انتقادات للاحتفالات بالمنتخب في الأردن على وقع مجازر غزة.. الجيران عندهم عزا (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أثارت الاحتفالات في الأردن بتحقيق المنتخب بالمركز الثاني ببطولة كأس آسيا التي أقيمت في قطر، استهجان كتاب ونشطاء، وخرجت مسيرات رفعت هتافات تطالب بوقفها "احتراما" للشهداء في غزة.
وأقام الاتحاد الأردني لكرة القدم، حفل استقبال وتكريم للمنتخب، في ستاد عمان الدولي، مساء الاثنين، في الوقت الذي خرجت في مسيرات تردد هتافات ترفض الاحتفال في ظل استمرار العدوان على غزة.
وقال الكاتب الأردني باسل الرفايعة: "أهلنا في غزة يقولها الزعماء والمسؤولون والإعلاميون ومؤثرو السوشال ميديا، والناس أيضا.. كما هي عبارة مجازية، وبلاغة عربية قديمة، أو كما هي رماد في عيون مجهولة".
وأضاف: "نجرؤ على الصفة ونكذب على الموصوف كيف يمكن أن تحتفل بمبالغة استعراضية لأجل مباراة كرة قدم، لم تفز بها، وتجعل يوما وطنيا لصاحب المركز الثاني، وأهلنا يذبحون في رفح، وتريدني أن أعتبر ذلك فرحا مشروعا آسف جدا، أنت لم تفشل في نهائي آسيا أنت فشلت في الدرس الأول من الشومات الأردنية: وطوا صوتكم. خفضوا صوت التلفزيون الجيران عندهم عزا".
"أهلنا في غزة". يقولها الزعماءُ والمسؤولون والإعلاميون ومؤثرو السوشال ميديا، والناسُ أيضاً..كما هي عبارةٌ مجازية، وبلاغةٌ عربية قديمة، أو كما هي رمادٌ في عيونٍ مجهولة..!.
نجرؤ على الصفة. ونكذبُ على الموصوف. كيف يمكن أنْ تحتفلَ بمبالغة استعراضية لأجلِ مباراة كرة قدم، لم تفز بها،… — باسل رفايعة Basil Alrafaih (@basilrafayeh) February 12, 2024
وخرجت مسيرة حاشدة، من حي الطفايلة وسط العاصمة عمان، للتضامن مع غزة، وردد المشاركون فيها هتافات: "لا تقلي كرة وملعب وشعبي بغزة بتعذب"، و"يا اللي على المدرجات.. شعب غزة كله مات"، و"لا تعزف الأغاني والشعب بغزة بعاني".
من فعالية أبناء #حي_الطفايلة االليلة نصرة ل #غزة الأبية وأهلنا المرابطين الصامدين في #رفح ..
لا تقلي كرة وملعب ... والشعب بغزة بتعذب
يلي عالمدرجات ... شعب غزة كله مات
لا تعزف الأغاني ... والشعب بغزة بيعاني#فرح_ورفح_لا_يلتقيان#إلغاء_الاحتفال pic.twitter.com/xQ0DeBwIl4 — مصعب الحراسيس????Musab (@harasis2010) February 12, 2024
كما خرجت مسيرة بالقرب من سفارة الاحتلال في عمان، وردد المشاركون فيها هتافات تنتقد الاحتفالات، وقالوا: "لا تقلي بدك تفرح.. خلي عينك على رفح"، و"السكوت خيانة.. والجسر البري كله عار".
٣ فيديوهات من ثلاث مواقع قبل قليل
حي الطفايلة والكالوتي قرب سفارة الاحتلال ومادبا
والهتاف :
لا تعمل احتفالات .. شعبي بغزة كله مات
لا تقلي بدك تفرح .. خلي عينك ع رفح
الجسر البري كله عار #إلغاء_الاحتفال #استقبال_النشامى pic.twitter.com/imaSGAU7Yb — رضا ياسين Reda Yasen (@RedaYasen2021) February 12, 2024
"لا لا تعمل احتفالات.. الشعب بغزة كلو مات"
-من حي الطفايلة في العاصمة الأردنية عمان pic.twitter.com/Q00LbvgFmC — فريق التثقف والاشتباك (@tathaqaf50) February 12, 2024
"شعب الأردن كل ومل، من السياسات التعبانة"
هتافات غاضبة خلال مظاهرة مساندة لغزة في العاصمة الأردنية عمّان || اعظم تحيه للشعب الاردني الشقيق ????????????????????????#رفح_تحت_القصف #استقبال_النشامى #الاردن_قطر #SuperBowl #منخفض_الوَبل #رفح_تحت_القصف #إلغاء_الاحتفال #تعليق_الدراسة #محدش_يجرب_مصر pic.twitter.com/bqjGwDUAzW — عهد الاحرار || Abu Muhammad (@y__32) February 13, 2024
التعبير عن الموقف الشعبي اليوم كان في حي الطفايلة، وساحة الكالوتي، ومخيم مادبا.. — Mohammed Hijazi (@mohijazi87) February 12, 2024
#الغوا_الاحتفالات#حي_الطفايلة pic.twitter.com/zd5XM6fxI0 — محمد (@Agenda7777) February 12, 2024
وكان المنتخب الأردني، خسر في المباراة النهائية، بكأس آسيا، أمام المنتخب القطري، ويعد وصول الأردن إلى النهائي، المرة الأولى في تاريخه، منذ مشاركته في بطولة كأس آسيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كأس آسيا غزة الاردني الاردن غزة كأس آسيا مجازر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حی الطفایلة pic twitter com کما هی
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
(CNN)-- بعد تصاعد الانتقادات التي أعقبت ردها الأولي على الهجوم العنيف على المخرج المشارك الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الجمعة عن عدم ذكر اسم بلال.
وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، عن أسفهما لعدم إصدار بيان مباشر بشأن بلال، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال شهود عيان إن المخرج تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الاثنين، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.
وقد لاقى الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع فقط من فوز بلال وزملائه المخرجين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إدانة واسعة من العديد من المنظمات السينمائية، من بينها جهات أخرى. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء بيانًا تدين فيه "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو آرائهم".
وانتقد يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، بشدة هذا الرد، مشبهًا إياه بـ"الصمت على اعتداء حمدان".
ويوم الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو من أصل 11 ألف عضو في الأكاديمية رسالة مفتوحة قالوا فيها إن البيان "لا يرقى إلى مستوى المشاعر التي تدعو إليها هذه اللحظة". وكان من بين الموقعين خواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما تومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.
وبعد اجتماع عقده مجلس إدارة الأكاديمية يوم الجمعة، ردّ كرامر ويانغ ببيان جديد، وكتبا إلى الأعضاء: "نعتذر بشدة للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم. نرفض قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".
وأطلق جنود الاحتلال سراح بلال، بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، ووجهت له ولفلسطينيين آخرين تهمة إلقاء الحجارة على مستوطن، وهي مزاعم ينكرونها. وبعد إطلاق سراحه، صرّح بلال لوكالة أسوشيتد برس بأن مستوطنًا ركل رأسه "ككرة قدم" خلال هجوم على قريته.
وقال بلال في مستشفى بالضفة الغربية بعد إطلاق سراحه يوم الثلاثاء: "أدركت أنهم يهاجمونني تحديدًا. عندما يقولون 'أوسكار'، تفهم المقصود. وعندما ينطقون باسمك، تفهم المقصود".
"لا أرض أخرى"، من انتاج فلسطيني- إسرائيلي مشترك، يسلط الضوء على ما يحدث في مسافر يطا، التي صنفها الجيش الإسرائيلي منطقة تدريب بالذخيرة الحية في ثمانينيات القرن الماضي، وأمر بطرد سكانها، ومعظمهم من البدو العرب. وبقي حوالي 1000 من السكان في أماكنهم، لكن الجنود يقتحمونها بانتظام لهدم المنازل والخيام وخزانات المياه وبساتين الزيتون.
بعد فشله في العثور على موزع أمريكي رغم الإشادة الواسعة التي حظي بها، عُرض فيلم "لا أرض أخرى" ذاتيًا في دور العرض. ومع ذلك، تجاوزت إيراداته مليوني دولار في دور العرض الأمريكية الشمالية قبل أن يفوز بجائزة الأوسكار.