الجديد برس:

شن المستوطنون الإسرائيليون هجوماً على منازل في بلدة حوارة جنوبي نابلس، وأشعلوا النار في عدد من المركبات.

وفي التفاصيل، أحرق المستوطنون مركبات في بلدة حوارة. وبالتزامن هاجموا عدة أشخاص في قرية عصيرة القبلية المجاورة، وسط إطلاق كثيف للنار.

وأصيب شابان أحدهم يبلغ من العمر 20 عاماً، والآخر يبلغ من العمر 16 عاماً بجروح خطيرة جراء إطلاق النار من قبل المستوطنين.

وتتواصل اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية، حيث أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، عدداً من الفلسطينيين خلال حملة دهم وتفتيش في الضفة الغربية المحتلة تخللها تصدٍ لقوات الاحتلال وحملة اعتقالات.

وفي نابلس في الضفة الغربية، أصيب شاب برصاص الاحتلال خلال اقتحام قرية تل جنوب غرب المدينة. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي، وجرى نقله إلى مستشفى “رفيديا”.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس ومعها جرافة عسكرية، وسط اندلاع اشتباكات شديدة نتيجة تصدي مقاومين فلسطينيين لقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم واعتقلت 3 شبان قبل انسحابها.

وفي محافظة طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون وسط اندلاع اشتباكات عنيفة وسماع أصوات انفجارات في البلدة.

تأتي عمليات الاقتحام مع تصاعد الاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال في الضفة الغربية منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”.

وكان الإعلام الإسرائيلي قد أثار في وقتٍ سابق من الأسبوع الماضي، مخاوف الجهات الأمنية الإسرائيلية من شهر رمضان المقبل في الضفة الغربية والقدس المحتلة، محذراً من أن “حماس قد تستغل أهم وقت للمسلمين كفرصة لإشعال الساحة”.

فيديو | مستوطنون يشعلون النار في مركبات الفلسطينيين، قرب بلدة حوارة جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة. pic.twitter.com/hL6HWLIybv

— Enas JABER (@EnasJABER19) February 12, 2024

تغطية صحفية: "لحظة هجوم مستوطني الاحتلال على منزل في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس" pic.twitter.com/ADuVZZy88k

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 12, 2024

إصابتان وإحراق للممتلكات.. المستوطنون يشنون هجمات على منازل الفلسطينيين جنوبي نابلس #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/LtZa6n21ti

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 12, 2024

مقاومون يخوضون اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال على الشارع الاستيطاني قرب زواتا شمال غرب نابلس pic.twitter.com/tD8DBUEZhM

— الهنوف???????????? (@AlHanouf123457) February 12, 2024

تغطية صحفية: "مستوطنون يحرقون سيارة مواطن فلسطيني أثناء هجومهم على أطراف قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس" pic.twitter.com/1wJD2TSVak

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 12, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال pic twitter com

إقرأ أيضاً:

هدم المنازل.. تطهير عرقي للفلسطينيين

 

الثورة / وكالات

تحت دعاوى مختلفة لا تتوقف قوات الاحتلال الصهيوني عن تدمير المنازل الفلسطينية في الضفة والقدس المحتلتين ضمن عملية تطهير عرقي واسعة لخنق الوجود الفلسطيني.
وتتخذ سلطات الاحتلال كل السبل للتنغيص على أبناء الشعب الفلسطيني من خلال تدمير منازلهم وممتلكاتهم. وقد يكون ذلك انتقاماً، كما يحدث مع عائلات المقاومين، أو بهدف تهجيرهم من أرضهم كما يحصل في القدس المحتلة، أو بهدف التوسع الاستيطان كما يحدث في الضفة المحتلة، وكثيرًا ما يجري حتى دون أي ذرائع.
صعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة من إجراءاتها القمعية بحق الفلسطينيين من خلال سياسة هدم المنازل التي بلغت ذروتها يوم الأربعاء 26-6-2024، حيث نفّذت قوات الاحتلال 21 عملية هدم في يوم واحد، شملت منازل في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.
فقد هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، منزلاً مكوناً من ثلاثة طوابق مساحة كل منهم نحو 200 متر مربع، في قرية بيتللو، شمال غرب رام الله.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سلمت قوات الاحتلال 10 إخطارات بالهدم لمنازل فلسطينيين جنوب الخليل .
كما هدم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 3 منازل فلسطينية جنوب الضفة الغربية المحتلة، بدعوى “البناء دون ترخيص”.
ففي بيت لحم، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة مراح معلا وهدمت منزلاً بمساحة 400 متر مربع بحجة “البناء دون ترخيص”، كما اقتحمت مجموعة أخرى بلدة جورة الشمعة وهدمت منزل قيد الانشاء، بالحجة نفسها.
وفي حي فرش الهوى بمحافظة الخليل، هدمت قوات منزلا بمساحة 200 متر مربع، بذات الحجة، وفق شهود عيان. فيما قال صاحبه تامر أبو عيشة إنّ المنزل كان يعيش فيه 10 أفراد.
كما هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الأربعاء، ثلاثة مساكن ومنشآت أخرى في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل.
وذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال داهمت تجمع “أم الخير” في مسافر يطا، وهدمت ثلاثة مساكن تعود لعائلة الهذالين، بالإضافة إلى عدد من المنشآت .
وفي اليوم نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا من مدخلها الشرقي، وهدمت جرافاتها أربعة منازل.
ومن الجدير ذكره أنّ سلطات الاحتلال هدمت 5 منازل أخرى الأحد الماضي في محافظة أريحا والأغوار.
واستمراراً لسياسة الاحتلال القمعية بحق أهالي القدس الهادفة لتهجيرهم منها، هدمت بلدية الاحتلال بمدينة القدس، الأربعاء، منزلاً في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
ولم يسلم المواطنون في الأرض المحتلة عام 1948 من بطش آليات الاحتلال، فقد هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، منزلاً قيد الإنشاء في مدينة كفر قرع بالداخل المحتل؛ بحجة “البناء دون ترخيص”.
وأفادت مصادر محلية بأنّ هذا الهدم هو الثاني في كفر قرع، في الآونة الأخيرة، حيث هدمت السلطات الإسرائيلية في 16 أبريل الماضي، منزلين في المدينة بحجة البناء دون ترخيص.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى قيام الاحتلال الاسرائيلي خلال العام 2023 بهدم وتدمير نحو 660 مبنى ومنشأة بشكل كلي أو جزئي في الضفة الغربية، منها 70 عملية هدم ذاتي في القدس، وذلك وفقاً لبيانات مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالاضافة لإصدار 1,333 أمر هدم لمنشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص.
ويقصد بالهدم الذاتي أن يقوم أصحاب البيوت بهدمها بأنفسهم بعد صدور الأمر من محكمة الاحتلال، وذلك لتجنب دفع غرامات باهظة في حال هدمهما من قِبَل آليات الاحتلال.
ووفقاً الجـهـاز الـمـركـزي لـلإحـصـاء الـفلسطيني، فقد بلغ عدد عمليات الهدم الذاتي في محافظة القدس وحدها نحو 700 حالة، خلال الفترة 2008-2023.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال نفذت 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة منها 35 مسكناً مأهولاً، و5 غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر مايو الماضي.
تشكل سياسة هدم المنازل الفلسطينية منهجية إسرائيلية وعقاباً جماعياً، حيث تعاقب سلطات الاحتلال عائلات منفذي العمليات الفدائية بأكملها بهدف ردع فدائيين محتملين، وفي محاولة للقضاء على المقاومة الفلسطينية.
ويتعدى قرار الهدم في بعض الحالات هدم المنازل إلى فرض حظر أي بناء جديد في موقع المنزل المهدوم ومصادرة الأرض في حالات أخرى.
وفي نظر الاحتلال، تحظى هذه السياسة بغطاء قانوني من قبل أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، فقد أصدرت ما تسمّى المحكمة العليا الإسرائيلية بتاريخ 6/8/2002، قراراً يسمح لقوات الاحتلال بهدم منازل المقاومين الفلسطينيين، وهو ما لقى مباركة وتأييداً من أعلى المستويات السياسية والقضائية في الكيان.
ووفقاً لخبراء القانون الدولي، فإنّ الاحتلال يخرق نص المادة رقم (53) من اتفاقية جنيف بهدمه للمنازل كأسلوب عقاب جماعي ضد كل من يسكن هذه المنازل.
من جهتها، عدّت حركة حماس أنّ عمليات هدم إسرائيل لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس “جريمة وامتداد للحرب الإجرامية”.
وقالت الحركة في بيان أصدرته الأربعاء ردّاً على مجزرة المنازل: “تصعيد سلطات الاحتلال لعمليات هدم المنازل في الضفة الغربية والقدس هو جريمة صهيونية وامتداد للحرب الإجرامية التي تخوضها حكومة المستوطنين المتطرفين ضد شعبنا الفلسطيني ووجوده على أرضه”.
وأضافت: “عمليات الهدم تأتي في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل توسعها الاستيطاني ودعمها لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية”.
ودعت الحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس إلى “مواصلة التصدي لسياسات الاحتلال الإجرامية وتصعيد حالة الاشتباك مع هذا العدو الفاشي حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا”.
وطالبت حماس في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة “بتحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري بكافة الأدوات لإلزام حكومة الاحتلال المجرمة على وقف انتهاكاتها وإرهابها بحق شعبنا الفلسطيني”.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الاحتلال يقتحم مدنا بالضفة واشتباكات ضارية في نابلس
  • هدم المنازل.. تطهير عرقي للفلسطينيين
  • فلسطين تدين شرعنة الاحتلال لخمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • مستوطنون إسرائيليون يضرمون النار في أراض شمالي الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 6 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 28 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 28 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنين شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال يهدم منازل في الضفة الغربية