الوطن:
2025-03-03@18:59:48 GMT

بيضة عمرها 1700 عام ومازالت سليمة.. كيف أصبح شكلها؟

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

بيضة عمرها 1700 عام ومازالت سليمة.. كيف أصبح شكلها؟

اكتشاف علمي جديد جرى توثيقه، يمكن أن يوفر إجابات على العديد من التساؤلات، فقد تم تحليل بيضة مرقطة تعود إلى العصر الروماني، وتبين أنها تحتوي على صفار وبياض سائل بداخلها وهما سليمان، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

عثر على بيضة أثرية

وعثر على بيضة أثرية نادرة ومثيرة في بيريفيلدز بالمملكة المتحدة، يعود تاريخها إلى 1700 عام، ويبلغ عرض البيضة حوالي 4 سنتيمترات وتم العثور عليها في حفرة مغمورة بالمياه، ويعتقد أن ذلك ساعد في الحفاظ عليها بشكل لا يصدق.

وأجرى عالم الآثار، دانا جدبورن براو، فحص مقطعي دقيق على البيضة، وأكد أن البيضة لا تزال مليئة بالسائل وتحتوي على فقاعة هواء.

واكتشفت البيضة ضمن 4 بيضات خلال عمليات التنقيب في بيريفيلدز بين عامي 2007 و2016 قبل بناء منطقة سكنية جديدة.

وهذه البيضة جزء من مجموعة استثنائية من العناصر التي تم العثور عليها، وتشمل سلة منسوجة وأواني فخارية وعملات معدنية وأحذية جلدية وعظام حيوانات.

3 بيضات كُسرت وأصدرت رائحة كريهة

ومع ذلك، تعرضت 3 بيضات للكسر وأصدرت رائحة كريهة قوية، ووصفها الحاضرون بأنها لا تُنسى، حيث كانت غنية بالكبريت بشكل لا يصدق.

وذكرت هيئة أكسفورد للآثار، التي أشرفت على عمليات التنقيب، أنه من المحتمل أن شخصًا ما قد وضع البيض داخل السلة في بئر روماني بغرض الحصول على الحظ السعيد، تمامًا كما يحدث في آبار التمنيات في الوقت الحاضر.

وفي المجتمع الروماني، كان البيض يرمز إلى الخصوبة والولادة، ولذلك من المحتمل أنه كان مرتبطًا بشكل ما بعنصر آخر تم وضعه في نفس الوقت.

ونقلت البيضة مؤخراً إلى متحف التاريخ الطبيعي في لندن، حيث ستُعرض لجمع آراء الخبراء من قبل دوجلاس راسل، الذي يشغل منصب كبير أمناء المتحف لدراسة بيض الطيور وأعشاشها.

وحالياً، يهدف الباحثون إلى استخراج المحتويات السائلة من البيضة دون تحطيم القشرة، ولكن الطريقة المحددة لتحقيق ذلك لا تزال قيد الدراسة.

وإحدى الخيارات الممكنة هي إجراء شق دقيق في القشرة لتصريف المحتويات، وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا الإجراء قد يؤدي إلى تمزق القشرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لندن عالم الآثار المملكة المتحدة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

بين الماضي والحاضر.. كيف تغيرت العادات والتقاليد الرمضانية في مصر؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد شهر رمضان من أكثر الشهور أهمية في مصر، حيث يحمل بين طياته روحانيات عظيمة وطقوساً اجتماعية تمثل جزءاً من هوية المصريين، ولكن مع مرور الوقت، شهدت العادات والتقاليد الرمضانية تغيرات ملحوظة سواء على مستوى العبادة أو الحياة الاجتماعية، فبينما كان رمضان في الماضي يتسم بالبساطة والتركيز على العبادة والتواصل الاجتماعي، أصبح اليوم يشهد تغيرات ترتبط بتطورات الحياة العصرية.

في الماضي، كان رمضان في مصر يتميز بتجمعات العائلات في المنازل، حيث كانت وجبات السحور والإفطار تتم بشكل تقليدي وبحضور الأهل والجيران، وكان السحور يتألف من أطعمة بسيطة مثل الفول والطعمية والجبن، وكانت الوجبة غالباً ما تكون محضرة في المنزل دون اللجوء إلى المطاعم أو المحلات التجارية، وكان المسلمون يستيقظون قبل الفجر بوقت طويل لتناول السحور، ثم يتوجهون مباشرة إلى المساجد لصلاة التراويح.

كما كانت الأسواق في رمضان في الماضي تشهد حركة كبيرة، ولكنها كانت تقتصر على الباعة التقليديين الذين يبيعون الحلويات الرمضانية مثل "الكنافة" و"القطايف"، وكان الناس يحرصون على شراء هذه الحلويات من المحلات الصغيرة في الأحياء، في جو من التعاون والمشاركة بين الجيران. 

أما في الوقت الحاضر، فقد تغيرت هذه العادات بشكل ملحوظ، فمع دخول التكنولوجيا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح رمضان يتسم بالحركة السريعة، حيث يتم التواصل مع الأهل والأصدقاء عبر الإنترنت بدلاً من اللقاءات المباشرة، كما أن الوجبات في شهر رمضان أصبحت أكثر تنوعاً، حيث أصبح الناس يعتمدون على الوجبات الجاهزة والمطاعم لتوفير الوقت والجهد، مما جعلها أكثر تنوعاً لكن أقل ارتباطاً بالتراث.

أما عن صلاة التراويح، فقد كانت تُؤدى في المساجد الصغيرة في الماضي، وأصبحت اليوم تُؤدى في المساجد الكبيرة وفي بعض الأماكن العامة، حيث تُنظم فعاليات رمضانية تجذب الزوار والمصلين، كما أصبحت بعض القنوات التلفزيونية تخصص برامج رمضانية يومية مع بث العديد من المسلسلات الدرامية التي تحظى بشعبية كبيرة في هذا الشهر، ما أثر على أوقات العبادة وقلل من تفاعل البعض مع الروحانية التقليدية لشهر رمضان.

ورغم هذه التغييرات، إلا أن روح رمضان في مصر لا تزال قائمة، ويظل التراحم والعطاء والمشاركة في الأعمال الخيرية جزءاً أساسياً من الشهر الفضيل، فقد شهدت السنوات الأخيرة تزايداً في الوعي بأهمية العمل الخيري، حيث تنتشر حملات جمع التبرعات للمحتاجين وتنظيم موائد إفطار جماعية، وهو ما يعكس تمسك المصريين بروح شهر رمضان  والاحتفاظ بجوهره الروحي والاجتماعي رغم تغير العادات.

مقالات مشابهة

  • بين الماضي والحاضر.. كيف تغيرت العادات والتقاليد الرمضانية في مصر؟
  • بنعبد الله: البام أصبح حزباً وطنياً عكس النسخة السابقة
  • ديالى.. إصابة 1700 رأس ماشية بالحمى القلاعية والبيطرة تطمئن (صور)
  • أكبر حريق غابات .. اليابان تنشر 1700 رجل إطفاء لمكافحة النيران
  • أحمد موسى عن وقف المساعدات لغزة: إسرائيل عمرها ما التزمت باتفاق «فيديو»
  • الزراعة النيابية تؤكد السيطرة على الحمى القلاعية: 6 محافظات سليمة تماماً
  • رمضان بين نوستاليجا "الثمانينيات" وعصر "AI"
  • في يومين.. 3 طرق طبيعية وفعالة لعلاج القشرة
  • ميسي: كان هدفي أن أصبح لاعباً محترفاً
  • طالبة أمريكية تحل مشكلة رياضية عمرها 100 عام