لماذا أثارت عملية إسرائيل لإطلاق سراح رهينتين برفح قلق إدارة بايدن؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤول أمريكي كبير، الاثنين، إن إدارة جو بايدن تشعر بـ"قلق عميق" إزاء العملية التي نفذتها إسرائيل لإطلاق سراح رهينتين من رفح بغزة لأنها ربما أدت إلى مقتل 100 فلسطيني كجزء من تلك العملية.
وتم إنقاذ الرهينتين– فرناندو سيمون مارمان (60 عاما)، ولويس هار (70 عاما) – صباح الاثنين بعد أن أمضيا 128 يوما في قبضة حركة "حماس".
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن أكثر من 100 شخص قتلوا في الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في رفح ليلا، ولم تحدد عدد المسلحين بين هؤلاء.
وذكر المسؤول الأمريكي أنه في الوقت الحالي، لا يزال المسؤولون الأمريكيون يجمعون معلومات حول تفاصيل العملية، بما في ذلك كيفية سيرها بالضبط وعدد المدنيين الذين ربما قتلوا خلالها لكن مثل هذا المعدل المرتفع للوفيات بين الفلسطينيين سيكون "مقلقا للغاية" .
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس رفح غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: هدف إسرائيل إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء
أكد إعلام إسرائيلي، أن المفاوضات تتقدم ببطء شديد وسيكون من الممكن الأسبوع المقبل معرفة إمكانية سد الفجوات، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل: إدارة بايدن أبلغت إسرائيل عزمها تكثيف ضرباتها في اليمن حماس تدعو لتشكيل لجنة لإدارة غزة وتسلم مصر الأسماء المقترحة
وتابع أن هدف إسرائيل إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء المدرجة أسماؤهم في القائمة.
وفي إطار آخر، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على منح تفويض كافٍ لوفد التفاوض الذي غادر إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك لمتابعة المحادثات الجارية حول صفقة تبادل الرهائن، جاء هذا القرار خلال اجتماع عُقد اليوم بين نتنياهو والمسؤولين المعنيين بهذا الملف.
وبحسب مصدر مطّلع على سير المحادثات، فإن المفاوضات أحرزت تقدمًا نسبيًا، إلا أن فجوات جوهرية لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، وأشار المصدر إلى أن إحدى أبرز نقاط الخلاف تتمحور حول عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة المقترحة.
وفي هذا السياق، تعمل الأطراف الوسيطة على إيجاد حلول للمطالب الإسرائيلية، ومن بينها تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حركة "حماس"، ورغم الجهود المبذولة، لا تزال هذه القضية تشكّل عقبة رئيسية أمام المفاوضات، ما يزيد من تعقيد المحادثات التي تُعقد برعاية قطرية.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل ترى في هذه الصفقة ضرورة إنسانية وأمنية، بينما تؤكد حركة "حماس" شروطها لإتمام أي اتفاق تبادل، ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الضغوط على حكومة نتنياهو من قبل عائلات المختطفين والرأي العام الإسرائيلي، الذين يطالبون بإجراءات عاجلة لضمان عودة ذويهم المحتجزين.