه (JOY AWARDS)، لتكون شاهداً على هذا الإنجاز المميز ، ويأتي هذا التكريم ليعكس استمرار الإنجازات المتتالية التي حققتها وتحققها الهيئة العامة للترفيه على مستوى الأرقام القياسية العالمية، إذ بات اسمها حاضراً بقوة في سجل “غينيس” عبر سلسلة من النجاحات التي شملت مختلف مجالات الترفيه والإبداع، مسجلة بذلك ريادة عالمية تعزِّز مكانة المملكة كمركز رئيس للتميز والإلهام على مستوى العالم ، وتسلمت الهيئة الشهادة الرسمية من ممثل الموسوعة في ختام الحفل، الذي شهد حضورًا بارزًا لعدد من الشخصيات الفنية السعودية والعربية والعالمية، والذي أقيم في ANB Arena وسط أجواء احتفالية مبهرة ،وجاءت هذه الإنجازات تأكيدا لما أعلنته الهيئة فور تأسيسها بتنويع وإثراء التجربة الترفيهية عن طريق تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع، وتحفيز دور القطاع الخاص في بناء وتنمية نشاطات الترفيه ، وخلق فرص ترفيهية شاملة تتوافق مع المعايير العالمية، وتعزيز الروابط الاجتماعية ، ودعم الاقتصاد المحلي عبر المساهمة في تنويع مصادره وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتوليد الوظائف في قطاع الترفيه ، وحقق معالي المستشار تركي آل الشيخ تعهده الذي أعلنه في يناير من عام 2019
أن استراتيجية هيئة الترفيه تسعى إلى أن تصبح المملكة ضمن أول أربع وجهات ترفيهية في آسيا، وبين أول عشر وجهات ترفيهية في العالم ، وها هي اليوم تتصدر الوجهات الترفيهية العالمية ولله الحمد ، وما نريد التأكيد عليه أن هذه النجاحات المتتالية التي تتحقق على أرض الواقع لاتأتي صدفة أو بضربة حظ ، بل هي نتاج خطط طموحة واعية ، وفكر مستنير وجهود مباركة ، وقد كانت مبادرة “صنّاع السعادة” التي أطلقها معالي المستشار تركي آل الشيخ ، والمخصصة لتأهيل وتطوير وتدريب الكوادر البشرية في قطاع الترفيه، عبر مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية بالتعاون مع عدد من الجامعات والأكاديميات العالمية المتخصصة في قطاع الترفيه ومجالاته المتعددة، الأثر الكبير والنقلة النوعية في مجال قطاع الترفيه بالمملكة باعتبارها أحد أهم أسباب النجاح العالمي الكبير الذي حققته الهيئة.
لذلك، نفخر أن صناعة الترفيه والثقافة في مملكتنا الحبيبة، أصبحت ركيزة أساسية لتحسين جودة المعيشة والحياة لأبناء الوطن، وأسهمت بشكل مباشر في تعزيز السياحة الداخلية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
هنيئاً لمملكتنا العظيمة هذه المكانة العالمية المرموقة، ونفخر جميعا بترديد كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق.

مقالات مشابهة

  • هادي: “الأونروا” لديها نحو 13 ألف شخص يعملون في قطاع غزة
  • المؤشر الألماني يسجل مستويات غير مسبوقة بفضل أديداس
  • مقررة أممية: إسرائيل قد ترتكب إبادة في الضفة على غرار غزة
  • “هيئة الترفيه” تحقّق إنجازًا عالميا جديدًا
  • قطاع الزراعة في مصر يشهد نهضة غير مسبوقة بقيادة الرئيس السيسي
  • الاحتلال: إذا التزمت حماس بتفاصيل الاتفاق سيتمكن سكان القطاع من العودة إلى الشمال
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان غزة بعدم الصيد والغوص على امتداد القطاع
  • جيش الاحتلال يحذر سكان القطاع من الاقتراب من مناطق بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع
  • متى يعود سكان قطاع غزة إلى الشمال؟ جيش الاحتلال يجيب