أبرز تصريحات النجوم حول الخوف من الموت: رؤى مميزة وتجارب مؤثرة (تقرير)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يعتبر الخوف من الموت من الأمور الطبيعية التي تؤثر على البشر، بغض النظر عن ثقافاتهم وخلفياتهم. وبينما قد يكون الخوف من الموت شخصيًا مختلفًا من شخص لآخر، فإنه يعتبر موضوعًا يثير اهتمام الكثير من الناس، بما في ذلك النجوم العرب والأجانب.
ويسلط “الفجر الفني” الضوء في هذا التقرير عن أبرز تصريحات النجوم العرب والأجانب حول الخوف من الموت سنتناول آراءهم وتجاربهم المؤثرة والملهمة، وكيف يتعاملون مع هذا الخوف الشائع.
محمود البزاوي
كشف الفنان محمود البزاوي عن رأيه بالخوف من الموت قائلًا: أكتر حاجة بخاف منها المجهول، إحنا أتربينا عليها وموجودة فينا، يا بنتكلم في اللي فات يا في الموت".
وتابع:" إنما مبنفكرش في اللحظة الحالية، إيمانا بقا مرتبط بإننا نخاف من بكرة والموت والعذاب والعقاب، كل زمن له مشاكله ومصايبه، أهالينا ربونا على فكرة "اعمل حساب بكرة ممكن تموت"، هو الموت علينا حق، لكن احنا لا نفكر في الآن، بنفكر في يا زمان حصل كذا يا بكرة هنموت.. إحنا أجبن من أننا نواجه الحاضر".
غادة عبد الرازق وإزالة الوشم
قالت غادة عبد الرازق خلال تصريحات صحفية:" أنا بحب ربنا طبعًا، مفيش حد يقدر يزايد عليه، وطبعًا الواحد بيخاف من الموت، والبنى أدم أصلا بيخاف من المجهول".
وأضافت:" عندي 4 تاتوهات، بس هشيلهم عشان حد قالي إنهم حرام ولما الواحد بيروح عند ربنا ساعات بيضطروا يشيلوا طبقة من الجلد أثناء الغُسل".
ساندي
كشفت المطربة ساندي في إحدى اللقاءات التلفزيونية عن الموت قائلة:" لا تخاف من الموت وأنها مستعدة له".
وتابعت:" أعلم يقينا أن الموت حقيقي وأن الحياة الحقيقية تبدأ بعد الموت، وأتمنى أن تكون سيرتي كويسة ولا أمانع بأن أتبرع بأعضائي للمحتاجين".
وودي آلن (Woody Allen)
المخرج والكاتب الأمريكي الشهير يعرف بخوفه الشديد من الموت، وقد تناول هذا الموضوع في أعماله الفنية المختلفة.
جوني ديب (Johnny Depp)
الممثل الأمريكي الشهير يعاني من القلق المستمر من الموت، وقد أشار إلى ذلك في بعض المقابلات.
وودي هاريلسون (Woody Harrelson)
الممثل الأمريكي المعروف بأدواره في أفلام مثل "The Hunger Games" و"Zombieland" يعاني أيضًا من خوف من الموت، وقد أثر هذا الخوف على حياته اليومية وأسلوب حياته.
نيكي ميناج (Nicki Minaj)
المغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية المشهورة تعرف بخوفها الشديد من الموت وقد أشارت إلى ذلك في بعض اللقاءات الإعلامية.
كييرا نايتلي (Keira Knightley)
الممثلة البريطانية المعروفة بأدوارها في أفلام مثل "Pirates of the Caribbean" تعاني من القلق المستمر بشأن الموت وما يحدث بعده.
يجب الإشارة إلى أن الخوف من الموت هو شعور طبيعي يمكن أن يؤثر على أي شخص.
في النهاية، يمكننا أن نستلهم من هذه التصريحات الإيجابية والملهمة لتحويل الخوف من الموت إلى حافز للعيش بشكل مكثف وتحقيق أهدافنا وأحلامنا في الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني غادة عبد الرازق ساندي محمود البزاوي جونى ديب الخوف من الموت
إقرأ أيضاً:
الماء شكّل مكونا رئيسيا لنشأة المجرات الأولى
في اكتشاف علمي رائد، وجد علماء الفلك أدلة على أن الماء كان موجودا في الكون بعد 100 إلى 200 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.
وتكشف دراسة جديدة نشرت يوم 3 مارس/آذار في مجلة "نيتشر أسترونومي" أن النجوم الأولى، المعروفة باسم نجوم الجيل الثالث، لعبت دورا رئيسيا في تكوين الماء من خلال انفجاراتها العنيفة.
يقول المؤلف الرئيسي للدراسة "دانيال والهان" -محاضر أول في علم الكونيات في معهد علم الكونيات والجاذبية في جامعة بورتسموث البريطانية- في تصريحات لـ"الجزيرة.نت": "لطالما اعتقد العلماء أن الماء، وهو عنصر أساسي للحياة، تشكل في وقت متأخر من تاريخ الكون".
ويضيف: "لكن هذه الدراسة الجديدة تتحدى هذا الافتراض، إذ تظهر أن جزيئات الماء يمكن أن تتكون في نوى سحابية جزيئية كثيفة، والتي تم إثراؤها ببقايا أولى السوبرنوفا. واحتوت هذه السحب على كميات عالية من الأكسجين والهيدروجين، ما أوجد ظروفا مناسبة لتشكل الماء حتى في البيئات القاسية للكون المبكر".
وقد نشأ الكون قبل نحو 13.8 مليار سنة واحدة من نقطة واحدة، بحسب نظرية الانفجار العظيم، تلا ذلك وخلال عدة مئات من الملايين من السنوات نشوء النجوم الأولى، والتي سميت نجوم الجيل الأول، وقد احتوت هذه النجوم على نسبة من المعادن تكاد تكون صفرا، لكن حينما انفجرت هذه النجوم أطلقت كمية من المعادن التي دخلت في تركيب الجيل التالي من النجوم.
باستخدام عمليات محاكاة رقمية متقدمة، قام الباحثون بنمذجة انفجارات نوعين من المستعرات العظمى للجيل الثالث، أحدهما من نجم يعادل 13 ضعف كتلة الشمس، والآخر من نجم ضخم يعادل 200 ضعف كتلة الشمس.
إعلانووجدت الدراسة أن هذه السوبرنوفا أثرت في السحب الغازية المحيطة بها بعناصر ثقيلة، بما في ذلك الأكسجين، الذي تفاعل مع الهيدروجين لتكوين الماء.
يوضح "والهان" في تصريحات لـ"الجزيرة.نت" أنه مع تمدد بقايا هذه النجوم الأولى وتبريدها، حدثت تفاعلات كيميائية أدت إلى تكوين بخار الماء. وعلى الرغم من أن الكميات الأولية من الماء كانت صغيرة نسبيا، فإن النوى الكثيفة لهذه السحب استمرت في إنتاج كميات كبيرة من الماء على مدى ملايين السنين.
ويقدر فريق البحث أن نسب كتلة الماء في هذه السحب القديمة وصلت إلى مستويات مماثلة لتلك الموجودة في درب التبانة اليوم، مما يجعل من المحتمل أن الماء كان عنصرًا أساسيًّا في المجرات الأولى.
"هذا الاكتشاف يعيد تشكيل فهمنا لكيفية تشكل الجزيئات الأساسية في الكون. فلطالما اعتقد أن الماء نشأ بشكل أساسي في أجيال لاحقة من النجوم، لكن هذه النتائج الجديدة تشير إلى أن الجيل الأول من السوبرنوفا أسهم بالفعل في توفير بيئات مناسبة لوجود الماء"، بحسب ما قال الباحث.
تداعيات مهمة على فهمنا للأرضوفقا للدراسة، يشير وجود الماء في أقدم المجرات إلى أن ظروف الحياة ربما ظهرت في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقا. ومع استمرار العلماء في استكشاف الكواكب التي تدور حول نجوم غير الشمس والمجرات البعيدة بحثا عن دلائل على القابلية للحياة، يوفر هذا الاكتشاف منظورا جديدا حول كيفية وزمن ظهور الماء -وربما البيئات الداعمة للحياة- لأول مرة في الكون.
ويقول والهان: "قد تتمكن التلسكوبات المستقبلية، من رصد إشارات لهذا الماء البدائي، مما يساعد علماء الفلك في تتبع التطور الكيميائي للكون من نشأته وحتى اليوم".
ويضيف الباحث أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام فرضية مثيرة: هل يمكن أن يكون بعض الماء الموجود في نظامنا الشمسي اليوم قد تشكل خلال الانفجارات الأولى للنجوم في الكون؟ فإذا كان الماء قد تكون مبكرا بهذا الشكل، فمن الممكن أن يكون قد انتقل عبر السحب الغازية والمذنبات التي أسهمت لاحقًا في تشكيل الكواكب، بما في ذلك الأرض.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أن الكواكب الأولى التي تشكلت في الكون ربما احتوت على الماء في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقا. وهذا يعني أن الظروف التي تسمح بالحياة قد تكون موجودة في أماكن غير متوقعة في الكون، حتى في الكواكب التي نشأت في مراحل مبكرة من تطور المجرات.
إلى جانب الماء، تؤدي السوبرنوفا دورا محوريا في تشكيل العناصر الكيميائية التي تعد ضرورية للحياة، مثل الكربون والنيتروجين والحديد. هذه العناصر تتوزع عبر الفضاء عندما تنفجر النجوم العملاقة، مما يخلق بيئات غنية بالعناصر التي يمكن أن تؤدي إلى نشوء الحياة في أنظمة نجمية جديدة.
وبذلك، يمكن القول إن الحياة، كما نعرفها، تعتمد بشكل كبير على عمليات فيزيائية وكيميائية حدثت في أعماق الفضاء منذ مليارات السنين.